أسباب نبض العين
يُعتبر نبض العين من الظواهر الشائعة التي يعاني منها العديد من الأشخاص في فترات متقطعة، وعلى الرغم من أنها غالباً ما تختفي في وقت قصير، إلا أنها يمكن أن تتكرر خلال ساعات أو أيام أو حتى لفترات أطول. وينتج هذا النشاط غير الاعتيادي في العضلات المحيطة بالعين عادةً نتيجة لاضطرابات في خلايا الجهاز العصبي، مما يُشعر الشخص بوجود نبض داخل العين. وفيما يلي بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث نبض في جفن العين:
- التدخين.
- التعرض للرياح أو الهواء الملوث.
- الإفراط في استهلاك الكافيين.
- التعرض للإرهاق والتعب.
- تهيج جفن العين الداخلي أو سطح العين.
- الاستقامة في التعرض للضوء الساطع.
كما يمكن أن يُعتبر نبض العين علامة على وجود حالات صحية معينة، مثل:
- جفاف العين.
- الحساسية.
- التهاب العنبية.
- خدش في القرنية.
- التهاب جفن العين.
ارتباط نبض العين بمشاكل الأعصاب والدماغ
في حالات نادرة، يمكن أن يكون نبض العين مؤشراً على وجود مشكلات في الدماغ أو الجهاز العصبي. ومن المشكلات التي قد ترتبط بهذه الظاهرة ما يلي:
- مرض باركنسون: حيث يُعاني المصابون من صعوبات في التواصل، وتصلب في العضلات، وصعوبة في التوازن، بالإضافة إلى اهتزاز الأطراف.
- شلل الوجه: الذي يتسبب في تدلي جانب واحد من الوجه.
- التصلب المتعدد: وهو مرض يؤثر على الجهاز العصبي المركزي، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب، وصعوبات في الحركة والإدراك.
- متلازمة توريت: حالة يعاني المصابون فيها من صعوبات في النطق وحركات لا إرادية.
- خلل التوتر: عبارة عن مرض يتسبب في حركات عضلية غير متوقعة، مما يؤدي إلى التواء أو انحراف الجزء المصاب.
علاج نبض العين
عادةً ما يختفي نبض العين من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى علاج. ومع ذلك، في حالة وجود نبض بسيط، يُفضل أخذ فترة من الراحة وتقليل استهلاك الكافيين والتدخين. وفي حال وجود تهيج أو جفاف في العين، يُمكن استخدام قطرات الدموع الاصطناعية لتخفيف النبض الخفيف. يمكن أيضاً استخدام حقن توكسين البوتولينوم في جفن العين للحد من التشنجات، حيث تستمر نتائج هذه الحقن لعدة أشهر ويمكن تكرارها. وقد يصف الطبيب أدوية تُستخدم في الحالات الخفيفة، مثل:
- لورازيبام.
- كلونازيبام.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأشخاص الذين يعانون من نبض العين الاستفادة من الطب البديل من خلال:
- التنويم المغناطيسي.
- تقويم العمود الفقري.
- العلاج بالوخز بالإبر.
- الارتجاع البيولوجي.