تعتبر أفضل الأساليب العلمية في تربية الأطفال تلك التي تتمحور حول احترام الطفل وتعزيز ثقته بنفسه، حيث تساهم هذه الأساليب في إعدادهم لمواجهة التحديات والمصاعب التي قد تواجههم في المستقبل.
أبرز الأساليب العلمية في تربية الأطفال
- برهنت العديد من دراسات علماء النفس والتربية على وجود أساليب علمية فعالة في تنشئة الأطفال.
- هذا لأن الأطفال يحتاجون إلى قدوة حسنة وبيئة سليمة لتنشئة صحيحة.
- خلال عملية التربية، يجب تجنب الأوامر التعسفية وأسلوب التعنيف.
إليكم أهم الأساليب العلمية في تربية الطفل:
- ينبغي على الآباء اتباع أسلوب الإقناع بالحديث مع الطفل بدلاً من استخدام أسلوب الأوامر المفروضة بقسوة.
- لأن هذا النهج قد يؤدي إلى عناد الطفل.
- من المهم توفير الاحترام بين الوالدين عند التعامل مع بعضهم البعض، والتجنب من الإهانات أمام الأطفال.
- لأن هذه السلوكيات تؤثر سلباً على نفسية الطفل وتجعله يشعر بعدم الثقة.
- من الاستراتيجيات الفعّالة في تربية الأطفال هو استخدام مزيج من الثواب والعقاب، بطريقة متوازنة.
- يجب الاعتدال بين الشدة والدلال.
- تناول مكافآت للطفل هو عنصر أساسي في جعله يشعر بالتقدير والاحترام عندما يقوم بأفعال إيجابية أو ينجز مهام معينة.
- على الآباء والأمهات مراعاة سلوكهم أمام أطفالهم، باعتبار أن الطفل يقوم بملاحظة وتقليد تصرفاتهم.
- لذا، يُحتم عليهم أن يظهروا سلوكيات حسنة أمام الطفل.
- من الضروري الابتعاد عن انتقاد الطفل وإظهار عيوبه أمام الآخرين، وتجنب إحراجه أو توبيخه في العلن.
- للحفاظ على ثقته بنفسه وتجنب جرح مشاعره.
أساليب التربية الحديثة للأطفال
- يجب الامتناع عن معاقبة الطفل بالضرب، حيث يتسبب ذلك في ضعف شخصيته.
- من الضروري تعليم الطفل كيفية العناية بنظافته الشخصية في سن مبكر، مثل (غسل الأسنان يومياً، ترتيب السرير والملابس، والاستحمام بصورة متكررة).
- ينبغي على الأهل مشاركة قصص الأنبياء والقصص الهادفة مع أبنائهم، مع ضرورة وجود هدف في تلك القصص.
- يعتبر أسلوب الحوار مع الطفل من الأمور الأهمية، حيث يسهم في مساعدته على التعبير عن مشاعره واحتياجاته.
- يُفضل عدم إسراف تلبية جميع طلبات الطفل، إذ يمكن أن ينتج عن ذلك نشوء طفل جشع غير قادر على تحمل المسؤولية.
- لأنه يؤثر سلباً على شخصيته في المستقبل.
أساليب صحيحة لتربية الطفل
- تعليم الطفل الاعتذار عند الخطأ يُعتبر من القيم الأساسية التي يجب تعزيزها منذ الصغر.
- لأنها تعزز السلوك الجيد والتعامل الأخلاقي.
- ينبغي أن تركز أساليب التربية الصحيحة على تعليم الطفل قيم المشاركة ومساعدة الآخرين.
- يجب على الآباء الالتزام بوعودهم تجاه أطفالهم.
- تشجيع الطفل على تحمل المسؤولية عاماً بعد عام.
- تدريب الطفل على تقدير الآخرين واحترامهم، والتعامل بلطف.
- يجب العمل على تعزيز ثقة الطفل بنفسه واحترامه لذاته.
- تشجيع الطفل على المشاركة في الأنشطة الجماعية، بدلاً من الأنشطة الفردية.
- من الضروري غرس قيم العدالة والمساواة في نفس الطفل.
- تجنب التخويف من الأخطاء بصورة مستمرة.
- يجب أن يكون الآباء قريبين من أطفالهم، لتوفير الدعم العاطفي.
أسس التربية الحديثة
- تشجيع الطفل عند إجراء سلوك إيجابي بالمدح وتقديم المكافآت.
- عندما يقوم الطفل بسلوك خاطئ، يُفضل عقابه من خلال سحب بعض الامتيازات.
- تجنب مقارنة الطفل مع أطفال آخرين في نفس مرحلته العمرية.
- توجيه الطفل وتعليمه استغلال وتحسين قدراته الفردية.
- عدم استخدام أسلوب المعاملة القاسية، بل يجب اعتماد أسلوب تربوي لطيف.
- تعليم الطفل كيفية تجاوز العقبات التي قد تواجهه مستقبلاً، وإعداد له لتقبل الفشل.
- ينبغي أن تعتمد تربية الطفل على أسلوب إيجابي يستند إلى التشجيع والمدح بدلاً من العقاب.
- تحديد قواعد وحدود تربوية واضحة، والابتعاد عن التناقضات في التعليم.
مبادئ التربية الحديثة
- تتطلب تربية الطفل اتباع الأسس النفسية لتعزيز الوعي بين جميع المعنيين برعايته ودعمه نفسياً.
- أكدت التربية الحديثة على أن الطفل هو محور العملية التعليمية، حيث تبدأ التربية من ميولهم ورغباتهم ومقدراتهم الشخصية.
- يجب أن يتلقّى الطفل مهارات التعلم المفيدة في حياته.
خصائص التربية الحديثة
- تشمل التربية الحديثة العديد من القيم الدينية التي يحتاجها الطفل، مثل العدل والمساواة.
- كما تتميز التربية الحديثة بأنها عملية مستمرة ترافق الطفل خلال حياته.
- من سمات التربية الحديثة التقليل من الضغط النفسي، إذ قد تكون نتائجه عكسية.
- يجب أن تغطي التربية الحديثة جميع جوانب الحياة.
- تتميز التربية الحديثة بوجود منهج عملي واضح يتمكن الطفل من فهمه وتطبيقه.
نصائح للأمهات في تربية الأطفال
- يشمل التوجيه الابتعاد عن الضغط الكبير على الطفل، إذ يقوم الأهل بمحاولة دفع الأبناء لبلوغ مستويات متفوقة من الإنجاز.
- لضمان حصولهم على أفضل النتائج.
- من الضروري أن يعامل الوالدان الطفل باحترام، مما يجعله يشعر بأهميته وفرادته.
- يجب على الأهل إجراء حوارات مع أطفالهم، إذ تساعد تلك النقاشات الطفل في تعزيز ثقته بنفسه.
- ضرورة توفير وقت كافٍ للطفل، حيث يحتل الحب والاهتمام مكانة مهمة في حياته.
- تساعد المشاعر من الأب والأم في بناء ثقه الطفل بنفسه.
- على الآباء والمربين مراعاة تطور سلوك الطفل، لأن الطفل في الأمس كان طفلاً وفي الغد سيصبح شاباً.
- لذا، ينبغي عدم الانحصار في فترات الطفولة فقط.
- يجب الابتعاد عن الكذب، والتحلي بالصدق أمام الأطفال، لأنهم يتعلمون القيم الجيدة من آبائهم.
- تجنب النقاش مع الطفل أثناء الغضب، لأن ذلك لا يجدي نفعاً.
- يحتاج الطفل إلى فضاء من الحرية ليتعلم الاستقلال وحرية التعبير.
- من الضروري أن يتبع الوالدان نفس الأساليب في التربية لضمان تنشئة طفل متوازن وسليم.