الجسم
تسعى النساء دائمًا لاستكشاف طرق وأساليب جديدة لتحقيق الجسم المتناسق والمظهر الجذاب. تعتبر البشرة، على وجه الخصوص، محور اهتمام العديد منهن، حيث يتبعن أحدث الابتكارات للحصول على إشراقة دائمة. إلا أن العناية المستمرة بالبشرة تتطلب جهدًا ووقتًا، مما يشكل تحديًا خاصًا للمرأة العاملة. ومن بين الأمور التي تبحث عنها السيدات هي البشرة الفاتحة الخالية من الشعر. لقد أصبحت الطرق التقليدية لإزالة الشعر مزعجة للغاية وتستهلك الكثير من الوقت. في ظل التطورات العلمية، برزت تقنية الليزر في معالجة مشكلات الشعر الزائد وتفتيح البشرة. إلا أن هناك من تتجاهل الأضرار المحتملة لاستخدام أشعة الليزر على الجسم.
أشعة الليزر
تُعرف أشعة الليزر بأنها حزمة ضوئية نقية وطويلة الموجة. على عكس الأشعة المستخدمة في الإضاءة، تتكون أشعة الليزر من طول موجي رئيسي مع أشكال أخرى محيطة به. يمكن أن تكون هذه الأشعة إما نبضات أو موجات مستمرة، حيث تعتبر الأشعة النبضية الأكثر قوة بسبب تركيز طاقتها. تسير أشعة الليزر في مسارات مستقيمة، مما يزيد من فعاليتها في التطبيقات الطبية والتجميلية.
أضرار أشعة الليزر على الجسم
تسبب أشعة الليزر مجموعة من الأضرار المحتملة للجسم، تشمل:
- تعرض شبكية العين للاحتراق في حال التعرض المباشر للأشعة الليزرية، باستثناء الاستخدامات الطبية المراقبة مثل عمليات تصحيح البصر. قد تؤدي التعرض المطول لهذه الأشعة إلى العمى.
- حروق جلدية تتراوح بين طفيفة وشديدة، وقد تُترك آثار على البشرة. وتتأثر البشرة الداكنة بشكل أكبر، نظرًا لقدرتها على امتصاص حرارة الليزر أكثر من البشرة الفاتحة. كما قد تظهر على المنطقة المعرضة للأشعة أعراض الانتفاخ والاحمرار والحكة.
- الشعور بالتنميل في المناطق المتعرضة لليزر، وقد يصاحبه شعور بالوخز والألم.
- تغير لون الجلد الذي تعرض لأشعة الليزر إلى اللون الأرجواني في بعض الحالات. كما يمكن أن تؤثر الأشعة على الخلايا الصبغية، حيث تزيد من إفراز الميلانين مما يؤدي إلى فرط التصبغ، أو قد تؤدي لنقص أو انعدام الميلانين مما يسبب نقص التصبغ وتغير لون الجلد إلى الفاتح.
- خطر الإصابة بالعدوى نتيجة الإهمال في الحفاظ على نظافة الجلد بعد التعرض لأشعة الليزر.