أحاديث تتناول موضوع العدل
أكد النبي -صلى الله عليه وسلم- على أهمية العدل والمساواة في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها:
- عن عبادة بن الصامت رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قال: “بايَعْنا رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ على السَّمْع والطَّاعَة في السَّرَّاء والضَّرَّاء، وأن لا نُنازِعَ الأمرَ أهْلَهُ، وأن نَقُومَ أو نَقُولَ بالحَقِّ حيثما كُنّا، لا نَخافُ في اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ”.
- عن النعمان بن بشير رَضِيَ اللَّهُ عَنْه، قال: “أعطاني أبي عطيةً، فقالت عمرة بنت رابعة: لا أرضى حتى تُشْهِدَ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فأتى رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فقال: إني أعطيتُ ابنِي من عمرةَ بنتِ رَواحَةَ عطيةً، فأمرتني أن أشهدكَ يا رَسولَ اللَّهِ، فقال: أَعْطَيْتَ سَائِرَ ولَدِكَ مِثْلَ هذا؟، قال: لا، فقال: اتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أولادِكُمْ، فردّ عطيته).
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الصائمُ حتى يُفْطِر، والإمامُ العادل، والمظلوم”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “القُضاةُ ثلاثةٌ: واحدٌ في الجنة، واثنان في النار. فأما الذي في الجنة فرجلٌ عرف الحق فقضى به، واللذان في النار رجلٌ عرف الحق فجارَ في الحكم، ورجلٌ قضى في الناس على جهلٍ”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “أفضَلُ الجِهاد كلمةُ عَدلٍ عندَ سُلطانٍ جائرٍ أو أميرٍ جائرٍ”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “إنما أهْلَكَ الذين قَبْلَكُمْ، أنهم كان إذا سَرَقَ فيهُم الشريفُ تَرَكُوهُ، وإذا سَرَقَ فيهُم الضَّعيفُ أقَامُوا عليه الحَدّ، وايْمُ اللَّهِ لو أنَّ فاطمةَ بنتَ محمدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “كُلُّ سُلامَى من الناسِ عليه صدقةٌ، كُلَّ يَومٍ تطلُعُ فيه الشَّمس، يعْدِلُ بين اثنين صدقةٌ”.
ثمرات العدل يوم القيامة
تنبثق فوائد عظيمة من العمل بالعدل يوم القيامة، ومن الأحاديث التي تطرقت إلى ثمار العدل ما يلي:
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “سبعةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ تَعَالَى في ظِلِّهِ يومَ لا ظِلَّ إلَّا ظِلُّهُ: إمامٌ عادلٌ”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “إنَّ المُقْسِطِينَ عندَ اللهِ على مَنابِرَ من نورٍ، عن يمينِ الرَّحمنِ عزَّ وجلَّ، وكِلْتا يَدَيْهِ يَمِينٌ، الَّذين يَعْدِلُونَ في حُكْمِهِمْ وأَهْلِهِمْ وما وَلَّوا”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “إنَّ الإمامَ جُنَّةٌ، يُقاتَلُ من ورائِهِ ويُتَّقَى به، فإنْ أمرَ بتَقوى الله وعَدَلَ، كان له بذلكَ أجرٌ، وإن أمَرَ بغيرِهِ كان عليه منه”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “أهلُ الجنةِ ثلاثةٌ: ذو سلطانٍ مُقسِطٌ موفَّقٌ، ورجلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ بكلِّ ذي قُربى ومُسلمٍ، ورجلٌ فقيرٌ عفيفٌ مُتصدِّقٌ”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “من طَلَبَ قضاءَ المسلمين حتّى يَنالَه ثم غَلَبَ عدلُه جَورَهُ، فله الجنّة، ومن غَلَبَ جُورُه عدْلَه فله النار”.
أحاديث في التحذير من الظلم
حذر النبي صلى الله عليه وسلم من الظلم نظراً لعواقبه السلبية، ومن الأحاديث التي تناولت هذا الأمر ما يلي:
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “مَن كانت له امرأتان فمال إلى إحداهما جاءَ يومَ القيامةِ وشقُّهُ مائلٌ”.
- عن النبيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، فيما رَوَى عن اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أنه قالَ: “يا عِبَادِي إنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي، وجَعَلْتُهُ بينَكُمْ مُحَرَّمًا، فلا تَظَالَمُوا”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ”.
- قال رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ: “استعيذُوا باللهِ منَ الفقرِ والعَيْلَةِ، ومِن أنْ تَظْلِمُوا أو تُظْلَمُوا”.