أسباب سوء الخاتمة
هناك عدة عوامل تؤدي إلى سوء خاتمة الإنسان؛ وفيما يلي أبرز هذه الأسباب:
- الإصرار على ارتكاب المعاصي، إذ إن الشخص الذي يعتاد على فعل معينة طوال حياته وقد أُلف به وأحبّه، غالبًا ما يموت على هذا الفعل.
- الانشغال بشهوات الحياة الدنيا وزخارفها، مما قد يؤدي إلى إهمال الآخرة وعدم الاكتراث بها، ويجعل محبة الدنيا تتفوق على حب الآخرة.
- الإصابة بمشاعر الكبر والحسد والحقد، إضافةً إلى احتقار الآخرين والإعجاب بالنفس، والخيانة، والمكر، والغش، وغيرها من الصفات السلبية.
- التعلق بالبدع، التي تمثل شؤمًا على صاحبها وضررًا للدين، وتعد من الكبائر في نظر الله تعالى.
- عقوق الوالدين وقطع الأرحام.
- إصدار وصية غير عادلة تتعارض مع ما أمر الله به في شريعته السمحة.
علامات سوء الخاتمة
توجد بعض العلامات التي تشير إلى سوء خاتمة الإنسان وظروفه عند وفاته، ومنها:
- إساءة الظن بالله عز وجل.
- الاستمرار في ارتكاب الذنوب والمعاصي، مثل الزنا أو شرب الخمر، وما إلى ذلك.
- غياب التوبة إلى الله -عز وجل- عن الذنوب التي ارتكبها، الاستمرار في المنكر حتى آخر لحظاته.
- ظهور علامات سوء الخاتمة، مثل اسوداد الوجه، العبوس، الظلام، ورفض النطق بالشهادتين، والانخراط في الكلام الفاسد الذي كان له في حياته.
- التهاون في أداء الفرائض المفروضة من الله تعالى حتى في آخر أيام حياته، مع التحجج بالمرض وعدم القدرة.
- رهاب الموت في ساعة الاحتضار، مما يؤدي إلى الاضطراب والخوف.
- ذكر الشخص بسوء بعد وفاته.
كيفية تجنب سوء الخاتمة
لتجنب سوء الخاتمة، يجب على الإنسان أن يسعى جاهدًا لتحقيق أسباب حسن الخاتمة. وفيما يلي بعض تلك الأسباب:
- المداومة على أداء الطاعات والتوبة، والاستغفار عن المعاصي بشكل دائم.
- التوجه إلى الله تعالى بالدعاء والإلحاح عليه ليبارك الإنسان بحسن الخاتمة.
- حسن الظن بالله تعالى، مع الرجاء في منح الإنسان خاتمة مباركة.
- الثقة في وعد الله سبحانه وتعالى للمؤمنين بالتثبيت.