تعد حساسية بروتين الحليب من أكثر أنواع حساسية الطعام شيوعاً لدى الأطفال، حيث يحدث عدم استقرار في جهاز المناعة يؤدي إلى رد فعل عند تناول الحليب. يقوم جهاز المناعة بإنتاج أجسام مضادة مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل الإسهال وآلام المعدة.
أعراض حساسية بروتين الحليب
- تظهر الأعراض بعد تناول الطفل للحليب بفترة قصيرة، تتراوح بين بضع دقائق إلى عدة ساعات، وتختلف حدة الأعراض من طفل لآخر اعتماداً على قوة جهاز المناعة.
- قد تسبب حساسية بروتين الحليب صفيراً في الصدر، مما يؤدي إلى صعوبة التنفس.
- تظهر علامات انتفاخ في اللسان والشفتين والفم.
- يمكن أن تؤدي إلى سعال شديد وضيق في التنفس.
- تشمل الأعراض الأخرى الإسهال، القيء وآلام البطن.
- في بعض الحالات، يمكن أن يكون الإسهال مصحوباً بالدم مع ألم أثناء التغوط.
- يمكن أن يؤثر كذلك على إفراز اللعاب بشكل زائد، مما يجعل من الصعب السيطرة عليه في بعض الأحيان.
- الشعور بالمغص وتقلصات في البطن من الأعراض الشائعة.
- تسبب احمراراً في العين وإفراز الدموع، مما قد يؤثر على الرؤية.
- تؤدي إلى ظهور التهابات جلدية وانتفاخات في الوجه.
- يسبب أيضاً قشعريرة وهبوط في ضغط الدم.
- يشعر الطفل بالانتفاخ وتجمع الغازات.
- من الأعراض المنتشرة لدى الأطفال عدم زيادة الوزن والبكاء المتواصل.
أسباب الإصابة بحساسية بروتين الحليب
- تصيب حساسية بروتين الحليب ما يقرب من 3% إلى 7% من الأطفال حول العالم.
- يتعرف الجهاز المناعي على بروتين الحليب على أنه مادة ضارة، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة والتفاعل مع المكونات. يحدث ذلك نتيجة خلل في الجهاز المناعي.
- يحتوي حليب البقر على بروتينين رئيسيين هما الكازين ومصل اللبن، وإذا كان الطفل يعاني من حساسية تجاه أحدهما أو كليهما، يصبح من الصعب تجنب هذه المصادر.
- يمكن أن تكون الأسباب وراثية، حيث يمكن أن يكون هناك تاريخ عائلي للحساسية.
- الإصابة قد تحدث أيضاً نتيجة وجود حساسية لمواد غذائية أخرى، مثل البيض.
- عدم قدرة الجهاز المناعي على العمل بكفاءة أيضاً قد يكون من الأسباب.
تشخيص حساسية الحليب
- يتطلب الأمر استشارة الطبيب عند ظهور أي من الأعراض المحددة، حيث يتم شرح تفاصيل الحالة له.
- يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات اللازمة، التي تشمل اختبارات الدم واختبار وخز الجلد.
اختبار فحص الدم
- يتم هذا الاختبار في حال كان الطبيب يشك في وجود حساسية بروتين الحليب، حيث يقيس مستويات الأجسام المضادة في الدم.
- يتضمن الاختبار إطعام الطفل أطعمة تحتوي على الحليب لمراقبة ردود الفعل.
اختبار وخز الجلد
- يستخدم هذا الاختبار لتحديد درجة الحساسية لبروتين الحليب.
- يضع الطبيب قطرة من سائل يحتوي على مكونات تسبب الحساسية على جلد الذراع أو الظهر، وتظهر الانتفاخات الحمراء إذا كان الطفل يعاني من الحساسية.
أطعمة يجب تجنبها لتفادي حساسية بروتين الحليب
- تشمل الأطعمة التي تحتوي على الحليب، سواء كان حليب كامل الدسم أو حليب بودرة.
- الزبدة، القشدة، والآيس كريم.
- أي منتج يحتوي على الحليب مثل الحلويات، الكعك، السمن، الشوكولاتة، واللحوم المصنّعة.
عوامل الخطر المتعلقة بحساسية بروتين الحليب
- قد يعاني الأطفال الذين لديهم حساسية بروتين الحليب من حساسية لأنواع أخرى من المواد الغذائية، وغالباً ما تتجلى حساسية بروتين الحليب قبل غيرها.
- الأطفال المصابون بالتهاب الجلد التأتبي هم أكثر عرضة للإصابة بحساسية الحليب.
- تاريخ العائلة مع الحساسية يمكن أن يزيد من فرص الإصابة لدى الأطفال.
- الأطفال أكثر عرضة للإصابة بها بسبب عدم نضوج الجهاز الهضمي لديهم مقارنة بالبالغين.
مضاعفات حساسية بروتين الحليب
- عادةً ما تحدث المضاعفات نتيجة حساسية بروتين الحليب لدى الأطفال.
- يمكن أن يؤدي هذا إلى الإصابة بحساسية تجاه أنواع أخرى من الأطعمة، مثل الفول واللحم البقري.
- يمكن أن تسبب ردود فعل مناعية، مثل حمى القش، عند التعرض لوبر الحيوانات.
طرق الوقاية من حساسية بروتين الحليب
- حتى الآن، لا توجد طريقة مضمونة للتخلص من حساسية بروتين الحليب، ولكن يمكن الوقاية من خلال تجنب تناول الأطعمة المسببة لها.
- من الضروري قراءة مكونات الأطعمة المشتراة لضمان عدم احتوائها على الكازين أو مواد أخرى تسبب الحساسية.
مصادر بروتين الحليب التي يمكن أن تسبب الحساسية
- تشمل كافة أنواع الحليب، كالحليب كامل الدسم، قليل الدسم، وخالي الدسم.
- الزبادي، الزبدة، القشدة، والآيس كريم.
- الجبن المحتوية على حليب.
- قد يكون من الصعب دائماً التعرف على مكونات الحليب في الأغذية الجاهزة، لذا يجب الانتباه لمصادر الحليب المخفية.
- تشمل المصادر الخفية الكازين، مصل اللبن، ونكهات الجبن والزبدة الاصطناعية.
- عند قراءة الملصقات، يجب التأكد من أنه لا يوجد مكونات تؤدي إلى حساسية بروتين الحليب، حتى في المنتجات المعلنة بأنها خالية من الحليب.
طرق علاج حساسية بروتين الحليب
- خلال فترة الرضاعة، يجب على الأم تجنب استهلاك الحليب والزبادي والجبن والنقانق، ومنتجات تحتوي على بروتينات الحليب لمنع الإصابة.
- يمكن استبدال هذه المنتجات بأطعمة غنية بالكالسيوم، مثل البرتقال، البامية، التين، والسلمون.
- توصي الأطباء بتناول أدوية تدعم نمو الجهاز المناعي لمقاومة المخاطر المرتبطة بحساسية بروتين الحليب.
- يجب أن يتم تقديم منتجات خالية من مسبب حساسية بروتين الحليب للأطفال، مع إمكانية إضافة حليب الأم للأطعمة الآمنة.
بدائل حليب الأطفال لذوي حساسية بروتين الحليب
- يجب الامتناع عن تناول المنتجات التي تسبب حساسية بروتين الحليب، ولكن الحليب يبقى مصدراً مهماً للكالسيوم والبروتين والفسفور والفيتامينات الأساسية.
- قد يؤدي تجنب الحليب إلى مضاعفات غذائية أخرى بسبب نقص العناصر الغذائية الضرورية.
- يمكن تقديم بدائل مثل حليب الصويا، وحليب المكسرات المدعمة، وحليب جوز الهند المدعمة والدجاج والبقوليات للأطفال بعد تجاوزهم سن السنة.