يُعتبر الثوم من المكونات الأساسية التي يُستخدم في إعداد العديد من الأطباق في مصر وغيرها من دول العالم، ويرجع ذلك إلى احتوائه على العديد من الفوائد الصحية. في هذا المقال، سنتناول أضرار تناول الثوم على الكبد. إليكم التفاصيل.
أضرار الثوم على الكبد
لا توجد أضرار مباشرة للثوم على الكبد بالمعنى الدقيق للكلمة، ولكن يمكن أن تنشأ بعض الأضرار عند الإفراط في استخدامه. أظهرت الدراسات أن الجرعة اليومية الآمنة من الثوم تتراوح ما بين 1 إلى 2.5 جرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم. ومع ذلك، فإن تناول كميات أكبر قد يؤدي إلى ما يلي:
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى حدوث تليف في الكبد.
- ويرجع ذلك إلى احتوائه على مواد مضادة للأكسدة، حيث أن زيادة هذه المواد في الجسم قد تسبب مشاكل بالكبد.
- قد يتسبب الإفراط في تناول الثوم أيضًا في تسمم الكبد.
- يُنصح مرضى الكبد بتجنب تناول الثوم، نظرًا لأنه يحتوي على مضادات أكسدة.
- كما سبق أن ذكرنا، فإن الكبد المريض قد لا يستجيب لهذه المواد بشكل صحيح، مما يجعل تناول الثوم يشكل خطرًا كبيرًا على صحتهم.
فوائد الثوم للكبد
بعد تسليط الضوء على الأضرار الناجمة عن الإفراط في تناول الثوم، نستعرض الفوائد التي يمكن أن يقدمها الثوم للكبد عند تناوله بالجرعة الآمنة:
- يساعد الثوم في حماية الكبد من بعض الأمراض، حيث يُعزز من قدرته على مقاومة التسمم.
- حيث يحتوي على نسب عالية من البروتينات ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية، التي تُساهم في تنقية الكبد من بعض السموم مثل البيليروبين.
- يساعد الثوم في معالجة مرض الكبد الدهني من خلال تقليل نسب الدهون في الجسم.
- هذا الأمر بدوره يقلل من الدهون المتراكمة في الكبد، مما يعزز من أداء الكبد وينعكس إيجابياً على صحة الكبد الدهني.
فوائد عامة للثوم
لا تقتصر فوائد الثوم على الكبد فقط، حيث له العديد من الفوائد الصحية للجسم بشكل عام، إليكم أبرز فوائد الثوم:
- يساعد الثوم في تعزيز الجهاز المناعي بفضل احتوائه على مجموعة متنوعة من الأحماض الأمينية والفيتامينات.
- يعمل الثوم على ضبط ضغط الدم المرتفع، حيث يُساعد في تنظيم معدلات الدم وتقليل مخاطر ارتفاعه.
- كما أنه يُساعد في توسيع الأوعية الدموية وينظم ضخ الدم من القلب.
- يساهم في ضبط مستوى الكوليسترول في الدم، حيث يُخفض نسبة الكوليسترول الضار.
- الذي قد يؤدي ارتفاعه إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.
- يعزز الثوم من وظائف الدماغ من خلال تزويد خلايا المخ بمضادات الأكسدة.
- التي تقوي الذاكرة، وتزيد مستوى التركيز، وتقلل من احتمالية الإصابة بمرض الزهايمر.
- كما يُزيد من معدل التحصيل الدراسي.
- يعتبر الثوم من المكونات التي يُنصح بها الرياضيون.
- بفضل قدرته على تقوية القلب والعضلات، وتقليل الشعور بالتعب والإرهاق.
- يساعد الثوم في إنقاص الوزن من خلال حرق الدهون الزائدة وإمداد الجسم بالطاقة.
- يحسن من عملية الهضم ويُعزز من صحة المعدة والأمعاء.
- يُعتبر الثوم مسكنًا طبيعيًا للآلام، خاصة آلام الأسنان، بفضل احتوائه على مادة الأليسين.
- يعتبر الثوم مدافعًا قويًا ضد الخلايا السرطانية، حيث تُحارب المواد المضادة للأكسدة الجذور الحرة المرتبطة بالسرطان.
- وبالتالي تمنع انتشارها.
- يمتلك الثوم فوائد جمالية، حيث يساهم في تأخير ظهور التجاعيد والخطوط البيضاء على البشرة.
- كما يُساعد على تقوية الشعر والحد من تساقطه.
أضرار الإفراط في تناول الثوم
فيما يلي نستعرض الأضرار التي قد تنجم عن الإفراط في تناول الثوم، بعد توضيح أضراره على الكبد، إليكم الأضرار:
- يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول الثوم إلى تقرحات في المعدة، وخصوصاً عند تناوله على معدة فارغة.
- على الرغم من أن الثوم يُساعد في تدفق الدم وتقليل مخاطر السكتات الدماغية، إلا أن الإفراط فيه قد يعرض الجسم إلى سيولة دم مفرطة.
- مما يزيد من خطر التعرض للنزيف.
- يُسبب تناول كميات كبيرة من الثوم أعراضًا جانبية في الجهاز الهضمي.
- مثل رائحة النفس الكريهة، والغثيان، وتقنيات الفم، بالإضافة إلى الغازات والإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- يمكن أن يؤدي تناول الثوم بكميات كبيرة إلى حدوث انخفاض في ضغط الدم، والصداع، وزيادة التعرق.
- قد يسبب الثوم للمرضى المصابين بالسكري زيادة في إفراز الأنسولين.
- مما قد يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
- من الممكن أن تحدث تفاعلات بين الثوم وبعض الأدوية، مثل أدوية السيكلوسبورين والكومادين، مما يؤثر سلبًا على صحة المريض.
- يعمل الثوم على زيادة إدرار البول، مما قد ينتج عنه حالتين:
- إما جفاف الجسم أو نقص أملاح الصوديوم، مما قد يُسبب انخفاض ضغط الدم.
- يمكن أن يؤدي وضع الثوم مباشرة على الجلد إلى حدوث حروق وحساسية.
نصائح للحفاظ على صحة الكبد
بعد استعراض أضرار الثوم على الكبد وأضرار الإفراط في تناوله، إليكم بعض النصائح العامة للحفاظ على صحة الكبد:
- الحفاظ على الوزن المثالي للجسم، حيث أن زيادة الوزن تؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، مما يُسبب مرض الكبد الدهني.
- احرص على شرب ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا، حيث يُساعد الماء في ترطيب الجسم، وبالتالي يحسن من وظائفه، وخاصة وظيفة الكبد.
- قم بممارسة بعض التمارين الرياضية، خصوصاً المشي يوميًا، حيث تُساعد الرياضة في تقليل دهون الجسم، مما يُخفف الضغط على الكبد.
- تجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين، حيث أن انتقال الفيروسات من خلال المشاركة يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بأمراض الكبد.
- تجنب تناول الكحوليات والمواد المخدرة، إذ تُعتبر وظيفة الكبد هي تنقية الجسم من السموم، مما يزيد من العبء عليه.
- استشر الطبيب قبل تناول الأدوية، حيث أن تناول أدوية غير مناسبة أو بجرعات مفرطة يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الكبد.
- تابع الأمراض الموجودة في الجسم، حيث أن تجاهل الحالة الصحية يمكن أن يؤدي إلى أمراض في الكبد، مثل ارتفاع ضغط الدم أو السكري، والتي قد تُفضي إلى متلازمة الأيض.
- تأكد من الحصول على التطعيمات اللازمة لتحسين صحة الكبد، مثل التطعيم ضد فيروس الكبد الوبائي.
أطعمة مفيدة لصحة الكبد
إليكم قائمة ببعض الأطعمة التي يمكن أن تساهم في تحسين صحة الكبد، والتي يمكنك إضافتها إلى نظامك الغذائي:
- الخرشوف: يُعتبر الخرشوف من الأطعمة المفيدة للكبد بفضل احتوائه على مركب السليمارين، الذي أثبت فعاليته في تحسين صحة الكبد.
- البروكلي: يُعتبر إدخال الخضراوات الورقية في نظامك الغذائي أمر بالغ الأهمية لصحة الجسم بشكل عام وصحة الكبد بشكل خاص. البروكلي، على وجه الخصوص، يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بمرض الكبد الدهني.
- الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على العديد من المواد المضادة للأكسدة التي تُساعد في حماية الجسم من أنواع مختلفة من السرطان، وبالأخص سرطان الكبد.
- الشوفان: يُعتبر فعالاً في تفتيت الدهون، خاصة تلك الموجودة في منطقة البطن، مما يُساهم في تحسين وظائف الكبد.
- القهوة: أظهرت دراسات عديدة فعالية القهوة في الحماية من سرطان الكبد؛ ومع ذلك، يجب تناولها باعتدال، حيث يُفضل الاكتفاء بفنجان أو اثنين يوميًا لتجنب التأثيرات العكسية.