أسماء الأدوية المستخدمة لعلاج الجلطات في الساق والدماغ

تتواجد مجموعة من الأدوية لعلاج جلطة الساق والمخ. تقسم السكتات الدماغية إلى نوعين رئيسيين: النوع الأول هو السكتة الإقفارية، والتي تحدث نتيجة انسداد الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذية الدماغ. هذا الانسداد يؤدي إلى فقدان الأكسجين والمواد الغذائية اللازمة للدماغ ويسبب موت الخلايا خلال دقائق قليلة. أما النوع الثاني فهو السكتة الدماغية النزفية.

أدوية معالجة السكتات الدماغية

منشط البلازمينوجين النسيجي (tPA)

  • يجب استخدام الحقن لتفكيك الجلطة، حيث يعد بروتين مصل موجود في خلايا بطانة الأوعية الدموية.
  • يعمل على منع السكتة الدماغية عن طريق تكسير جلطات الدم، وتحويل البلازمينوجين إلى بلازمين (إنزيم التخثر).
  • يجب إعطاء هذا العلاج في أقرب وقت، ويفضل خلال 4 ساعات ونصف من بدء الأعراض.

مميعات الدم

  • ليس لها تأثير على الجلطات النزفية.
  • تنقسم الأدوية المستخدمة في علاج السكتات الدماغية إلى مميعات دم.
  • توزع هذه المميعات إلى نوعين: مثبطات الصفيحات ومضادات التخثر.

مميعات الدم المثبطة للصفيحات

  • في حالة تجمع الصفائح الدموية في الشرايين وتكوين جلطات، يمكن أن تنتقل إلى الدماغ وتسبب سكتة دماغية.
  • تساعد الأدوية المثبطة للصفيحات في تقليل تراكم الصفائح الدموية في الشرايين، مما يقلل احتمالية حدوث الجلطات.
  • تشمل هذه الأدوية الأسبرين وكلوبيدوجرل، وهما من أشهر الأدوية في هذا المجال.

مميعات الدم المضادة للتخثر

  • تعمل على منع تكوين الجلطات الدموية وتحد من انتشار الجلطات الموجودة.
  • تشمل هذه المميعات الهيبارين، الذي يتم إعطاؤه عبر التسريب الوريدي في المستشفى، ويمكن استخدامه بعد عدة أيام من السكتة الدماغية.
  • الوارفارين يعد مضادًا للتخثر ولكنه يحتاج لوقت أطول بالمقارنة مع الهيبارين.

فوندابارينكس

يستخدم هذا الدواء لمنع تجلط الدم خلال العمليات الجراحية.

أدوية معالجة ارتفاع ضغط الدم

تعتبر هذه الأدوية من الأدوية الأساسية لعلاج السكتات الدماغية، حيث يلعب ارتفاع ضغط الدم دورًا هامًا كأكثر عوامل الخطر للإصابة بالسكتات.

يؤثر ضغط الدم المرتفع على سمك الشرايين، مما يقلل من مرونتها ويسهل من تكوين الجلطات.

تشمل هذه الأدوية:

  • حاصرات بيتا.
  • حاصرات قنوات الكالسيوم.
  • مدرات البول.
  • مضادات مستقبلات الأنجيوتنسين.

أدوية خفض الكوليسترول

  • يمكن أن يتسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول في تراكم الدهون على جدران الشرايين، مما يؤدي إلى تضييق أو انسداد الشرايين المؤدية إلى الدماغ، مما قد يتسبب في السكتات الدماغية.
  • تشمل هذه الأدوية مثبطات امتصاص الكوليسترول (إزيتيميب) والفايبريت (مشتقات حمض الفيبريك) والنياسين والراتنجات.

التدخل الجراحي

عندما تفشل الأدوية في معالجة حالة السكتة الدماغية، يتم اللجوء إلى التدخل الجراحي، وهو أكثر شيوعًا في حالات السكتة الدماغية النزفية.

استئصال باطنة الشريان السباتي (CEA)

  • تؤثر أمراض الشريان السباتي على الأوعية الدموية الرئيسية، المسؤولة عن تزويد الدماغ بالأكسجين والدم.
  • عندما تضيق هذه الشرايين، يقل تدفق الدم إلى الدماغ، مما قد يؤدي إلى سكتة دماغية.
  • خلال إجراء العملية، يقوم الطبيب بإزالة اللويحات التي تسد الشريان السباتي، مما يعيد تدفق الدم الطبيعي إلى الدماغ عبر تقنية شفط السكتة الدماغية.

الجراحة المجهرية

تعمل هذه العملية على إنشاء مسار جديد للدم عابرًا عبر الدماغ، حيث يتم زرع وعاء دموي آخر في الشريان الدماغي لضمان تدفق الدم.

الأشعة العصبية التداخلية

  • يتضمن هذا الإجراء إدخال قسطرة صغيرة في وعاء دموي من خلال ثقب صغير في الفخذ.
  • وذلك لفتح شريان ضيق أو مسدود وبالتالي إعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
  • غالبًا ما نتجنب هذا النوع من الجراحة نظرًا للمخاطر الكبيرة المرتبطة به.

رأب الأوعية الدموية والدعامات

يتم إدخال قسطرة في الشريان المسدود ويفتح البالون ليدفع اللويحة إلى جدار الوعاء الدموي، ويتم إدخال دعامة فولاذية لمنع تراكم الدهون وإغلاق الوعاء.

أحدث العلاج للجلطة الدماغية

  • أظهرت دراسة حديثة في هولندا وجود تقنية جديدة تدعى جهاز الاحتفاظ بالدعامات.
  • يتم تركيب الجهاز في الوعاء الدموي الكبير في الساق، حيث يتم وضعه بعناية خلال الدورة الدموية لمساعدة على فتح الشريان وحبس الجلطة.

مدة الشفاء لمريض السكتة الدماغية

  • يختلف وقت الشفاء من شخص لآخر، فقد يستغرق أسابيع أو شهور، وفي بعض الحالات قد يمتد إلى سنوات.
  • قد يتعافى بعض المصابين تمامًا، بينما يعاني آخرون من إعاقات طويلة الأمد.

علاج النطق

تتأثر بعض الحالات بعد السكتة الدماغية بمشاكل في النطق.

العلاج الطبيعي

تستخدم تمارين محددة لاستعادة الحركة المفقودة للمريض.

العلاج الوظيفي

يهدف إلى تحسين الأنشطة اليومية مثل الأكل والشرب وارتداء الملابس.

تجنب الإصابة مرة أخرى بالسكتة الدماغية

يمكن أن تصل نسبة خطر الإصابة مجددًا إلى 17% خلال 90 يومًا، خاصة في الأسبوع الأول بعد الشفاء.

لذا، من المهم الالتزام بتناول أدوية علاج السكتة الدماغية، بالإضافة إلى الأدوية الخاصة بضغط الدم والقلب لتفادي العودة للإصابة.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *