أسباب التوفيق الإلهي
يتحقق توفيق الله سبحانه وتعالى للمسلم من خلال عدة عوامل، من أبرزها:
- الإخلاص لله عز وجل، وهو من الأسرار التي أُختير من خلالها الأنبياء عليهم الصلاة والسلام.
- سلامة القلب من جميع أمراضه، وخاصة الشرك، وهذه من الصفات الأساسية للأنبياء عليهم السلام.
- إحسان الظن بالله، الذي يتجلى بالرضا والتسليم لكل ما يقضيه وقدره، بالإضافة إلى الإيمان القوي بحكمته وعلمه.
- التحرر التام من الاعتماد على النفس، واللجوء الكامل إلى الله سبحانه، وهذا هو المعنى الحقيقي للتوكل.
- المواظبة على الإنابة والتوبة إلى الله، والإقبال عليه بكل حب وخضوع، مع الابتعاد عن كل ما سواه.
- اليقين بالله، والذي يتجلى في اعتقاد أن كل ما يجري في الكون هو وفق حكمة الله وعلمه وإرادته.
- بر الوالدين، وهو أحد أهم أسباب التوفيق والسعادة للمسلم في الدنيا والآخرة.
- السرعة في فعل الخيرات، والاهتمام بالعمل الصالح، من خلال اغتنام الفرص للثواب والعمل الجيد.
- كثرة اللجوء إلى الله عز وجل بالدعاء والتضرع في مختلف الأمور، وهذا من سمات الأنبياء عليهم السلام.
دلالات توفيق الله للعبد
هناك علامات تشير إلى توفيق الله سبحانه وتعالى للعبد، نذكر منها ما يلي:
- تيسير الأعمال الصالحة له ومساعدته في إنجازها.
- سهولة في طلب العلم الشرعي والتفقه في الدين.
- التوفيق والصواب في أقوال وأفعال المسلم.
- صرف قلب المسلم عن حب الدنيا وانشغاله بجوهر الآخرة.
- المداومة على العودة إلى الله سبحانه وتعالى والتوبة عن الذنوب.
- اهتمام المسلم بنفع الآخرين وقضاء حوائجهم ومساعدتهم.
- ميل المسلم إلى الطاعة وحب الخير ونفوره من المعاصي.
- صدق النية والإخلاص لله تعالى.
- دعم المسلم لنشر الخير والدعوة إلى الله والإصلاح في المجتمع.
أسباب الخذلان وعدم التوفيق
كما أن هناك أسباباً للتوفيق، فهناك أيضاً أسباب تؤدي إلى الخذلان، منها:
- اتباع الهوى، حيث يشكل ذلك عائقاً أمام توفيق المسلم ويفتح له أبواب الخذلان.
- كثرة المعاصي والذنوب التي تعمي بصيرة القلب وتحجب نور الإيمان.
- الكِبر والغرور الذي يؤثر سلباً على النفس.
- التعلق بغير الله، فالأشخاص الذين يتوكلون على غيره غالباً ما يكونون في حالة خذلان.
- الرياء والرغبة في نيل رضا الناس بدلاً من رضا الله.
