تناول زيت الزيتون على الريق
تشير الأبحاث إلى عدم وجود معلومات موثوقة حول أضرار تناول زيت الزيتون على الريق. في الواقع، يمكن أن يساعد تناول ملعقة كبيرة من زيت الزيتون على معدة فارغة في الصباح على تخفيف الإمساك لدى الكثير من البالغين الأصحاء. ومع ذلك، يجب الحذر من أن الزيادة في الكمية عن ملعقة واحدة قد تؤدي إلى حدوث إسهال أو مغص.
المخاطر العامة لزيت الزيتون
يُعتبر استهلاك زيت الزيتون أو استخدامه على الجلد آمناً بشكل عام. فعادةً ما تكون ملعقتان كبيرتان في اليوم كافية ولا تسبب مشاكل صحية. ومع ذلك، يمكن أن يعاني عدد قليل من الأشخاص من الغثيان بعد تناوله. كما أن تناول زيت الزيتون بعد علاج الأسنان قد يزيد من حساسية الفم. يُنصح أيضاً مرضى السكري بمراقبة مستويات السكر لديهم عند تناول زيت الزيتون، لأنه قد يُقلل من مستويات السكر في الدم، مما قد يسبب انخفاضاً كبيراً إذا تم تناوله مع أدوية السكري. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يُسبب استخدام زيت الزيتون من قبل الأشخاص الذين يتناولون أدوية الضغط انخفاضاً في ضغط الدم إلى مستويات حرجة.
الفوائد الصحية لزيت الزيتون
توضح النقاط التالية بعضاً من الفوائد الصحية لزيت الزيتون، مدعومةً بالأبحاث العلمية:
- يتميز بخصائص مضادة للالتهابات: حيث يحتوي زيت الزيتون على حمض الأولييك ومركب الأوليوكانثال، اللذان يُظهران تأثيرات مضادة للالتهابات.
- يُقلل من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية: حيث تُظهر العديد من الدراسات الكبيرة أن استهلاك زيت الزيتون، كمصدر للدهون الأحادية غير المشبعة، يرتبط بتقليل المخاطر المرتبطة بالسكتات الدماغية.
- يُساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب: يوفر زيت الزيتون البكر العديد من الفوائد لصحة القلب؛ فهو يُخفف الالتهاب، يحمي الكوليسترول الضار من التأكسد، يُحسن وظائف الأوعية الدموية، وقد يساعد في تقليل خطر التخثر المفرط، كما يساهم في تقليل ضغط الدم، الذي يُعتبر من عوامل الخطر لأمراض القلب.
- يمتاز بخصائص مضادة للبكتيريا: يحتوي زيت الزيتون على العديد من المركبات الغذائية التي يمكن أن تحارب أو تقضي على البكتيريا الضارة، بما في ذلك بكتيريا الملوية البوابية، وهي bacterium التي تعيش في المعدة وتسبب قُرحاً أو حتى سرطان المعدة.
