تاريخ اليوم العالمي للغابات واحتفال اليوم العالمي للشجرة في الواحد والعشرين من مارس

عُقد مؤتمر دولي في إحدى مناطق العالم، مما أسفر عن إنشاء اليوم العالمي للغابات، وهو حدث يساهم في تغيير وجهات النظر حول أهمية الطبيعة، ويحتفل به المهتمون بأمور البيئة في كل عام تحت مسمى “اليوم العالمي للشجرة”. في هذا المقال، نستعرض المعلومات الأساسية المتعلقة بهذا اليوم.

تعريف اليوم العالمي للغابات

أُطلق اليوم العالمي للغابات في 28 نوفمبر 2012 بهدف زيادة الوعي بأهمية الأشجار والنباتات للأجيال الحالية والمستقبلية. وقد كانت أول احتفالية رسمية لهذا اليوم في 21 مارس من عام 2013، حيث يتم تشجيع دول العالم على القيام بأنشطة متنوعة مثل زراعة الأشجار.

تعود فكرة إنشاء هذا اليوم إلى محادثة غير رسمية جرت في جامعة أكسفورد في إنجلترا عام 2007 بين عالمان، حيث أدركا تراجع أهمية الغابات والأشجار في الوقت الراهن، بالإضافة إلى الاستهلاك الكبير للأخشاب لأغراض متنوعة. وقد أسهمت هذه المحادثة في تحفيز المجتمع الدولي تجاه قضايا البيئة بشكل إيجابي.

شاهد أيضاً:

معلومات حول يوم الشجرة

هناك مجموعة من النقاط التي تميز هذا اليوم عن سائر الأيام التي تُحتفل بها، ومنها:

• لا يُقدم هدايا في هذا اليوم.
• تُعتبر زراعة الأشجار طريقة للاحتفال بهذا الحدث.
• ساهمت تبرعات مؤسسة آربر الوطنية في تعزيز زراعة ما يزيد عن عشرين مليون شجرة في مختلف الغابات.
• تحتفل حوالي 36 دولة حول العالم بهذا اليوم.

شاهد أيضاً:

أهمية الأشجار

للأشجار فوائد متعددة قد تكون مجهولة للبعض، ومنها:

• تساهم في إنتاج الأكسجين وتلطيف المناخ في المدن والمناطق المختلفة.
• تقلل من استهلاك الطاقة، خاصة في المنازل.
• تعتبر مصدراً غنياً للغذاء مثل الفواكه.
• تحمي من الأشعة فوق البنفسجية بفاعلية كبيرة.
• تساعد في تنقية الهواء من ثاني أكسيد الكربون وتمتص الغازات الملوثة.

شاهد أيضاً:

تاريخ احتفالات دول العالم بيوم الشجرة

تختلف تواريخ الاحتفال بيوم الشجرة بين الدول، كما يتضح من الجدول التالي:

لولا اليوم العالمي للغابات ويوم الشجرة، لما كان بالإمكان زراعة هذا العدد الهائل من الأشجار حول العالم، مما كان سيكون له عواقب سلبية على الأجيال القادمة. ذكرنا في بداية المقال معلومات حول اليوم العالمي للغابات وإنشاء فكرته، بالإضافة إلى أهمية يوم الشجرة ومعلومات حول تواريخ الاحتفالات في مختلف الدول.