على الرغم من أن أعشاب المورينجا، المعروفة علميًا باسم Moringa oleifera، قد تكون غير معروفة في بعض البلدان حتى قبيل فترة قريبة، فإنها تُستخدم كمادة علاجية تقليدية منذ قرون عدة.
تنمو شجرة المورينجا في المناطق الآسيوية والأفريقية، حيث تتكيف مع مختلف البيئات، سواء كانت جافة، حارة، معتدلة أو شبه معتدلة.
تُعتبر الهند الموطن الأصلي لهذه الشجرة، وقد انتشرت إلى العديد من الدول العربية والدول الأخرى. يمكنكم التعرف أكثر على الآثار الجانبية لعشبة المورينغا المتعلقة بالتخسيس من خلال قراءة المقال المفصل في هذا الرابط.
الآثار الجانبية لأعشاب المورينجا في سياق التخسيس
تُعرف شجرة المورينجا باسم “شجرة الحياة”، وهي مشهورة بنموها السريع.
يمكن أن يزيد ارتفاع الشجرة بمعدل ثلاثة أضعاف في غضون شهر واحد فقط، حيث تصل في بعض الأحيان إلى 12 مترًا. تمتاز هذه الشجرة بمميزات وفوائد فريدة تميزها عن العديد من النباتات الأخرى. يعود استخدام نبات المورينجا في شبه القارة الهندية إلى حوالي 2000 قبل الميلاد.
استُخدمت لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بدءًا من مشاكل الجلد وصولاً إلى حصى الكلى والسل.
لاحقًا، تمت زراعة أعشاب المورينجا في مصر، واستخدمت كواقي من أشعة الشمس. في التاريخ، كانت تُستخدم في اليونان وروما كمرهم وعطر فاخر.
انتشر هذا النبات أيضًا في جنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ، وأصبح جزءًا لا يتجزأ من نظامهم الغذائي.
من الطرق المستخدمة للاستفادة من مميزات المورينجا هي تحضير شاي من أوراقها بنقعها في الماء الساخن، ما يوفر مجموعة من العناصر الغذائية الهامة.
ما هو شاي المورينجا؟
- يتم استخراج شاي المورينجا من أوراق نبات المورينجا، وهو نبات يزدهر في مناطق شبه جبال الهملايا في الهند وباكستان وبنغلاديش وأفغانستان.
- ولكنه يزرع الآن على نطاق واسع في مناطق استوائية وشبه استوائية حول العالم.
- يتكون شاي المورينجا من أوراق المورينجا المجففة، التي تُنقع في الماء الساخن لفترة قصيرة. يُعرف هذا الشاي بأنه يعزز الصحة والرفاهية،
- حيث تحتوي أوراق المورينجا على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية اللازمة.
- تحتفظ هذه الأوراق بمحتواها الغذائي حتى بعد التجفيف. يتميز الشاي بنكهة خفيفة عُشبية، وقد أصبح مشهورًا في العديد من البلدان.
- تُعتبر المورينجا من النباتات العجيبة بسبب خصائصها الطبية المحتملة، وقد نالت شهرة كغذاء صحي يحقق فوائد جمة للصحة.
- تحتوي الأوراق على مجموعة من العناصر الغذائية، بما في ذلك:
- البوتاسيوم، الحديد، فيتامين B6
- بروتين، ريبوفلافين، فيتامين C
- الفلافونويدات (مثل الكيرسيتين والكيمبفيرول)، الكالسيوم، فيتامين A
- لتحضير شاي المورينجا، يتم تجفيف الأوراق الطازجة عند درجة حرارة الغرفة للحفاظ على قيمتها الغذائية، ثم يتم طحنها أو تفتيتها.
- يمكن استخدام الأوراق المفككة مباشرة أو وضعها في أكياس الشاي. يُقال غالبًا إن شاي الأوراق النقية يمتاز بطعم “أخضر” أو ترابي.
فوائد أعشاب المورينجا
- تستخدم فوائد شاي المورينجا للأغراض الغذائية، كونها غنية بالمعادن والأملاح، مثل الكالسيوم.
- يعد تناول الأعشاب أثناء اتباع نظام غذائي مفيدًا لتعويض الفيتامينات والأملاح التي يفقدها الجسم.
- يسهم شاي المورينجا في تنظيم مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يستخدمه مرضى السكري بشكل منتظم.
- يزيد شاي المورينجا من معدل الأيض في الجسم، مما يساعد في التخلص من السعرات الحرارية.
- يساهم شاي المورينجا أيضًا في تسريع عملية الهضم وكفاءة الجهاز الهضمي، مما يسهل حرق الدهون المتراكمة.
فوائد أعشاب المورينجا للبشرة
- يُنصح بشرب شاي المورينجا بغض النظر عن الهدف الصحي المراد تحقيقه.
- تتمتع هذه الأعشاب بفوائد لا تحصى، وعلى الرغم من عدم فعاليتها الكبيرة في خفض الوزن، إلا أن لها فوائد صحية أخرى مفيدة للجسم.
- من المهم تناولها بحذر، ويُفضل استشارة الطبيب إذا كان لدى الشخص أي مشكلات صحية.
- يجب التحقق من مصدر المنتجات المشتراة لضمان جودتها.
- تمتاز المورينجا بخصائص مضادة للشيخوخة، حيث تساهم في مكافحة الجذور الحرة التي تسبب ظهور التجاعيد.
- تحتوي على الكبريت، والذي يُعتبر مكونًا أساسيًا للكولاجين الذي يعزز نعومة الجلد، وكذلك الكيراتين الذي يمنح القوة والإشراق للبشرة.
تابع أيضًا:
الآثار الجانبية المحتملة لشاي المورينجا
على الرغم من أن شاي المورينجا يُعتبر آمنًا عمومًا، إلا أنه قد يترافق مع آثار جانبية نادرة.
يمكن أن تحدث بعض الآثار الجانبية عند تناوله بكميات زائدة، ومنها:
- إسهال.
- غثيان.
- حرقان في منطقة المعدة.
يُنصح بمناقشة استخدام شاي المورينجا مع الطبيب قبل الشروع في استخدامه، خصوصًا وأن بعض الدراسات أشارت إلى أن للمورينجا صفات مضادة للخصوبة.
لذا، يُفضل تجنب استخدام المورينجا للنساء الحوامل، حيث تشير الدراسات إلى أن لها خصائص قد تؤدي إلى الإجهاض.
يمكن أن induce contractions قوية في الرحم، مما يزيد من خطر الإجهاض أثناء الحمل.
يجب على النساء الحوامل استشارة طبيبهن قبل تناول شاي المورينجا، على الرغم من أنه يُعتقد أنه يساعد في زيادة إنتاج حليب الثدي.
الأوراق والثمار والبذور من هذا النبات تعتبر آمنة للاستهلاك، لكن يُحذر من استهلاك الجذور أو مستخلصاتها نظرًا لاحتوائها على مواد سامة.
تمتلك أوراق المورينجا تأثيرًا خفيفًا كملين، مما قد يسبب بعض المناقشات الصحية لجهاز الهضم لدى بعض الأفراد.
تعتبر هذه الآثار الجانبية نادرة جدًا، وليس هناك مكونات سامة معروفة في شاي المورينجا، حيث يمكن الاستمتاع به بكميات معتدلة.
في جميع الأحوال، يُنصح من الأشخاص دائمًا بالتوجه إلى الطبيب للتشاور بشأن شاي المورينجا، بالإضافة إلى قراءة ملصقات المنتجات واتباع التعليمات المرفقة.
