أضرار النظر إلى خسوف القمر
على عكس كسوف الشمس، فإن النظر إلى خسوف القمر لا يتسبب في أي ضرر للبصر. يمكن للمرء أن يستمتع بمشاهدة الخسوف بأمان دون مخاطرة بفقدان جزء من الرؤية الناتج عن تلف في أجزاء من الشبكية. ومع ذلك، يمكن استخدام نظارات خاصة لرؤية تفاصيل الخسوف بشكل أكثر وضوحًا.
ما هو خسوف القمر؟
خسوف القمر هو واحد من الظواهر الفلكية التي تثير اهتمام مراقبي السماء على مر السنين. يحدث الخسوف عندما تكون الأرض في المنتصف بين الشمس والقمر، مما يمنع وصول ضوء الشمس إلى القمر وانعكاسه. ونتيجة لذلك، يظهر القمر بشكل معتم وقد يتغير لونه. يوجد نوعان أساسيان من خسوف القمر هما:
- الخسوف الجزئي.
- الخسوف الكلي.
الخسوف الكلي يعد الأكثر إثارة، إذ يتحول لون القمر إلى أحمر في سماء الليل المظلمة. ومن المهم أن نلاحظ أن خسوف القمر يحدث عادة مرتين في السنة، على عكس كسوف الشمس الذي قد يفصل بينه وبين الآخر فترات قد تتجاوز السنة.
كيف يحدث خسوف القمر؟
إن الضوء المرئي الذي نراه من القمر هو في الواقع ضوء الشمس المنعكس. تتغير كمية الضوء المنعكسة عن القمر باختلاف الأيام في الشهر، مما يؤدي إلى ظهور أطوار القمر المختلفة. وعندما تتوسط الأرض بين الشمس والقمر، فإنها تحجب ضوء الشمس عن القمر بظلها، مما يؤدي إلى حدوث خسوف القمر.
مدة خسوف القمر
يمكن أن يستمر خسوف القمر الكلي لما يقرب من ساعتين، وهو عكس كسوف الشمس الذي قد يستغرق دقائق معدودة. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظر إلى خسوف القمر يعد آمناً ولا يسبب أي ضرر دائم على شبكية العين، مما قد يؤثر سلبًا على الرؤية.
تأثيرات خسوف القمر
وفقًا لتقارير وكالة الفضاء ناسا، لا توجد أدلة كافية تشير إلى تأثير خسوف القمر على البنية الجسدية للإنسان. ومع ذلك، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن خسوف القمر قد يُؤثر سلبًا على الصحة النفسية لبعض الأشخاص. وهذه التأثيرات لا تعود للخسوف نفسه، بل هي نتاج للمعتقدات المنتشرة المرتبطة به. من جهة أخرى، عندما يحدث خسوف القمر في طور البدر، يلاحظ ارتفاع مستويات المد بشكل أكبر من المعتاد.
