أجمل قصيدة تعبر عن الحب والهيام

أحبكِ، وهذا توقيعي

كتب نزار قباني:

هل لديك أدنى شك في أنك الأجمل بين نساء الأرض والأهم في حياتي؟ هل لديك أدنى شك أني عندما وجدتك، أحسست أنني امتلكت مفاتيح العالم؟ هل لديك أدنى شك أن لمسة يديك غيّرت كل شيء من حولي؟ هل لديك أدنى شك أن دخولك إلى قلبي هو أعظم حدث في التاريخ، وأجمل خبر في حياتي؟ هل لديك أدنى شك في هويتك، أنت التي تأخذ من عينيك جزءاً كبيراً من الزمن، أنت التي تخترق جدران الصوت عند مرورك؟

لا أستطيع وصف ما أشعر به، كأنك المرأة الأولى في حياتي. وكأنني لم أحبّ من قبل، ولم أختبر حبًا أو قُبلة قبلك. أنت لي والعالم قبلك، لست أدري كيف كنت أعيش من دونك. عندما أتيتِ إلى حياتي، ولدتُ من جديد. كم كان حظي عظيماً حين وجدتُك، كم كنت رائعة كليلة قدر وزهرة فواحة. كل يوم بدأ في وجودك، كل لحظة من حياتي فتحت أبوابها من أجلك.

أحبك، كما تحب الأرض قطرات المطر، كما يحب القمر الظهور من وراء الغيوم. انتِ الحبيبة التي نالت من قلبي شيئاً عميقاً، تلك الاندفاعة التي لا تعرف التوقف. كان حبي لكِ كالنار التي تشتعل وكلما حاولت إطفاءها، زادت لهبا. أنتِ عالمي وكل ما أريده في حياتي.

عيناكِ

يقول إيليا أبو ماضي:

عيناكِ والسحر الذي فيهما جعلاني شاعراً ملهمًا، علّمتني معنى الحب وشاركتني تفاصيله. أنتِ بدر النور وزهرة الغصن والطائر الذي يحمل رسالة العشق. إن غبت عني، سأبحث عنك في سماء القمر الأكثر إشراقًا، وأقف في الروضة عند شروق الشمس لأحدث البلبل الشّاعر. عندما أشم رائحة الوردة في حديقتك، أتذكر الشذى الذي ينعش روحي. كم أعشق تأملاتك! كم كنت أعيش تحت تأثيرك، ممسكا لآلامي بجفني.

لقد أخرجتني من وكر الحيرة والضياع، وأعدتني إنسانًا كنتم مشغولين عني. عندما أراك، أجد نفسي تائهًا في تعبيرات وجهك، أناديك يا إلهام حياتي بكل شغف، من الحياة إلى الأحلام.

النصيف

يقول النابغة الذبياني:

سقط النصيف من يدكِ دون أن ترغبي في ذلك، فالتقطتُهُ بحذرٍ وأنتِ تحمين نفسك بيديكِ. بشرتكِ مضيئة كالأقمار، تخطف الأنفاس كما يفعل جمال الزهور. نظرة واحدة منك تكفي لتسحر أي روح، وأنا لا أستطيع مواجهة تألقك. يكفي أن أراكِ كما أرى الشمس وهي تشرق في الصباح.

ألا يا اسلمي يا هند هند بني بدر

من قصائد الأخطل في الغزل:

ألا يا اسلمي يا هند، إن كانت أحوالنا قد تغيرت، فقد رميتِ سهامكِ وجرحت قلبي، وعزيمتي في السعي للقاءكِ لم تفارقني. كانت تلك السهامات تصيبني موجعة، مثلي مثل كل العشاق. حيث كنت أنظر إلى سحر عيونك، أشعر بحيرة في داخلي. لقد غزتني دمعة الشوق كما غزتني ابتسامتكِ.

يحمل اليأس سلاحه، لكن محبتكِ دائمًا تجدُ طريقها لتصرف الغيم. تخلّدت ذاكرتكِ في قلبي، وبقيت أبحث عنك في كل زاوية، كما يبحث المحب عن معبوده.

حبك المشبوب ليلى

قال إسماعيل سري الدهشان:

حبكِ الملتهب، ليلى، لا يهدأ ولا ينطفئ، لا زال يشتعل في قلبي وأضلاعي. إن لم أكن أشعر بالنار داخلي، كيف يمكن أن أصف شعوري تجاهكِ؟ كما أن الكأس الممتلئة بعصير الورود ترائعة، كذلك هو حبي لك. في كل لحظة أعبر فيها، تكون مشاعري لك متأججة، سأظل أحبك إلى الأبد.

شُبَّتْ لِعَيْنَيْ غَزِلٍ مَيّاطِ

يقول رؤبة بن العجاج:

شبت كما تنبعث الشرارة من لهيب، تشبه لؤلؤة من تربة، جمالها يضيء المكان. كأن بين القلادة والفضة النقية تاريحية قديمة. محبتكِ تسكنني، تفيض بمشاعرٍ لا تُنسى، ترسم لي أروع لحظات حياتي، وتسرق الأضواء من حولي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *