الانزعاج والمرض
قد يستيقظ الطفل فجأة باكياً نتيجة شعوره بالانزعاج وعدم الراحة، أو بسبب القلق والتوتر والضغط النفسي. كما أن الآلام الناتجة عن بعض الحالات المرضية مثل الحمى والتهاب الأذن أو الحنجرة قد تشكل سبباً محتملاً. في هذه الحالات، يجب خلق بيئة مريحة للطفل، كاستخدام الإضاءة الهادئة واللجوء إلى الأدوية والعلاجات المناسبة إذا كان السبب متعلقاً بالمرض، مما يساعد الطفل على الاسترخاء والنوم بعمق.
الرعب الليلي
الرعب الليلي هو نوع حاد من اضطرابات النوم، حيث يبدأ الطفل بالصراخ أو البكاء بصوت عالٍ ومزعج وهو في حالة من الوعي غير الكامل. قد تصاحب هذه الحالة مجموعة من الأعراض مثل التعرق، وزيادة ضغط الدم، وتسارع نبضات القلب. يختلف الرعب الليلي عن الكوابيس والأحلام السيئة، فعادةً ما لا يتذكر الطفل ما حدث بعد أن يستيقظ. يمكن أن يعاني من هذه الحالة الأطفال والكبار على حد سواء، لكن بنسب متفاوتة، ونادراً ما تستمر هذه الحالة بعد سن الثانية عشر.
تتعدد أسباب الرعب الليلي لدى الأطفال، حيث تشمل الأسباب الجسدية مثل الحمى واصطدام الرأس، بالإضافة إلى التعب والإرهاق. كما قد تكون الأسباب نفسية كالتوتر والضغوط الناتجة عن النزاعات الأسرية. إذا كانت الحالة تتفاقم أو يعرض الطفل نفسه للخطر، ينبغي استشارة طبيب نفسي لاتخاذ الإجراءات العلاجية اللازمة.
قلة النوم وعدم انتظامه
تشير جامعة ميتشغان إلى أن متوسط ساعات نوم الطفل يجب أن يتراوح بين 12 إلى 13.5 ساعة يومياً. لكن الأمر لا يقتصر فقط على عدد الساعات، بل يشمل أيضاً انتظام النوم ومستوى الراحة الذي يشعر به الطفل أثناء النوم. يجب على الآباء الالتزام بجدول زمني محدد لأوقات نوم أطفالهم، ومساعدتهم على الاسترخاء قدر الإمكان باستخدام البطانيات المريحة، أو قراءة القصص، أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.
فيديو الأطفال الخارقون
في هذا الفيديو، ستجد معلومات قد لا تكون على دراية بها عن الأطفال: