أدعية لراحة البال
تتعدد الأحاديث النبوية وتظهر أهمية الأدعية في جلب راحة البال وتخفيف الهموم والآلام، ومن بين هذه الأدعية:
- (لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش الكريم، قال يزيد: رب السموات السبع ورب العرش الكريم).
- (الله الله ربي، لا أشرك به شيئاً).
- (اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ في حكمك، عدلٌ في قضائك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي).
- روي عن أبيّ بن كعب أنه قال: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال: يا أيها الناس اذكروا الله، اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه. فقال أبي: يا رسول الله، إني أكثر الصلاة عليك، فكم أجعل لك من صلاتي؟ فقال: ما شئت. قال: الربع. قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: النصف. قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: فالثلثين. قال: ما شئت، فإن زدت فهو خير لك. قلت: أجعل لك صلاتي كلها. قال: إذاً تكفى همك ويغفر لك ذنبك).
- (اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بك أن أُغتال من تحتي).
- (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، أصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
- (دعوة ذو النون وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين).
- (اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، إنّي أسألك).
- (اللهم رب السموات السبع، ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، أنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، اقض عنا الدين وأغننا من الفقر).
- روي عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أنه قال: قال صلى الله عليه وسلم: (ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من السوء مثله ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).
- (قل اللهم اكفني بحلالك عن حرامك، واغنني بفضلك عن من سواك).
- (اللهم مالك الملك، تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتُعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على كل شيء قدير. رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك).
كلمات لراحة البال
يمكن الدعاء بأدعية لم يرد ذكرها عن النبي صلى الله عليه وسلم بهدف تحقيق راحة البال، ومنها:
- رب إني أسألك أن تريح قلبي وفكري، وأن تصرف عني شتات العقل والتفكير، رب إن في قلبي أموراً لا يعرفها سواك، فحققها لي يا رحيم، رب كن معي في أصعب الظروف، وأرني عجائب قدرتك في أقسى الأيام.
- اللهم إنا نسألك زيادة في الدين، وبركة في العمر، وصحة في الجسد، وسعة في الرزق، وتوبة قبل الموت، وشهادة عند الموت، ومغفرة بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، ونصيباً من الجنة، وارزقنا النظر إلى وجهك الكريم.
- اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يوم في أمر جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
- اللهم إليك مددت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي، واقبل عذري، واجعل لي من كل خير نصيباً، وإلى كل خير سبيلاً برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تضام، وأنت على كل شيء قدير.
- اللهم لا تحرمنا سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني هباتك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرف وجهك الكريم عني برحمتك يا أرحم الراحمين.
- اللهم إني أعوذ بك من فتن الدنيا، اللهم قوّ إيماني.
- اللهم بشرني بالخير كما بشرت يعقوب بيوسف، وبشرني بالفرح كما بشرت زكريا بيحيى.
- اللهم إني أسألك يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، ويا مجيب دعوة المضطرين، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك.
- اللهم ارزقني الرضى وراحة البال، اللهم لا تكسر لي ظهراً، ولا تصعب لي حاجة، ولا تعظم عليّ أمراً، اللهم لا تحني لي قامة، ولا تكشف لي ستراً.
- اللهم إن عصيتك جهراً فاغفر لي، وإن عصيتك سراً فاسترني، اللهم لا تجعل مصيبتي في ديني، ولا تجعل الدنيا أكبر همي، اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي ولا في مالي ولا في أهلي.
- اللهم استر عورتي، واقبل عثرتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي، وعن يميني وعن شمالي، ومن فوقي ومن تحتي، ولا تجعلني من الغافلين.
- اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء، ومنازل الشهداء، وعيش السعداء، والنصر على الأعداء، ومرافقة الأنبياء، يا رب العالمين.
- يا حي يا قيوم، يا نور يا قدوس، يا حي يا الله، يا رحمن اغفر لي الذنوب التي تحل النقم، واغفر لي الذنوب التي تزرع الندم، واغفر لي الذنوب التي تحبس القسمة، واغفر لي الذنوب التي تهتك العنا، واغفر لي الذنوب التي تقطع الرجاء، واغفر لي الذنوب التي تعجل الفناء، واغفر لي الذنوب التي ترد الدعاء، واغفر لي الذنوب التي تمسك غيث السماء، واغفر لي الذنوب التي تظلم الهواء، واغفر لي الذنوب التي تكشف الغطاء، اللهم إني أسألك، يا فارج الهم، يا كاشف الغم، مجيب دعوة المضطر، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمها، أسألك أن ترحمني برحمةٍ من عندك تغنيني بها عن رحمة من سواك.
- اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي أو مددت إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني، ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثم استعنت برزقك على عصيانك، فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني، ولا تزال عائداً علي بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
- اللهم إني أستغفرك من كل سيئة ارتكبتها في بياض النهار وسواد الليل في ملأ وخلاء وسر وعلانية وأنت ناظر إلي.
- اللهم اكشف عني كل بلوى، يا عالم كل خفية، يا صرف كل بليّة، أغثني، أدعوك دعاء من اشتدت به فاقته، وضعُفت قوته، وقلت حيلته، دعاء الغريق المضطر، اللهم ارحمني وأغثني، والطف بي، وتداركني بإغاثتك، اللهم بك ملاذي، اللهم أتوسل إليك باسمك الواحد، والفرد الصمد، وباسمك العظيم فرج عني ما أمسيت فيه، وأصبحت فيه، حتى لا يخامر خاطري وأوهامي غبار الخوف من غيرك، ولا يشغلني أثر الرجاء من سواك، أجرني، أجرني، أجرني، يا الله، اللهم يا كاشف الغم والهموم، ومفرج الكرب العظيم، ويا من إذا أراد شيئًا يقول له: كن فيكون، رباه رباه أحاطت بي الذنوب والمعاصي، فلا أجد الرحمة والعناية من غيرك، فأمدني بها.
- اللهم رب جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا ووفقني لما تحب وترضى، وثبتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا تضلني بعد إذ هديتني وكن لي عوناً ومعيناً وحافظاً وناصراً.
- اللهم إني أسألك في صلاتي ودعائي بركة تطهر بها قلبي، وتكشف بها كربي، وتغفر بها ذنبي، وتصلح بها أمري، وتغني بها فقري، وتذهب بها شري، وتكشف بها همي وغمي، وتشفي بها سقمي، وتقضي بها ديني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيض بها وجهي.
- اللهم إني أستغفرك من كل فريضة أوجبتها علي في آناء الليل والنهار تركتها خطأ أو عمداً أو نسياناً أو جهلاً، وأستغفرك من كل سنة من سنن سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تركتها غفلة أو سهواً أو نسياناً أو تهاوناً أو جهلاً أو قلة مبالاة بها، أستغفر الله وأتوب إلى الله مما يكره قولاً وفعلاً وباطناً وظاهراً.
أهمية الدعاء لراحة البال
تتواجد في القرآن الكريم العديد من الآيات التي تؤكد على أهمية الدعاء في تخفيف الهموم وتحقيق راحة البال، ومنها:
- قال الله تعالى: (أمن يُجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلاً ما تذكرون).
- قال تعالى: (بلى من أسلم وجهه لله وهو محسنٌ فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون).
- قال تعالى: (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعاني فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون).
- قال تعالى: (فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً، ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً).
- قال الله تعالى: (وأما من آمن وعمل صالحاً فلَهُ جزاءً الحسنى وسَنقولُ له من أمرِنا يُسراً).
- قال الله تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب).
- قال الله تعالى: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين).
- قال الله تعالى: (أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولمّا يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله أَلَا إن نصر الله قريب).
- قال الله تعالى: (قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعًا وخفيةً لئن أنجيتنا من هذه لنكونن من الشاكرين * قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون).
- قال الله تعالى: (والذين إذا فعلوا فاحشةً أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون * أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين).
- قال الله تعالى: (وذالنون إذ ذهب مغاضبًا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين).