في هذا المقال، سنناقش أسباب وأعراض وعلاج سرطان الثدي الحميد.
أعراض سرطان الثدي الحميد
تظهر أعراض سرطان الثدي الحميد بشكل مختلف، وفيما يلي أبرز هذه الأعراض:
- وجود ورم غير مؤلم في الثدي، وقد يكون هذا الورم موجوداً تحت الإبط.
- انتفاخ وتورم في منطقة الثدي، بالإضافة إلى إفرازات غير طبيعية من الثدي.
- تغير في لون، شكل، وحجم الثدي، مع ظهور تجاعيد في الجلد المحيط.
- تغير في وضعية حلمة الثدي، بحيث تنقلب عن موضعها الطبيعي.
- الإحساس بضعف عام في الجسم مع ألم متقطع.
- ظهور ورم في الغدد اللمفاوية تحت الإبط.
- الشعور بتقرحات جلدية، طفح جلدي، أو حكة في منطقة الثدي.
- حدوث تقشير في الحلمة أو في جلد الثدي.
تلك هي الأعراض المرتبطة بسرطان الثدي الحميد.
أسباب سرطان الثدي
لا توجد أسباب محددة وواضحة للإصابة بسرطان الثدي، ولكن هناك بعض العوامل الجينية التي قد تلعب دوراً في ذلك، مثل:
- تغيرات أو اضطرابات في الحمض النووي لبعض خلايا الثدي، والتي تحدث غالباً في الأنسجة التي تحتوي على حليب الثدي المرتبطة بالحلمة.
- العوامل الوراثية والجينية.
- تقدم العمر، خصوصاً لدى النساء.
- استمرار الدورة الشهرية بعد سن 55.
- بعض العلاجات مثل حبوب منع الحمل والعلاج بالأشعة أو الهرمونات.
- تاريخ سابق للإصابة بالأورام الحميدة أو سرطان الثدي.
- تناول الكحول والتدخين.
- قلة النشاط البدني والسمنة.
تشخيص مرض سرطان الثدي
تتوافر عدة طرق لتشخيص سرطان الثدي، ومن أهمها:
- الفحص الطبي الذي يشمل الكشف في منطقة الثدي وتحت الإبط للتحقق من وجود ورم.
- إجراء أشعة سينية على الثدي، وإذا كانت النتائج إيجابية، يتبع ذلك فحص آخر بأشعة معينة.
- الفحص باستخدام الموجات فوق الصوتية لتحديد ما إذا كان الورم عبارة عن كيس مملوء بالسائل أو كتلة صلبة.
- جمع عينة من المنطقة المصابة لإرسالها إلى المختبر للتحليل.
- إجراء أشعة الرنين المغناطيسي، لتحديد مواقع الأورام داخل الأنسجة، حيث يتم استخدام مادة صبغية قبل الاختبار.
تلك هي الأساليب المستخدمة في تشخيص سرطان الثدي.
علاج سرطان الثدي
تتعدد طرق علاج سرطان الثدي، ومن أبرزها:
العلاج الجراحي
يشمل العلاج الجراحي الحالات التالية:
- استئصال موضعي للورم، حيث يتم إزالة الورم والأنسجة السليمة المحيطة به، ويفضل ذلك في الأورام الصغيرة. في حال كانت الأورام كبيرة، يتم العلاج الكيميائي أولًا لتقليص حجم الورم قبل الجراحة.
- استئصال كامل للثدي في حالة وجود ورم كبير داخل أنسجته.
- استئصال كلا الثديين إذا كان هناك خطر مرتفع للإصابة بالسرطان في الثدي الآخر.
العلاج الهرموني
- يتم وصف العلاج الهرموني للمرضى لتقليل خطر تكرار الإصابة بعد الجراحة.
العلاج الكيميائي
- تساعد الجرعات الكيميائية في تدمير الخلايا السرطانية في الجسم، مما يمنع تكرار المرض أو انتشاره إلى أجزاء أخرى.
- يمكن استخدام العلاج الكيميائي للسيدات المصابات بأورام كبيرة قبل الجراحة لتقليص حجم الورم.
العلاج بالإشعاع
- يستخدم العلاج الإشعاعي كميات من الطاقة مثل البروتونات والأشعة السينية للقضاء على الخلايا السرطانية.
- يمكن استخدام مواد مشعة في جسم المريض لتعزيز فعالية العلاج.
- عادةً ما يُستخدم العلاج الإشعاعي بعد استئصال الورم إذا كان قد انتشر إلى الغدد اللمفاوية أو كان حجم الورم كبيرًا.
هذه هي طرق العلاج المتاحة للإصابة بسرطان الثدي.
يمكنكم أيضاً الاطلاع على:
طرق الوقاية من مرض سرطان الثدي
لا توجد طريقة مؤكد لها للوقاية من سرطان الثدي، ولكن يمكن أن تساهم بعض العوامل في تقليل المخاطر:
- اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
- ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن مناسب.
- الرضاعة الطبيعية وطلب استشارة طبية عند استخدام هرمونات بديلة.
- الابتعاد عن الكحول والتدخين.
- إجراء الفحوصات الدورية للتأكد من عدم وجود أورام أو أمراض خطيرة.
- القيام بفحص ذاتي منتظم في منطقة الثديين وتحت الذراعين.
هذه هي النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.