أبيات من قصيدة لما تلاقينا وجدت بنانها
تحدث الشاعر يزيد بن معاوية بعد عودته من سفره ليجد محبوبته قد تزوجت:
وَلَمّا تَلاقَينا وَجَدتُ بَنانَها
مُخَضَّبَةً تَحكي عُصارَةَ عَندَمِ
فَقُلتُ خَضَبتِ الكَفَّ بَعدي أَهَكَذا
يَكونُ جَزاءُ المُستَهامِ المُتَيَّمِ
فَقالَت وَأَلقَت في الحَشا لا عِجَ الجَوى
مَقالَةَ مَن بِالحُبِّ لَم يَتَبَرَّمِ
بَكَيتُ دَماً يَومَ النَوى فَمَنَعتُهُ
بِكَفِّيَ فَاِحمَرَّت بَنانِيَ مِن دَمِ
وَلَو قَبلَ مَبكاها بَكَيتُ صَبابَةً
بِسُعدى شَفَيتُ النَفسَ قَبلَ التَنَدُّمِ
وَلَكِن بَكَت قَبلي فَهَيَّجَ لِيَ البُكا
بُكاها فَقُلت الفَضل لِلمُتَقَدِّمِ
أبيات من قصيدة إذا رمت من ليلى على البُعد نظرة
عبّر الشاعر يزيد بن معاوية عن جمال ومحاسن محبوبته ليلى:
إِذا رُمتُ مِن لَيلى عَلى البُعدِ نَظرةً
تُطَفّي جَوىً بَينَ الحَشا وَالأَضالِعِ
تَقولُ نِساءُ الحَيِّ تَطمَعُ أَن تَرى
مَحاسِنَ لَيلى مُت بِداءِ المَطامِعِ
وَكَيفَ تَرى لَيلى بِعَينٍ تَرى بِها
سِواها وَما طَهَّرتَها بِالدامِعِ
وَتَلتَذُّ مِنها بِالحَديثِ وَقَد جَرى
حَديثُ سِواها في خُروقِ المَسامِعِ
أُجِلُّكِ يا لَيلى عَنِ العَينِ إِنَّما
أَراكِ بِقَلبٍ خاشِعٍ لكِ خاضِعِ
أبيات من قصيدة وما أبالي إذا لاقت جموعهم
شدد الشاعر يزيد بن معاوية على عدم الاكتراث بالناس وإحساسه بالوفرة:
وما أُبالي إِذا لاقَت جُموعُهُمُ
بِالغَذقَذونَةِ مِن حُمّى وَمِن مومِ
إِذا اِتَّكَأتُ عَلى الأَنماطِ مُرتَفِعًا
بَدير مُرّانَ عِندي أُمُّ كُلثومِ
أبيات من قصيدة ما حرم الله شرب الخمر عن عبث
تحدث الشاعر يزيد بن معاوية حول الخمر وأسباب تحريمه:
ما حَرَّمَ اللَهُ شُربَ الخَمرِ عَن عَبَثٍ
مِنهُ وَلَكِن لِسِرٍّ مودَع فيها
لَمّا رَأى الناسَ أَضحوا مُغرَمينَ بِها
وَكُلَّ فَنٍّ حَوَوهُ مِن مَعانيها
أوحى بِتَحريمِها خَوفاً عَلَيهِ بِأَن
يُضحوا لَها سُجَّدًا مِن دونِهِ تيها
أبيات من قصيدة أراك طروبًا
لوّح الشاعر يزيد بن معاوية بمشاعره في الغزل:
أراكَ طروبًا والِهًا كالمتيّمِ
تطوفُ بأكنافِ السجاف المخيّمِ
أصابك سهمٌ أم بليت بنظرة
وما هذه إلا سجية مغرُّمِ
على شاطئ الوادي نظرت حمامة
أطالت عليّ حسرتي والتنَدُّمِ
فإن كنت مشتاقًا إلى أيمن الحمى
وتهوى بسكان الخيام فأنعم
أُشير إليها بالبنان كأنما
أُشير إلى البيت العتيق المعظم
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
وما مقصدي إلا تجود وتنعم
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا مُنيَة النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنت تعلمي
ولا تحسبوا إني قتِلتُ بصارمٍ
ولكن رمَتني من رُباها بأسهُمِ
مهذبة الألفاظ مَكيّة الحشا
حجازية العينين طائيّة الفمِ
أبيات من قصيدة وسيارة ضلت عن القصد بعد
تناول الشاعر يزيد بن معاوية موضوع الضياع والضلال:
وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعدَما
تُرادِفُهُم جُنحٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُ
فَأَصغوا إِلى صَوتٍ وَنَحنَ عِصابَةٌ
وَفينا فَتىً مِن سُكرِهِ يَتَرَنَّمُ
أَضاءَت لَهُم مِنّا عَلى النَأيِ قَهوَةٌ
كَأَنَّ سَناها ضَوءُ نارٍ تَضَرَّمُ
إِذا ما حَسوناها أَضاءوا بِظُلمَةٍ
وَإِن قُرِعَت بِالمَزجِ ساروا وَعَمَّموا
أَقولُ لِرَكبٍ ضَمَّتِ الكَأسُ شَملَهُم
وَداعي صَباباتِ الهَوى يَتَرَنَّمُ
خُذوا بِنَصيبٍ مِن نَعيمٍ وَلَذَّةٍ
فَكُلٌّ وَإِن طالَ المَدى يَتَصَرَّمُ
وَلا تُرجِ أَيّامَ السُرورِ إِلى غَدٍ
فَرُبَّ غَدٍ يَأتي بِما لَيسَ تَعلَمُ
لَقَد كادَتِ الدُنيا تَقولُ لِاِبنِها
خُذوا لَذَّتي لَو أَنَّها تَتَكَلَّمُ
أَلا إِن أَهنى العيشِ ما سَمَحَت بِهِ
صُروفُ اللَيالي وَالحَوادِثُ نُوَّمُ
أبيات من قصيدة نالت على يدها ما لم تنله يدي
عبّر الشاعر يزيد بن معاوية في هذه الأبيات عن مشاعره تجاه محبوبته:
نَالَتْ عَلَى يَدِهَا مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي
نَقْشًا عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي
كَأنهُ طَرْقُ نَمْلٍ فِي أنَامِلِهَا
أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْهَا السُّحْبُ بالبَرَدِ
كأَنَّهَا خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِهَا
فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعًا مِنَ الزَّرَدِ
مَدَّتْ مَواشِطَهَا فِي كَفِّهَا شَرَكًا
تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ دَاخِلِ الجَسَدِ
وَقَوْسُ حَاجِبِهَا مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ
وَنَبْلُ مُقْلَتِهَا تَرْمِي بِهِ كَبِدِي
وَخَصْرُهَا نَاحِلٌ مِثْلِي عَلَى كَفَلٍ
مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكَى الأَحْزَانَ فِي الخَلَدِ
أُنْسِيَّةٌ لَوْ رَأتْهَا الشَّمْسُ مَا طَلَعَتْ
مِنْ بَعْدِ رُؤيَتِهَا يَوْمًا عَلَى أَحَدِ
سَأَلتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ لاتُغَرَّ بِنَا
مَنْ رَامَ منَّا وِصَالًا مَاتَ بالكَمَدِ
فَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا بالحُبِّ مَاتَ جَوًى
من الغَرَامِ وَلَمْ يُبْدِ وَلَمْ يَعِدِ
فَقُلْتُ: أَسْتَغْفِرَ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ
إِنَ المُحِبَّ قَلِيلُ الصبر والجلد
أبيات من قصيدة اعص العواذل وارم الليل عن عرض
قدّم الشاعر يزيد بن معاوية نصيحته في الابتعاد عن الناس السلبيين:
اعص العَواذِلَ وَاِرمِ اللَيلَ عَن عُرُضٍ
بِذي سَبيبٍ يُقاسي لَيلَهُ خَبَبا
أَقَبَّ لَم يَثقُبِ البَيطارُ سُرَّتَهُ
وَلَم يَدِجهُ وَلَم يَرقُم لَهث عَصَبا
حَتّى يُثَمِّرَ مالًا أَو يُقالَ فَتىً
لاقى الَّتي تَشعَبُ الفِتيانَ فَاِنشَعَبا
لا خَيرَ عِندَ فَتىً أَودَت مَروءَتُهُ
يُعطي المقادَةً مَن لا يُحسِنُ الجَنَبا
أبيات من قصيدة خذوا بدمي ذات الوشاح
عبّر الشاعر يزيد بن معاوية في هذه الأبيات عن مشاعره الجياشة لمحبوبته ذات الوشاح:
خذوا بدمي ذات الوشاح فإنني
رأيتُ بعيني في أناملها دمي
أغارُ عليها من أبيها وأمها
ومن خطوة المسواك إن دار في الفمِ
أغار على أعطافها من ثيابها
إذا ألبستها فوق جسم منعمِ
وأحسد أقداحًا تقبلُ ثغرها
إذا أوضعتها موضع المزجِ في الفمِ
خذوا بدمي منها فإني قتيلها
فلا مقصدي ألا تقوتو تنعمي
ولا تقتلوها إن ظفرتم بقتلها
ولكن سلوها كيف حل لها دمي
وقولوا لها يا منية النفس إنني
قتيل الهوى والعشق لو كنتِ تعلمي
ولا تحسبوا أنّي قتلت بصارم
ولكن رمتني من رباها بأسهمِ
لها حكم لقمان وصورة يوسف
ونغمة داود وعفة مريم
ولي حزن يعقوب ووحشه يونس
وآلام أيّوب وحسرة آدمِ
أبيات من قصيدة وراء بيوت الحي مرتجزا أشدو
تحدث الشاعر يزيد بن معاوية عن شوقه العميق لهند:
وَراءَ بُيوتِ الحَيِّ مُرتَجِزًا أَشدو
وَفيهِنَّ هِندٌ وَهيَ خودٌ غَريرَةٌ
وَمُنيَةُ قَلبي دونَ أَترابِها هِندُ
فَسدّدنَ أَخصاصَ البُيوتِ بَأَعيُنٍ
حَكَت قُضُبًا في كُلِّ قَلبٍ لَها غمدُ
وَقُلنَ أَلا مِن أَينَ أَقبَلَ ذا الفَتى
وَمَنشأُهُ إِمّا تُهامَةُ أَو نَجدُ
وَفي لَفظِهِ عُلوِيَّةٌ مِن فَصاحَةٍ وقد كانَ مِن أَعطافِهِ يَقطُرُ المَجدُ
أبيات من قصيدة وإن نديمي غير شك مكرم
التعبير عن الحب في قصيدة يزيد بن معاوية:
وَإِنَّ نَديمي غَيرَ شَكٍّ مُكَرَّمٌ
لَدى وَعِندي مِن هَواهُ ما اِرتَضى
وَلَستُ لَهُ في فَضلَةِ الكَأسِ قائِلًا
لَأَصرَعَهُ سُكرًا تَحَسَّ وَقَد أَبى
وَلَكِن أُحَيّيهِ وَأُكرِمُ وَجهَهُ
وَأَصرِفُها عَنهُ وَأَسقيهِ ما اِشتَهى
وَلَيسَ إِذا ما نامَ عِندِ بِموقَظٍ
وَلا سامِعٍ يَقظانَ شَيئًا مِنَ الأَذى
أبيات من قصيدة جاء البريد بقرطاس يخب به
المدح الذاتي في قصيدة يزيد بن معاوية:
جاءَ البَريدُ بِقُرطاسٍ يَخُبُّ بِهِ
فَأَوجَسَ القَلبُ مِن قِرطاسِهِ فَزَعا
قُلنا لَكَ الوَيلُ ماذا في صَحيفَتِكُم
قالوا الخَليفَةُ أَمسى مُثبَتًا وَجِعا
مادَت بِنا الأَرضُ أَو كادَت تَميدُ كَما
كَأَنَّ ما عَزَّ مِن أَركانِها اِنقَلَعا
مَن لَم تَزَل نَفسُهُ توفي عَلى شَرَفٍ
توشِكُ مَقاديرُ تِلكَ النَفسُ أَن تَقَعا
لَمّا وَرَدتُ وَبابُ القَصرِ مُنطَبِقٌ
لِصَوتِ رَملَةَ هُدَّ القَلبُ فَاِنصَدَعا
أبيات من قصيدة لم تنم مقلتي لطول بكاها
عبر الشاعر يزيد بن معاوية عن آلام الحب:
لَم تَنَم مُقلَتي لِطولِ بُكاها
وَلِما جالَ فَوقَها مِن قَذاها
فَالقَذى كُحلُها إِلى أَن أَرى وَج
هَ سُلَيمى وَكَيفَ لي أَن أَراها
أَحدَثَت مُقلَتي بِإِدمانِها الدَم
عَ وَهِجرانِها الكَرى مُقلَتاها
فَلِعَينَيَّ كُلَّ يَومٍ دُموعٌ
إِنَّما تَستَدِرُّها عَيناها
أبيات من قصيدة وقائلة لي حين شبهت وجهها
في حديثه عن الحب، يعبّر الشاعر يزيد بن معاوية:
وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها
بِبَدرِ الدُجى يَومًا وَقَد ضاقَ مَنهَجي
تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ
بِقَدري وَلَكِن لَستُ أَوَّلَ مَن هُجي
أَلَمَ تَرَ أَنَّ البَدرَ عِندَ كَمالِهِ
إِذا بَلَغَ التَشبيه عادَ كَدُملُجي
فَلا فَخرَ إِن شَبَّهتَ بِالبَدرِ مَبسَمي
وَبِالسِحرِ أَجفاني وَبِاللَيلِ مَدعَجي
أبيات من قصيدة ألا صاح للعجب
تحدث الشاعر يزيد بن معاوية عن الخمر:
أَلا يا صاحِ لِلعَجَبِ
دَعَوتُكِ ثُمَّ لَم تُجِبِ
إِلى القَيناتِ وَاللَذّا
تِ وَالصَهباءِ وَالطَرَبِ
وَباطِيَةٍ مُكَلَّلَةٍ
عَلَيها سادَةُ العَرَبِ
وَفيهِنَّ الَّتي تَبَلَت
فُؤادَكَ ثُمَّ لَم تَتُبِ
أبيات من قصيدة طرقتك زينب والركاب مناخة
تحدث الشاعر يزيد بن معاوية عن الحب والغزل:
طَرَقَتكَ زَينَبُ وَالرِكابُ مُناخَةٌ
بِجُنوبِ خَبتٍ وَالنَدى يَتَصَبَّبُ
بِثَنِيَّةِ العَلَمَينِ وَهناً بَعدَما
خَفَقَ السِماكُ وَجاوَرَتهُ العَقرَبُ
فَتحِيَّةٌ وَسَلامَةٌ لِخَيالِها
وَمَعَ التَحِيَّةِ وَالسَلامَةِ مَرحَبُ
أَنّى اِهتَدَيتِ وَمَن هَداكِ وَبَينَنا
فَلَجٌ فَقُنَّةُ مَنعِجٍ فَالمَرقَبُ
وَزَعَمتِ أَهلكِ يَمنَعونَكِ رَغبَةً
عَنّي فَأَهلي بي أَضَنُّ وَأَرغَبُ
أَوَلَيسَ لي قُرَناءُ إِن أَقصَيتِني
حَدِبوا عَلَيَّ وَفيهِمُ مُستَعتِبُ
يَأبى وَجَدِّكِ أَن أَلينَ لِلَوعَةٍ
عَقلٌ أَعيشُ بِهِ وَقَلبٌ قُلَّبُ
وَأَنا اِبنُ زَمزَمَ وَالحَطيمُ وَمَولِدي
بَطحاءُ مَكَّةَ وَالمَحَلَّةُ يَثرِبُ
وَإِلى أَبي سُفيانَ يُعزى مَولِدي
فَمَنِ المُشاكِلُ لي إِذا ما أُنسَبُ
وَلَو أَنَّ حَيّاً لِاِرتِفاعِ قَبيلَةٍ
وَلَجَ السَماءَ وَلَجتُها لا أُحجَبُ
أبيات من قصيدة ليت أشياخي ببدر شهدوا
تحدث الشاعر يزيد بن معاوية عن مقتل الحسين بن علي:
لَيْتَ أَشْيَاخِي بِبَدرٍ شَهِدُوا
جَزع الخَزْرَج مِن وَقْعِ الأَسَل
حِينَ حَطّت بِفِناء بَركِها
واسْتَحَر القَتْل فِي عَبْد الأَشَل
ثُمّ حَفُوا عِنْد ذَاكُم رَقصا رَقْص
الحِفَانِ تَعْدُو فِي الجَبَل
فَقَتَلْنَا النِّصْفَ مِن سَادَاتِهم
وَعَدَلنا مَيْلَ بَدْرٍ فاعْتَدِل
لا أَلُوم النّفسَ إلّا أَنّنا
لَو كَرّرنا لفَعَلْنا المُفْتعل
بِسُيوف الهِند تَعلُو هَامُهم
تُبَرّد الغَيظ و يشفِين الغَلَل
أبيات من قصيدة بجمع جفنيك من البرء والسقم
تناول الشاعر يزيد بن معاوية موضوع الشوق وألم الحب بعد الفراق:
بِجَمعِ جَفنَيكِ مَنُّ البُرءِ وَالسَقَمِ
لا تَسفِكي مِن جُفوني بِالفِراقِ دَمي
إِشارَةٌ مِنكِ تُعييني وَأَفصَحُ ما
رُدَّ السَلامُ غَداةَ البَينِ بِالعَنَمِ.
تَعليقُ قَلبي بِذاتِ القُربِ يُؤلِمُهُ
فَليَشكُرِ القُرطُ تَعليقًا بِلا أَلَمِ
تَضَرَّمَت جَمرَةٌ في ماءِ وَجنَتِها
وَالجَمرُ في الماءِ خافٍ غَيرُ مُضطَّرِمِ
وَما نَسيتُ وَلا أَنسى تَحَشُّمَها
وَميسَمُ الحُرِّ عَقلٌ غَيرُ ذي غَلَمِ
حَتّى إِذا طاحَ عَنها المِرطُ مِن دَهَشٍ
وَاِنحَلَّ في النَظمِ عَقدُ السِلكِ في الظُلَمِ
وَظِلتُ أَلثَمُ عَينَيها وَمِن عَجَبٍ
أَنّي أَقَلُّ أَسِيًّا فَاِسفِكِنَّ دَمي