تعاني بعض الفتيات من طول فترة الدورة الشهرية، مما يثير تساؤلات حول الأسباب وراء ذلك. في هذا المقال، سنستعرض المدة الطبيعية للدورة الشهرية لدى الفتيات ونسلط الضوء على العوامل التي قد تؤدي إلى زيادة مدتها.
أسباب طول مدة الدورة الشهرية لدى الفتيات
يسر العديد من النساء معرفة أسباب زيادة مدة الدورة الشهرية. إليكم بعض النقاط المهمة التي توضح تلك الأسباب:
التغيرات الهرمونية
- من الشائع أن تكون التغيرات الهرمونية هي السبب الرئيسي لطول مدة الدورة الشهرية. تعتبر هذه التغيرات طبيعية في بداية مرحلة البلوغ.
- لا تحتاج هذه الحالة إلى استشارة طبية، حيث غالبا ما تعود إلى طبيعتها بعد دورتين شهرتين.
- يمكن أن تعود الفتاة إلى انتظام الدورة الشهرية بعد دورتها الثالثة.
اضطرابات الغدة الدرقية
- تعتبر اضطرابات الغدة الدرقية من الأسباب التي قد تزيد من فترة الدورة الشهرية، مما يؤثر على وظيفة الجسم بشكل عام.
- قد تعاني الفتاة من تغييرات في طبيعة نزول الدم، فقد يكون غزيراً أو خفيفاً، وقد تتراوح مدة الدورة من طويلة جداً إلى قصيرة جداً.
- رغم أن طول مدة الدورة نتيجة لمشكلات الغدة الدرقية يعد أمراً طبيعياً، فإنه من الضروري مراجعة طبيب مختص لعلاج أي مشكلات صحية متعلقة بالغدة.
- بمجرد معالجة هذه المشكلات، ستعود الدورة إلى وضعها الطبيعي.
الأورام الحميدة
- يمكن أن تسهم الأورام الحميدة في الرحم في زيادة مدة الدورة الشهرية، حيث تنشأ من تكاثر الخلايا غير الطبيعية.
- هذه الأورام قد تسبب مشاكل خلال فترة الحيض، بما في ذلك طول مدة النزيف أو غزارة الدم.
- يجب إجراء الفحوصات والاختبارات اللازمة للتأكد من سلامة هذه الأورام، حيث من الضروري مراقبتها بشكل دوري لتجنب تحولها إلى أورام خبيثة.
تكون الجلطات
- يعد تكوين الجلطات من الأسباب النادرة لطول مدة الدورة الشهرية، ولكنها تمثل خطراً شديداً إذا حدثت.
- لذا من المهم أن تتوجه الفتيات إلى الطبيب إذا استمرت مدة الدورة الشهرية لأكثر من ثلاث دورات شهرية.
- تساعد هذه الزيارة في تحديد ما إذا كانت تلك المشكلة طبيعية أم تتطلب علاجاً صحياً.
تكيسات المبايض
- تعتبر تكيسات المبايض أحد الأسباب الرئيسية لطول فترة الدورة الشهرية لدى الفتيات، وهي تُعيق نزول الدم بشكل طبيعي.
- تسبب هذه التكيسات في عدم انتظام دورة الحيض وزيادة مدتها بشكل ملحوظ.
- يشمل ذلك حالة تعرف باسم “متلازمة المبايض متعددة التكيسات”، وهي اضطراب هرموني يؤدي إلى فترات حيض طويلة وغير منتظمة.
بعض أدوية العلاج
- بعض الأدوية يمكن أن تحتوي على مكونات تؤدي إلى اضطرابات هرمونية في جسم المرأة.
- تشمل هذه الأدوية تلك المستخدمة لعلاج مشاكل الغدة الدرقية، لذا إذا كنتِ تتناولين دواءً وتعانين من زيادة مدة الدورة، يجب استشارة طبيبك حول إمكانية تغيير الدواء.
- من الأهمية الالتزام بتعليمات الطبيب لضمان عودة الدورة الشهرية إلى طبيعتها.
السمنة
- تشير الدراسات إلى أن زيادة الوزن قد ترفع من مستويات الهورمونات مثل الاستروجين، مما يؤثر سلبًا على فترة الدورة الشهرية.
- يمكن أن تؤدي هذه الزيادة الهرمونية إلى طول مدة الطمث.
- لذا يُنصح باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة بانتظام.
التوتر والضغط النفسي
إن التعرض المستمر للتوتر العصبي والانفعالات القوية خلال فترة الدورة الشهرية قد يسهم في prolonging its duration.
المدة الطبيعية للدورة الشهرية لدى الفتيات
- بعد استعراض أسباب طول مدة الدورة الشهرية، من المهم أن نشير إلى المدة الطبيعية التي يجب أن تستغرقها الدورة الشهرية.
- عادة تتراوح مدة الدورة الشهرية الطبيعية بين ثلاثة إلى خمسة أيام.
- إذا تعدت هذه المدة، فقد يكون الوضع طبيعيًا وعابرًا أو يتطلب المزيد من التشخيص والعلاج.
- لذا يُستحسن تجنب الضغوط المسببة للتوتر خلال فترة الحيض والتقليل من الأنشطة الجسدية الشاقة.