تُعتبر الجلطات الدماغية من أبرز الأمراض المرتبطة بجهاز القلب والمخ، ويمكن أن تنشأ عن مجموعة متنوعة من الحالات الصحية الأخرى.
ومن بين أنواع الجلطات الأكثر شيوعًا هي جلطات جذع المخ، والتي تتميز بتكون تجمع دموي في أصغر الأوعية الدموية.
أسباب حدوث جلطة جذع المخ
- يُعتبر ضعف تدفق الدم أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بجلطة جذع المخ.
- كما أن ارتفاع ضغط الدم ومستويات السكر في الدم، مع تكون جلطات دموية في الصفائح الدموية، يمثلان عوامل خطر هامة.
- كما يُعزى الارتفاع المفاجئ في مستويات حمض اليوريك وحمض البوليك إلى ظهور هذه الحالة.
أعراض جلطة جذع المخ
- تظهر مجموعة من الأعراض عند حدوث جلطة شديدة في جذع المخ، وغالباً ما تحدث بشكل مفاجئ.
- تختلف الأعراض وفقًا لمجموعة من المعايير التي تشمل العمر والأمراض المزمنة.
- تتباين الجلطة وأعراضها أيضًا وفقًا للمنطقة المتأثرة من الدماغ.
- ومن بين الأعراض المحتملة التي قد تحدث، سأقوم بإدراج الأعراض الأساسية لاحقًا.
الأعراض الأساسية
- الشعور بالدوخة والدوار بشكل مفاجئ.
- ترهل في جانب واحد من الوجه، خاصة عند الابتسام.
- ارتباك وغموض في النطق وانخفاض في القدرة على الكلام.
- صعوبة في المشي وفقدان التوازن.
- صداع شديد مفاجئ قد يترافق مع القيء والغثيان وتغيرات في الوعي.
- شلل أو تنميل مفاجئ وضعف في الوجه والأطراف، مما يمنع القدرة على رفع الذراعين.
الأعراض المحتملة
- فقدان الوعي.
- صعوبة في التحكم في المشاعر أو التعبير عنها.
- صعوبة في السيطرة على البول أو عمليات الإخراج.
- صعوبة في البلع أو حدوث عسر البلع.
الحالات التي تتطلب زيارة المستشفى
من الضروري استشارة الطبيب في حال ظهور أي من الأعراض المذكورة، حتى وإن كانت مؤقتة.
ينبغي التوجه إلى الطوارئ على وجه السرعة في حالات معينة.
الوقت
- يعتبر الوقت عاملاً حاسمًا لعلاج الجلطات الدماغية والقلبية.
- يجب التوجه إلى الأقرب على الفور للحصول على أقصى فائدة للمريض.
- يساعد ذلك في تجنب مضاعفات أكثر خطورة.
ملاحظة الوجه
- ينبغي ملاحظة تغييرات في وجه الشخص، وطلب الابتسام من المصاب كوسيلة للكشف عن إعادة التنبيه.
- التدلي في جانب واحد من الوجه هو أحد الأعراض الشائعة.
اختبار الذراعين
يطلب الطبيب من المصاب رفع إحدى ذراعيه للتحقق من وجود أي تدلٍ في مستوى الذراعين.
اختبار النطق
يطلب من الشخص المصاب التحدث أو قول جملة بسيطة للتحقق من وضوح الكلام أو تعثره.
طرق علاج جلطة جذع المخ
- يقوم الطبيب المتخصص في الأوعية الدموية بمعالجة الجلطة بناءً على نوعها.
- الهدف الأساسي هو الحد من فقدان خلايا المخ واستعادة تدفق الدم.
- يجب تحديد موقع النزيف ومحاولة إيقافه.
بالنسبة للجلطة الناتجة عن موت الخلايا
- يتم تقديم أدوية للمريض تعمل على إذابة الجلطات.
- يمكن أن يتناول المرضى الأسبرين للحد من خطر الإصابة الجديدة بالجلطة.
- في حالات الطوارئ، يُعطى حقن لإزالة الانسداد مباشرة في الدماغ.
بالنسبة للجلطة النزفية
- يُعطى المريض أدوية لخفض ضغط الدم، خاصةً إذا كانت الجلطة نتيجة لارتفاع ضغط الدم.
- إذا كان النزيف حادًا، فغالبًا ما تكون هناك حاجة لإجراء عملية جراحية لإزالة الدم المتجلط.
- قد يتطلب الأمر أيضًا إصلاح الأوعية الدموية المتضررة.
أساليب الوقاية من جلطة جذع المخ
- توجد عوامل تزيد من مخاطر الجلطات، ومنها ارتفاع ضغط الدم، السكري، وارتجاف الأذين القلبي.
- لكن هناك وسائل فعالة للحماية من هذه الحالة.
- من الضروري التحكم في مستويات السكر من خلال الأدوية المناسبة والأنسولين.
- يُنصح بشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم.
- من المهم تناول الفواكه والخضروات الغنية بالألياف، مما يدعم صحة الجسم.
- يجب الإقلاع عن التدخين وتجنب المشروبات الكحولية للحفاظ على صحة القلب.
- من الضروري الحفاظ على ضغط الدم عند المعدلات السليمة باستخدام الأدوية عند الضرورة.
- يُنصح بالاهتمام بالمحافظة على وزن صحي والابتعاد عن السمنة.
- يجب تناول نظام غذائي خالٍ من الدهون الضارة.
- وأخيرًا، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تعد من أفضل طرق الوقاية.
