يتم وصف علاج يساعد بشكل أساسي على موازنة المواد الكيميائية التي يفرزها الدماغ المسؤولة عن تحسين المزاج. إلا أن التفريط في تناول هذه الأدوية بشكل مستمر قد يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحة الدماغ.
المخاطر المرتبطة بمضادات الاكتئاب على المدى البعيد
قد ينجم عن زيادة تناول مضادات الاكتئاب مجموعة من الأضرار، والتي سنستعرضها فيما يلي:
- الشعور بالإسهال المستمر أو الإمساك.
- قد يؤدي الاستخدام إلى القيء، الاهتزاز، وارتفاع درجة الحرارة.
- الإصابة بالصداع الدائم، تقلب المزاج، الأرق، والشعور بالحزن والوحدة الدائمة.
- استخدام مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات قد يزيد من خطر الإصابة بالصداع المستمر.
- التغير في المزاج الممكن أن يصاحبه مشكلات مثل تسوس الأسنان.
- زيادة الإخراج البولي والشعور بالهوس المتكرر.
- تناول أدوية من فئة أكسيداز أحادي الأمين قد يؤدي إلى القيء وارتفاع في درجة الحرارة.
- قد تتعرض أيضًا لزيادة غير طبيعية في ضربات القلب، ضعف الرؤية، وظهور احمرار وحكة في الجلد.
- إجهاد جنسي وزيادة ملحوظة في الوزن.
ما هو الاكتئاب؟
الاكتئاب هو حالة تتميز بالشعور الشديد بالحزن والاضطراب المزاجي بشكل متواصل، وفيما يلي بعض تفاصيل أعراضه:
- في البداية، يمثل الاكتئاب شعورًا مستمرًا بالحزن وتأثيرات سلبية على المزاج.
- قد يؤدي الاكتئاب إلى فقدان حاد في الشهية، أو العكس، مما يسبب تغيرات في الوزن.
- يمكن أن يحدث اضطراب في النوم وتكرار التفكير في الموت والشعور بالملل.
آثار انسحاب مضادات الاكتئاب
عند التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب، قد تظهر بعض الآثار الجانبية، ومن أبرزها:
- الشعور بالغثيان والقيء المستمر، وارتفاع درجة الحرارة.
- تقلبات في معدل ضربات القلب والمزاج، والشعور بالحزن وفقدان الرغبة في القيام بأنشطة معتادة.
- يمكن تقليل الجرعة تدريجيًا لتفادي تأثيرات سلبية عند التوقف عن العلاج.
هل من الضروري التوقف عن تناول مضادات الاكتئاب؟
نعم، يمكن التوقف عن مضادات الاكتئاب، ولكن يجب اتباع الخطوات التالية:
- عند الرغبة في إيقاف العلاج، من المهم استشارة الطبيب المختص.
- قد تظهر أعراض مثل الصداع الشديد وتقلب المزاج وصعوبات في النوم.
- هناك احتمال للانتكاسة أو عودة الاكتئاب مجددًا.
- يجدر بالاستمرار في العلاج لمدة لا تقل عن ستة أشهر لتجنب عواقب سلبية محتملة.
- التقليل من العلاج يجب أن يتم تدريجيًا لتقليل المخاطر المرتبطة بالتوقف المفاجئ.
ما هي العوامل التي تعزز تطور الأعراض الجانبية؟
توجد عدة عوامل تؤثر سلبًا عند وقف مضادات الاكتئاب، نذكر منها:
- الأشخاص فوق سن الـ65 قد يواجهون آثارًا سلبية أكثر حدة، مثل الكسر وتقلب المزاج واضطرابات النوم.
- المرأة الحامل قد تؤثر أدويتها على الجنين، مما قد ينجم عنه مشاكل في التنفس واضطرابات في النوم.
- الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ثنائي القطب قد يواجهون تحديات كبيرة عند التوقف عن الأدوية بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب.
متى يمكن أن تختفي آثار الاكتئاب؟
الاكتئاب ممكن أن يتراجع في فترة ليست طويلة، وتتمثل الخطوات كما يلي:
- في حالات الاكتئاب الشديدة، يجب استشارة طبيب مختص.
- تشخيص الحالة يعتمد على الأعراض التي يشتكي منها المريض.
- يتم وصف العلاج المناسب والذي يجب أن يستمر لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
- يجب عدم التوقف عن العلاج دون استشارة الطبيب.
- التوقف يجب أن يكون تدريجيًا لتجنب آثار سلبية.
- يمكن تعديل الجرعة من فترة لأخرى لتخفيف الآثار السلبية الناتجة عن الانسحاب.
- يجب التوجه للطبيب فور ظهور أي آثار سلبية غير معروفة للحاجة للعلاج المناسب.
