عندما تدرك المرأة بأنها حامل، يمكن أن يتسلل إليها القلق والتوتر بشأن الأغذية التي ينبغي تناولها وأيضًا الأنشطة المسموح بها والممنوعة، خصوصًا في الأشهر الأولى من الحمل. وقد تشعر بالقلق من تأثير العلاقة الزوجية على صحتها وصحة الجنين.
مخاطر العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل
هناك بعض الأوضاع والحركات المثيرة أثناء العلاقة التي قد تؤثر سلبًا على الجنين، في حين أن بعضها يعتبر عاديًا ولا يسبب أي ضرر.
تختلف العلاقة الزوجية في الأشهر الأولى من الحمل عن تلك التي تحدث في مراحل الحمل المتقدمة.
لذا، سنستعرض في هذا المقال على موقعنا كل ما يتعلق بالأمور المسموح بها والممنوعة خلال فترة الحمل، خاصة في الشهور الأولى.
الأمور المسموح بها وغير المسموح بها خلال الأشهر الأولى من الحمل
تسأل العديد من النساء عن طبيعة العلاقة الحميمة أثناء الحمل، خصوصًا في أشهره الأولى: هل هي آمنة، أم يمكن أن تسبب مضاعفات للأم أو للجنين؟
هذا الأمر قد يسبب القلق لدى الأزواج، حيث يمكن أن يشعر بعضهم بعدم الرغبة. لذا، دعونا نتناول هذا الموضوع بالتفصيل:
- يجب على المرأة استشارة الطبيب بشأن العلاقة الحميمة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- فكل امرأة تختلف في طبيعة حملها، والطبيب هو الأقدر على معرفة ما هو مناسب لحالتها.
- يجب أن تعرف المرأة الحامل أن العلاقة الزوجية لا تؤدي إلى حدوث حالات الإجهاض، فهناك العديد من الأسباب الأخرى المتسببة في ذلك.
- من المهم التعرف على هذه الحقائق لضمان الصحة النفسية والجسدية.
- إذا كانت العلاقة الزوجية تشكل خطرًا على الحمل، يفضل الامتناع عنها تمامًا، خاصةً إذا نصح الطبيب بذلك.
- يجب أن تكون صحة المرأة وحملها على رأس الأولويات.
- تشير الدراسات العلمية إلى أن ممارسة العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل لا تؤثر سلبًا على الجنين.
- الجنين محمي داخل الرحم بفضل السائل الأمينوسي والأنسجة العضلية المحيطة بها، مما يوفر حماية كافية له.
العلاقة الزوجية خلال الشهور الأولى من الحمل
- يجب أن تدرك المرأة أن الحمل يمكن أن يؤثر على رغبتها في ممارسة العلاقة الزوجية، سواء بالإيجاب أو السلب.
- هذا يعتمد على طبيعة المرأة ومستوى الهرمونات لديها.
- في بعض الحالات، قد تكون العلاقة الزوجية ضرورية، حيث تساعد في تقليل التوتر والإجهاد الذي قد تواجهه المرأة خلال فترة الحمل.
- إذا كانت العلاقة الزوجية لا تؤثر على الحمل أو الجنين، يجب على المرأة أن تأخذ بعين الاعتبار مشاعر زوجها أيضًا.
- فلا يستطيع الرجل البقاء بدون علاقة زوجية لفترة طويلة، مما قد يؤثر على العلاقة بينهما.
- يمكن التقليل من مرات الجماع، ولكن يُفضل عدم الانقطاع عنها تمامًا، مع تجنب الأوضاع التي تسبب الألم أو الانزعاج للمرأة.
الأسباب التي تمنع ممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة الحمل
على الرغم من أن ممارسة العلاقة الزوجية خلال الأشهر الأولى من الحمل تعتبر أمرًا طبيعيًا في كثير من الحالات، إلا أنه توجد بعض الحالات الصحية التي تفرض الامتناع عن ذلك:
- وجود تاريخ للإجهاض المتكرر أو الولادة المبكرة لدى الحامل.
- الحمل في توأم، مما يضيف ضغوطًا ويزيد من نسبة الألم أثناء العلاقة.
- قد ترتبط بعض المضاعفات بممارسة العلاقة في هذه الحالة.
- نقص السائل الأمينوسي حول الجنين، والذي قد يمنع ممارسة العلاقة؛ لتفادي حدوث أي أضرار على الجنين.
- حدوث نزيف غير مفسر يستوجب الامتناع عن العلاقة الزوجية.
- سقوط المشيمة يعتبر حالة حرجة تتطلب عدم ممارسة العلاقة الزوجية.
فوائد العلاقة الزوجية خلال الحمل
- تعتبر العلاقة الزوجية بديلاً جيدًا للتمارين البدنية في هذه الفترة.
- فهي تعزز من معدل الحرق بشكل ملحوظ.
- بالإضافة إلى ذلك، ترتبط العلاقة الزوجية بانخفاض مستويات ضغط الدم، مما يمكن أن يكون مفيدًا للنساء الحوامل اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم.
العلاقة الحميمة تعزز الجهاز المناعي للحامل
- أثبتت الأبحاث أن ممارسة العلاقة الزوجية بانتظام خلال الحمل تساهم في تقوية الجهاز المناعي ومساعدته في مكافحة الفيروسات.
- كما أنها تساعد الجسم في إفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعد مسكنًا فعالًا للألم.
- تساعد العلاقة الزوجية أيضًا الحامل على الاسترخاء والنوم بشكل أفضل، مما يؤثر إيجابيًا على راحة الجنين.
تابع أيضًا: