جفاف الحلق هو مشكلة شائعة تواجه العديد من الأفراد، خصوصًا خلال أشهر الشتاء القاسية. يتمثل بالاستمرار في الشعور بجفاف الفم، وله مجموعة متنوعة من الأسباب، ويمكن معالجة الحالة بطرق منزلية فعالة.
أسباب جفاف الحلق
- من أبرز أسباب جفاف الحلق تأتي نزلات البرد والإنفلونزا، حيث تتمكن البكتيريا من الدخول إلى مجرى الحلق وتصل إلى الغدد اللعابية محدثة جفاف الحلق.
- العدوى الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي تؤثر على الغدد اللعابية وقد تؤدي إلى جفاف الحلق نتيجة تدمير الخلايا.
- تنفس الهواء عبر الفم أثناء النوم يعد من الأسباب الرئيسية لجفاف الحلق؛ حيث يتدفق اللعاب إلى الخارج مما يتسبب في جفافه.
- الحساسية الموسمية تشير إلى جفاف الحلق لدى الأفراد ذوي جهاز مناعي ضعيف خلال فترات معينة، حيث يقل تدفق اللعاب في الحلق.
- حموضة المعدة وارتجاع المريء تؤديان إلى ضعف الغدد اللعابية، وهذا يساهم في تفاقم جفاف الفم والحلق.
- بعض الأدوية مثل مضادات الهيستامين وأدوية الضغط الدموي قد تؤدي أيضًا إلى جفاف الحلق.
- العلاج الإشعاعي المستخدم لعلاج السرطان في مناطق الرأس والعنق قد يُسهم في جفاف الحلق.
- العمليات الجراحية التي تُجرى في منطقة الرأس والرقبة قد تتسبب بتلف الأعصاب، مما يؤثر على كمية اللعاب المنتجة ويزيد جفاف الحلق.
- التهابات البلعوم والكلام المفرط.
- التدخين يعد من أكثر العوامل شيوعًا المرتبطة بجفاف الحلق.
أسباب جفاف الحلق لدى النساء الحوامل
- يمكن أن يكون جفاف الحلق أمرًا شائعًا بين النساء الحوامل، مما يؤثر سلبًا على نمو الجنين، حيث إن الترطيب يعد مهمًا لتطوره.
- ارتفاع مستوى سكر الحمل يعد سببًا محتملاً لجفاف الحلق.
- عدوى القلاع.
- مشكلات النوم قد تؤدي أيضًا إلى جفاف الحلق.
- تسوس الأسنان.
- التهابات اللثة.
أعراض جفاف الحلق
- تقلص إفراز اللعاب في الفم والحلق مما يؤدي إلى تفاقم جفاف الحلق، خصوصًا في الصباح.
- صعوبة في بلع الطعام.
- الحكة في منطقة الحلق.
- تورم الغدد في الجزء الجانبي من الرقبة.
- ظهور رائحة كريهة من الفم.
- تشقق الشفتين وإصابتها بالتهابات.
- تشقق البطانة الداخلية للفم والخدين.
- وجود فطريات في الفم.
- التهاب اللسان وحدوث تقرحات.
- ظهور مشاكل في اللثة.
- تسوس الأسنان.
- صعوبة إضافية في البلع.
- حدوث التهابات في الغدد اللعابية.
- وجود لعاب كثيف.
تشخيص جفاف الحلق
- يمكن أن يطلب الطبيب إجراء الفحوصات والتحاليل أو إجراء تصوير بالأشعة للغدد اللعابية.
- يتم استخدام الأشعة السينية (X-Ray) لفحص الغدد اللعابية لتحديد أية عوائق في تدفق اللعاب.
- تتم عملية الخزعة Biopsy من خلال أخذ عينة من الأنسجة من الغدد اللعابية، وغالبًا ما تتعلق باحتمالية متلازمة سجوجرن للكشف عن الأورام الخبيثة.
علاج جفاف الحلق
- التوقف عن تناول الأدوية التي تؤدي لجفاف الحلق.
- يمكن وصف بعض الأدوية التي تحفز إفراز اللعاب، مثل سيفيم لاين.
- العناية بالفم والأسنان وإزالة الجير عن الأسنان وعلاج التهابات اللثة وتسوس الأسنان.
- تناول كميات كبيرة من السوائل بشكل مستمر.
علاجات منزلية للتخفيف من جفاف الحلق
- الغرغرة بالماء مع الملح، حيث أن الملح يعمل كمطهر ومضاد للميكروبات.
- استخدام خل التفاح كغرغرة أو إضافته للشاي والماء، نظرًا لخصائصه في محاربة الميكروبات.
- تناول العسل، حيث إنه يعزز صحة المناعة ويمتلك فوائد متعددة.
- مضغ العلكة الخالية من السكر لزيادة إفراز اللعاب.
- استنشاق البخار الناتج عن الاستحمام بالماء الساخن.
- تناول السوائل الدافئة مثل الأعشاب.
- تجنب مواد التبغ التي يمكن أن تزيد من تهيج الحلق.
- تجنب تناول الأطعمة الحارة.
نصائح للتقليل من جفاف الحلق
- مضغ علكة خالية من السكر لتحفيز إفراز اللعاب.
- تقليل تناول الكافيين.
- تجنب استخدام غسولات الفم التي تحتوي على كحول.
- تجنب التدخين واستخدام التبغ.
- استخدام بدائل اللعاب مثل البخاخات المرطبة للفم.
- استخدام غسول فم مخصص لجفاف الحلق والفم.
- التنفس عن طريق الأنف بدلاً من الفم.
- زيادة رطوبة الجو أثناء الليل باستخدام أجهزة الترطيب.
متى يصبح جفاف الحلق خطرًا؟
- يجب استشارة طبيب متخصص في الأنف والأذن والحنجرة عند ظهور أعراض محددة مرتبطة بجفاف الحلق مثل:
- التهاب الحلق الحاد الذي يسبب صعوبة في البلع.
- ضيق تنفس ملحوظ.
- ظهور طفح جلدي.
- الشعور بألم في منطقة الصدر.
- التعب المفرط خلال النهار.
- الشخير وضجيج أثناء النوم.
- ارتفاع درجة حرارة الجسم عن 38 درجة مئوية.