أسباب آلام الجسم
الالتهابات والعدوى
تحدث آلام الجسم نتيجة الإصابات التي تسببها العدوى البكتيرية أو الفيروسية، حيث تنشط هذه العدوى جهاز المناعة في الجسم. يقوم جهاز المناعة بإرسال كريات الدم البيضاء إلى مواقع الالتهاب لمكافحة الجراثيم أو الفيروسات المسؤولة، مما يؤدي إلى الشعور بآلام وتيبس في العضلات. من بين الأمثلة الشائعة لهذه العدوى: الإنفلونزا، ونزلات البرد.
بعض أنواع الأدوية
يمكن أن تؤدي بعض الأدوية والعقاقير إلى ظهور آلام في الجسم وتيبس العضلات. من بين هذه الأدوية، مجموعة الستاتين (بالإنجليزية: Statins) المستخدمة لضبط مستويات الكوليسترول، بالإضافة إلى أدوية تنظيم ضغط الدم وغيرها.
الألم العضلي التليفي
يُعتبر الألم العضلي التليفي متلازمة مزمنة تؤدي إلى آلام في الجسم، شعور بالإرهاق والخمول، صعوبة في النوم، والصداع. تعتبر أسباب هذه المتلازمة غير معروفة، لكنها ترتبط بإرتفاع مستويات بعض المواد الكيميائية في الدماغ التي تؤثر على كيفية إرسال الجهاز العصبي المركزي للإشارات.
الجفاف
يسبب نقص السوائل في الجسم اضطرابات في عدة وظائف جسدية مثل التنفس والهضم، مما قد يؤدي إلى آلام جسدية. غالبًا ما يترافق الجفاف مع شعور بالعطش، وتغير لون البول إلى اللون الداكن، وقد يعاني الأفراد أيضًا من الإرهاق والدوار. ومن الأسباب الشائعة للجفاف: الإسهال مع قلة شرب الماء.
اضطرابات النوم
يعد النوم احتياجًا أساسيًا للإنسان، حيث يتيح للجسم فرصة الإصلاح واستعادة الطاقة المستهلكة. يحتاج الإنسان إلى النوم من ست إلى ثماني ساعات يوميًا. نقص النوم يمكن أن يؤدي إلى ظهور عدة أعراض مثل آلام الجسم، وانخفاض التركيز والذاكرة.
متلازمة الإرهاق المزمن
تُعرف متلازمة الإرهاق المزمن (بالإنجليزية: Chronic fatigue syndrome) بأنها حالة مستمرة من الإرهاق مع صعوبة في أداء الأنشطة اليومية. قد تترافق مع آلام في الجسم، واضطرابات في النوم، وصعوبات في التركيز والتفكير، والدوخة. الأسباب وراء هذه المتلازمة غير واضحة، ولكن يُعتقد أن هناك العديد من العوامل المشتركة، ويكون الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين الأربعين والستين، وخاصة النساء، أكثر عرضة للإصابة.
داء كثرة الوحيدات
داء كثرة الوحيدات (بالإنجليزية: Mononucleosis) ناتج عن عدوى فيروس ابشتاين بار، وتظهر أعراضه بشكل عام في الإرهاق والآلام الجسدية، وكذلك ارتفاع في درجة الحرارة، وتضخم في الغدد اللمفاوية، واليرقان، وردود فعل جلدية.
اضطرابات المناعة الذاتية
تحدث اضطرابات المناعة الذاتية عندما يهاجم الجهاز المناعي الأنسجة السليمة في الجسم، مما يؤدي إلى تضررها. من أشهر هذه الاضطرابات:
- الذئبة الحمامية المجموعية (بالإنجليزية: Systemic lupus erythematosus).
- التهاب العضلات المناعي.
- التصلب المتعدد.
أسباب أخرى
تشمل الأسباب الأخرى التي قد تؤدي للإصابة بآلام الجسم ما يلي:
- التوتر والضغط النفسي.
- فقر الدم.
- نقص فيتامين د.
- التهاب المفاصل.
أسباب الخمول
نقص بعض الفيتامينات
يُعتبر نقص بعض الفيتامينات من الأسباب الرئيسية للإرهاق والخمول، وأبرزها نقص فيتامين D وفيتامين B12، بالإضافة إلى نقص الحديد وحمض الفوليك.
الإصابة بالعدوى
تشمل العدوى المُسببة للإرهاق مثل: كثرة الوحيدات، السل، الإنفلونزا، الملاريا، وعدوى فيروس مضخم الخلايا، فضلاً عن فيروس نقص المناعة البشرية.
المعاناة من اضطرابات الأيض والغدد الصماء
يمكن أن تؤدي اضطرابات الأيض مثل فقر الدم، بالإضافة إلى مشاكل الغدد الصماء كقصور الغدة الدرقية والسكري، وأمراض الكلى والكبد، إلى التعب والخمول. كما أن متلازمة كوشينغ تؤدي إلى زيادة الوزن وظهور اضطرابات جلدية نتيجة التعرض المفرط لهرمون الكورتيزول.
الإصابة بأمراض القلب والرئة
تشمل الأمراض التي تساهم في الخمول: فشل القلب، مرض الشريان التاجي، وأمراض صمامات القلب. أما بالنسبة لأمراض الرئة، فهي تشمل الربو، التهاب الرئة، ومرض الانسداد الرئوي المزمن (بالإنجليزية: Chronic obstructive pulmonary disease) الذي يتضمن التهاب الشعب الهوائية المزمن والنفاخ الرئوي، حيث يُعتبر التدخين أبرز مسببات هذا المرض.
تناول بعض أنواع الأدوية
يتسبب تناول بعض الأدوية كالأدوية المضادة للاكتئاب، والأدوية المضادة للقلق، وبعض أدوية ضغط الدم، ومضادات الهيستامين، والستيرويدات في زيادة الشعور بالخمول والرغبة في النوم.
الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية
مثل الاكتئاب، القلق، الاضطرابات الناتجة عن تعاطي الكحول أو المخدرات، واضطرابات الأكل، تؤدي أيضًا إلى الإعياء والإرهاق.
أسباب أخرى:
تتعدد أسباب التعب والخمول المفاجئ التي تستدعي استشارة الطبيب لعلاجها بفعالية، ومن هذه الأسباب:
- تناول الكافيين والكحول.
- السمنة المفرطة.
- الإصابة بالسرطان.
- سوء التغذية.
- المعاناة من متلازمة الإرهاق المزمن.