أسباب التجشؤ
يعتبر التجشؤ (بالإنجليزية: Belching) عرضًا شائعًا يمكن أن ينتج عن مجموعة متنوعة من العوامل والأسباب، وفيما يلي توضيح لهذه العوامل.
العوامل المرتبطة بأنماط الحياة
تتعدد العوامل المرتبطة بسلوكيات نمط الحياة والتي قد تؤدي إلى بلع الهواء وبالتالي الشعور بالتجشؤ، ومنها:
- التنفس من الفم.
- مضغ العلكة.
- شرب المشروبات الغازية.
- استخدام القشة أثناء تناول السوائل.
- تناول الطعام أو السوائل بسرعة.
- التعرض للضغط النفسي أو العاطفي.
- استخدام أطقم الأسنان غير مناسبة.
- التدخين.
- قلّة النشاط البدني.
- الإحساس بالقلق.
- التحدث أثناء تناول الطعام.
- مص الحلوى الصلبة.
- الهرولة أو اللهاث.
العوامل المرتبطة بالجهاز الهضمي
تساهم بعض اضطرابات الجهاز الهضمي في زيادة احتمالية حدوث التجشؤ، ومن أبرز هذه الاضطرابات:
- شلل المعدة (بالإنجليزية: Gastroparesis).
- انسداد الأمعاء.
- فتق الحجاب الحاجز (بالإنجليزية: Hiatal hernia).
- مرض الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease).
- ارتخاء العضلة العاصرة المريئية، والذي يمكن أن يرتبط بتناول أنواع معينة من الأطعمة.
- حساسية اللاكتوز (بالإنجليزية: Lactose Intolerance).
- حساسية بعض الأطعمة.
- مشاكل في المرارة.
- التهاب المعدة.
- اضطرابات البنكرياس.
- أمراض القرحة الهضمية.
- الحمل.
- تضيق البواب المعدية (بالإنجليزية: Pyloric stenosis).
- الأورام في الجهاز الهضمي.
العوامل المرتبطة بالأدوية
قد يكون التجشؤ نتيجة لآثار جانبية لبعض الأدوية، ومن أهمها:
- الأكاربوز (بالإنجليزية: Acarbose) المستخدمة لعلاج السكري من النوع الثاني.
- المسهلات (بالإنجليزية: Laxatives) مثل السوربيتول (بالإنجليزية: Sorbitol) واللاكتولوز (بالإنجليزية: Lactulose).
- مُسكّنات الألم مثل الأسبرين (بالإنجليزية: Aspirin) والنابروكسين (بالإنجليزية: Naproxen) والآيبوبروفين (بالإنجليزية: Ibuprofen).
العوامل المهددة للحياة
يمكن أن يكون التجشؤ مرتبطًا ببعض الحالات الصحية التي تستدعي الحذر، ومن أبرزها:
- خراج البطن.
- النوبة القلبية.
- انسداد الجهاز الهضمي.
علاج التجشؤ
يمكن معالجة التجشؤ من خلال إجراء تغييرات على أنماط الحياة، بالإضافة إلى استخدام العلاجات الطبية. وفيما يلي تفصيل لبعض النقاط:
- تغيير أنماط الحياة: يشمل ذلك تجنب العوامل والأسباب التي تؤدي إلى التحفيز على التجشؤ.
- العلاجات الطبية: يعد التجشؤ عرضًا يستدعي زيارة الطبيب، خصوصًا إذا كان مستمرًا، حيث قد يكون مرتبطًا بحالة مرضية. يستلزم ذلك إجراء بعض الفحوصات التشخيصية ومناقشة الأعراض مع الطبيب، وبعد تحديد السبب الدقيق، يمكن اتخاذ العلاج المناسب ووصف الأدوية اللازمة حيث ستزول الأعراض فور إزالة المسبب.