آثار تقبيل الآباء لأبنائهم على الفم

تقدم الطبيبة النفسية شارلوت ريزنيك تحذيرات من تقبيل الآباء لأبنائهم على الشفاه، حيث قد يؤدي هذا الفعل إلى حيرة لدى الأطفال. إن اعتاد الوالدان على تقبيل أبنائهم بهذه الطريقة ثم توقفوا فجأة، فقد ينتج عن ذلك شعور بالارتباك لدى الأطفال.

الآراء المعارضة لتقبيل الأبناء على الشفاه

  • تنمو الأطفال وتخرج من مرحلة الرضاعة، وبدءً من عمر الست سنوات يصبح الطفل واعيًا لجسده وللجوانب الجنسية المتعلقة به.
  • قد تكون القبلة مربكة للطفل، إذ لن يدرك القواعد الصحيحة التي يجب اتباعها، خاصة عندما يُوجه من قبل والديه بعدم تقبيل الغرباء من الشفاه.
  • للتقليل من الآثار السلبية المحتملة الناتجة عن تقبيل الأبناء على الشفاه، يتوجب على الآباء التوقف عن ذلك في الوقت المناسب.
  • يواجه الوالدان صعوبة في تحديد السن المناسب للتوقف عن تقبيل أبنائهم، حيث يختلف معدل النمو والنضوج من طفل لآخر.
  • تسعى بعض الأسر لإظهار حبها وحنانها لأبنائها من خلال تقبيلهم على الشفاه، لكن يُنصح بالتوقف عن ذلك عند بلوغ الطفل 18 شهرًا.
  • يعبر بعض الآباء عن وجهة نظرهم بأن تقبيل الطفل على الفم يُعد شكلاً من أشكال زنا المحارم، ويرتبط هذا النوع من التقبيل بالعلاقة الرومانسية فقط.

آراء العلماء حول تقبيل الآباء لأبنائهم

  • أشارت الطبيبة فرانسواز دولتو إلى أن تقبيل الأطفال على الفم يُعتبر أمرًا غير مناسب، لأنه يرفع من وعي الطفل بالجانب الجنسي.
  • أكدت الطبيبة شارلوت ريزنيك أن تقبيل الآباء لأبنائهم على الشفاه يُعد خطأً كبيرًا، مما أثار غضب بعض الآباء.
  • تساءلت الطبيبة شارلوت بشأن التوقيت الذي يتعين فيه على الآباء التوقف عن تقبيل أطفالهم، مشيرة إلى أن الأطفال في الرابعة والخامسة من العمر يتطور وعيهم الجنسي وقد يؤدي تقبيل الشفاه إلى تحفيز هذا الوعي.
  • أوضح مؤلف كتاب “قوة خيال طفلك” أن الآباء لا يتشاركون نفس الآراء حول تقبيل الأبناء على الشفاه، وينبغي مراعاة أن الفتيان يصبحون أكثر وعيًا بالجوانب الجنسية خلال فترة المراهقة.
  • يُفضل تقبيل الأطفال على اليدين أو الخدين، حيث أن الشفاه حساسة أكثر بسبب كثافة النهايات العصبية فيها.

الآراء المؤيدة لتقبيل الأطفال على الشفاه

  • تدعم الطبيبة فيونا مارتن تقبيل الأطفال على الشفاه، حيث تعتبر هذا التصرف طبيعيًا لإظهار الحب والحنان.
  • ترى الطبيبة أن من يربط بين قبلة الوالدين لأطفالهم والجوانب الجنسية يفكر بسخافة، فلا توجد أبحاث موثقة تثبت أن هذا الأمر يشكل مشاكل مستقبلية.
  • تقول فيونا أن الارتباك الذي يعاني منه الأطفال قد يكون ناجمًا عن عدم قدرتهم على تحديد الأشخاص الذين يُسمح لهم بتقبيلهم على الشفاه.
  • يعبر بعض الآباء عن عدم وجود مشكلة في تقبيل أبنائهم من الشفاه، معتبرين ذلك لفتة حب بسيطة.
  • تقول الاختصاصية ماري آنج دنماركيه أن القبلة على الفم لا تختلف عن القبلة على الخد، وكلاهما تعبير عن الحب والحنان من وجهة نظر الأطفال.
  • ترتبط النظريات النفسية حاليًا بالمدرسة الأنجلوسكسونية، التي تُعتبر أقل حزمًا في موضوع تقبيل الآباء لأبنائهم على الشفاه.

الاختلافات الثقافية والعمرية بين البلدان

  • تتباين الآراء حول هذا الموضوع بين البلدان والثقافات المختلفة.
  • في فرنسا، يُعتبر تقبيل الآباء لأبنائهم على الشفاه أمرًا شائعًا وطبيعيًا.
  • في بعض الدول الإسلامية، يُعتبر تقبيل الآباء لأبنائهم على الشفاه سلوكًا مرفوضًا حيث يتعارض مع القيم الدينية والتقاليد المتبعة.
  • تعتبر حرارة القبلة شائعة أيضًا في روسيا والدول الشمالية مثل النرويج والسويد.
  • يُظهر هذا الأمر شيوعًا بين العائلات والأصدقاء في الولايات المتحدة وكندا.
  • تم التقاط صور للممثلة جيسيكا ألبا، وهي تقبل ابنتها على الشفاه، دون إدراك منها للجدل الذي يمكن أن يثيره ذلك.
  • يقول الآباء الذين يقبلون أبنائهم على الشفاه أن هذه العادة تقل مع تقدم الأطفال في العمر.
  • تروي والدة تُدعى ناتالي أنها وزوجها قبلا ابنتهما منذ ميلادها، لكن ذلك بدأ يقل عندما وصلت إلى سن الخامسة.
  • أضافت الاختصاصية ماري آنج دنماركيه أن هذه العادة تتماشى مع معايير المجتمع التي تمنع تقبيل الآباء لأبنائهم عندما ينضجون في سن السادسة أو السابعة.
  • عند بلوغ الأطفال سن الست والسبع سنوات، يُعزَل الأولاد عن أمهاتهم، إذ يُعتبرون رجالًا بغض النظر عن تأثير ذلك على مشاعرهم.
  • يجب على منظمات حقوق الطفل أن تحظر هذه العادة منعًا لتفشيها، لما قد تحمله من مخاطر على الصحة والسلوك.

الإحساس السليم لدى الأطفال

  • غالبًا ما يشعر الأطفال بعدم الارتياح عند تقبيلهم من قبل أهلهم على الشفاه، لذا من المهم أن يعبر الطفل عما يزعجه، ويجب على الوالدين احترام ذلك.
  • إذا توقف الآباء عن تقبيل أطفالهم في الأوقات التي يرغب فيها الأطفال بذلك، يكون ذلك توقيتًا جيدًا لتقليل هذه العادة تدريجيًا.
  • يجب على الآباء الذين يرفضون تقبيل أبنائهم من الشفاه توضيح لهم أن هذه القبلة تُعتبر خاصة بين العشاق.
  • من الناحية الصحية، يُعتقد أن تقبيل الشفاه ليس له ضرر صحي طالما كانت فم الشخص نظيفًا.
  • مع ذلك، قد يكون أحد الأشخاص الذين يقبلون على الشفاه حاملاً لفيروسات قد تنقل العدوى.
  • رغم تحذيرات بعض الأطباء، يُثير رؤية الآباء وهم يقبلون صغارهم على الشفاه شعور الخجل والحرج لدى الآخرين، خصوصًا في مرحلة المراهقة.

مشاعر الأطفال تجاه تقبيل الآباء لهم

  • تعتبر الشفاه مناطق حساسة تثير الشهوات، حيث يُنتج التقبيل هرمونات كالأوكسيتوسين والسيروتونين التي تعزز الإحساس الجيد لدى الشخص.
  • لا يفكر الأطفال في الأمور الجنسية، لكن تقبيل الشفاه قد يؤدي إلى تحفيز أفكار مُماثلة.
  • إذا اعتاد الطفل على تقبيل والديه له على الشفاه، فقد يتجه للسلوك غير المرغوب فيه بتقبيل الآخرين، مما يؤثر سلبًا على سلوكياته.
  • يُعتبر تقليد الأصدقاء سلوكًا شائعًا بين الأطفال، لذا يجب توخي الحذر في هذا السياق، حيث قد يتعامل الأطفال مع هذا الفعل بصورة عشوائية.
  • تنتقل العادات السلبية بسرعة بين الأطفال، لذا يُنصح بتقليل تقبيل الآباء لأبنائهم بشكل ضروري.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *