يعتبر اختيار أفضل مضاد حيوي للقولون أمرًا بالغ الأهمية، حيث أن ليس كل أنواع المضادات الحيوية تناسب التهابات القولون العصبي، وهذا يتطلب استخدام أنواع محددة تتناسب مع طبيعة هذا المرض. في هذا المقال، سنستعرض أفضل الخيارات المتاحة لعلاج القولون.
تعريف القولون العصبي
القولون العصبي هو حالة شائعة تؤثر بشكل ملحوظ على الجهاز الهضمي، حيث تسبب مجموعة متنوعة من الأعراض بما في ذلك تقلصات المعدة والانتفاخ، بالإضافة إلى الإسهال والإمساك. ومن أبرز أعراض القولون العصبي ما يلي:
- عوامل وراثية.
- حساسية في الجهاز الهضمي.
- وجود عدوى في المعدة.
- الضغوط النفسية المحيطة بالفرد.
- تلف أعصاب الجهاز الهضمي.
- ضعف السيطرة على الجهاز العصبي.
- اضطرابات في العضلات المسؤولة عن حركة الطعام.
- تغيرات هرمونية معينة.
- انخفاض مستويات البكتيريا النافعة في الأمعاء.
أفضل مضادات حيوية للقولون
تتعدد أنواع المضادات الحيوية، ومع ذلك ليست جميعها مناسبة لعلاج القولون العصبي. فيما يلي قائمة بأفضل المضادات الحيوية المخصصة لهذا الغرض:
ريفاكسيمين
- يُعتبر ريفاكسيمين من أفضل الخيارات لعلاج القولون العصبي، لما له من فعالية في مكافحة العدوى البكتيرية في الأمعاء.
- يتميز بقدرته على الوصول إلى المعدة مباشرة دون أن يُمتص في مجرى الدم.
- يعالج آلام البطن، الانتفاخ، والبراز المائي.
نيومايسين
يُستخدم نيومايسين كخيار فعال لعلاج اضطرابات القولون، حيث يعمل على مقاومة البكتيريا في الجسم ويعزز من حالات الإمساك.
ميترونيدازول
يتميز ميترونيدازول بفعاليته الكبيرة في مكافحة البكتيريا، مما يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي دون التأثير على حركة المستقيم.
كلاريثروميسين
يُعتبر كلاريثروميسين مضادًا حيويًا فعّالًا ضد البكتيريا التي تعيق صحة الأمعاء، مما يسهم في تخفيف اضطرابات القولون.
كولوفيرين
يُستخدم كعلاج لتخفيف تقلصات البطن والمغص، حيث يسهم في تهدئة عضلات البطن وتقليل الشعور بالقلق، كما يحسن من حالة الانتفاخ وطرد الغازات، ويعالج التهابات القولون العصبي بشكل شامل.
دوسباتالين
يُعتبر دوسباتالين من الخيارات الممتازة لعلاج التقلصات، حيث يساهم في تهدئة أعراض القولون العصبي ويعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك قرحة المعدة.
أدوية لعلاج القولون العصبي
تتوفر عدة أدوية خاصة بعلاج القولون العصبي بعد التعرف على أفضل المضادات الحيوية. من بين هذه الأدوية:
ليبراكس
- يتكون هذا الدواء من مادتين، تعملان كمضاد حيوي للتقلصات، مما يقلل من إفراز حمض المعدة.
- يعمل أيضًا كمهدئ لتخفيف التوتر والقلق.
- يُستخدم لعلاج قرحة المعدة وأعراض القولون العصبي.
- لكن يُمنع استخدامه في حالات اضطرابات الجهاز التنفسي وأمراض السرطان.
كولونا
- يُستخدم كعلاج لتقلصات البطن، حيث يعمل على ارتخاء عضلات البطن ويخفف آلام المغص.
- يقلل من أعراض القولون الناجمة عن التوتر والعصبية.
- يساهم في تحسين الحالة المزاجية ويعالج اضطرابات الأمعاء.
- كما له تأثير مضاد للقيء.
دوجماتيل
- يعمل على تخفيف القلق المرتبط باضطرابات القولون.
- كما يُعالج الذهان وأعراضه.
- يقلل من الاكتئاب، ولكنه يُمنع عن الأشخاص الذين يعانون من أورام الغدة النخامية.
سبازموتالين
مضاد للتقلصات، حيث يعمل على ارتخاء العضلات الخاصة بالجهاز الهضمي ويعالج متلازمة القولون العصبي، مع تخفيف آلام المعدة والانتفاخ، ويُحذر من استخدامه لمن يعانون من حساسية تجاه مكوناته.
كولوسبازمين فورت
- يحتوي على مادة الهيدروكلوريك الميبيفرين، مما يُسهم في ارتخاء العضلات الخاصة بالجهاز الهضمي.
- يخفف من الانتفاخ وعسر الهضم.
- يعالج اضطرابات القولون وآلام الأمعاء.
جاست ريج
يعمل كعلاج فعال لتخفيف آلام البطن وإعادة حركة الأمعاء إلى الوضع الطبيعي، بالإضافة إلى كونه طاردًا للغازات.
سبازمو رست
- يرتبط بتخفيف آلام الجهاز الهضمي وعلاج اضطرابات القولون، ويتوفر على شكل أقراص وشراب، مع ضرورة تجنبه للأطفال أقل من 6 شهور.
- يجب عدم استخدامه لمن يعانون من الجلوكوما.
أسماء أخرى للأدوية الخاصة بالقولون العصبي
هناك مجموعة متنوعة من الأدوية المخصصة لعلاج القولون العصبي، ومنها:
- الملينات: مثل هيدروكسيد الماغنسيوم والبولي إيثيلين.
- مضادات الإسهال: مثل لوبراميد وكوليسيفيلام.
- مضادات الاكتئاب: تشمل مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية لعلاج الإمساك.
- المسكنات: تُستخدم لتخفيف آلام القولون.
- المكملات الغذائية: تساعد على علاج القولون العصبي، مثل ألياف السيلينيوم.
- مضادات المفعول الكوليني: مثل الديسيكلومين.
- مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة: لتخفيف آلام القولون، مثل الايميبرامين والديسيبرامين.
الآثار الجانبية للمضادات الحيوية لمرضى القولون العصبي
بعد مناقشة أفضل خيارات المضادات الحيوية للقولون، من المهم فهم الآثار الجانبية المحتملة لها على مرضى القولون العصبي.
قد يؤدي الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية إلى مجموعة من المضاعفات ومنها:
- ظهور فطريات في المهبل والفم.
- الإحساس بالتعب والإسهال.
- الإصابة بحصوات الكلى.
- اضطرابات في الدم والقلب.
- فقدان حاسة السمع.
- التهابات الأمعاء والقولون.
- مشاكل في التنفس.
- حساسية ضد الشمس.
- ضعف في عضلة القلب.
- فشل كلوي في بعض الحالات.
- تضاعفات نادرة قد تصل للوفاة.
- الإصابة بالسمنة المفرطة وضعف الجهاز المناعي.
- ظهور أمراض نفسية مثل الاكتئاب والقلق.
- ظهور جراثيم مقاومة للأدوية.
- طفح جلدي في مناطق الجسم المختلفة.
- انتفاخ الوجه.
- تورم اللسان والشفاه.
- ارتفاع حرارة الجسم.
- السعال الشديد.
- اضطرابات المعدة والتقلصات.
- تغييرات في لون الأسنان والعظام.
- متلازمة ستيفين جونسون.
- التهابات الأوتار.
- نوبات وتشنجات.
- حمى شديدة.
المضادات الحيوية وعلاقتها بالقولون العصبي
- رغم وجود خيارات عديدة من المضادات الحيوية لعلاج القولون العصبي، إلا أن الإفراط في استخدامها قد يمثل سببًا للإصابة بالقولون العصبي.
- حيث تقتل المضادات الحيوية جميع أنواع البكتيريا في الجسم، الضارة والنافعة على حد سواء.
- مما يؤدي إلى اختلال التوازن الصحي في القولون، ويمكن أن يسفر ذلك عن التهابات القولون الغشائي الكاذب.
- وهذه الحالة يمكن أن تهددها المضادات الحيوية.
- تسبب المضادات الحيوية زيادة في بعض السموم داخل الجسم، مما يؤثر سلبًا على صحة القولون.
- ومن المضادات الحيوية التي قد تلحق الضرر بالقولون:
- أموكسيسيلين.
- أمبيسيلين.
- كليندامايسين.
- سيبروفلوكساسين.
- سيفالوسبورين.
