من الضروري إجراء التشخيص الدقيق قبل الشروع في أي علاج وتحديد المضاد الحيوي الأنسب لعلاج التهاب الركبة.
التشخيص
- خلال زيارة المريض للطبيب، يقوم الطبيب بفحص المفاصل لتحديد وجود أي تورم أو احمرار أو ارتفاع في درجة الحرارة.
- يهدف هذا الفحص إلى تقييم مدى قدرة المريض على تحريك مفاصله.
- استنادًا إلى معرفته بحالة التهاب المفاصل لدى المريض، يطلب الطبيب مجموعة من الفحوصات، بما في ذلك:
1- الفحوصات المخبرية
- يجب إجراء تحليلين للسوائل، لتحديد نوع التهاب المفاصل الذي يعاني منه المريض.
- التحليلات الأكثر شيوعًا تشمل تحليل الدم وتحليل البول.
- كذلك يقوم الطبيب بأخذ عينة من سائل المفصل، وذلك من خلال تنظيف المفصل، وتخديره، ثم إدخال إبرة في الفراغ لأخذ العينة.
2- التصوير
بعض من هذه الفحوصات قادر على تحديد نوع التهاب المفصل، التي تظهر علاماته، مثل:
-
الأشعة السينية: تستخدم الأشعة السينية منخفضة الطاقة لتصوير العظام، مما يساعد على الكشف عن فقدان الغضاريف، تلف العظام، والنتوءات العظمية.
- قد تكشف الأشعة السينية عن تلف المفاصل في مراحل مبكرة، ولكنها تُستخدم عادة لمتابعة تطور الحالة.
-
التصوير المقطعي المحوسب: يتم التقاط مجموعة من الصور من زوايا متعددة باستخدام الأشعة السينية.
- تقوم التقنية بدمج الصور للحصول على صورة شاملة لهيكل المفصل.
- يمكن للتصوير المقطعي أن يظهر جميع العظام والأنسجة الرخوة المحيطة بها.
-
التصوير بالرنين المغناطيسي: يتضمن هذا التصوير الدمج بين موجات الراديو ومجال مغناطيسي قوي.
- يمكن أن ينتج الرنين المغناطيسي صورًا تفصيلية للأنسجة الرخوة، مثل الأوتار والأربطة.
-
الألتراساوند (التصوير فوق الصوتي): يستخدم هذه التقنية موجات صوتية عالية التردد لتصوير الأنسجة الرخوة مثل الغضاريف.
- يمكن أيضًا استخدامها لتوجيه الإبرة في عمليات السحب أو الحقن للمفصل.
طرق العلاج
- يهدف علاج التهاب المفاصل إلى تخفيف الأعراض وتحسين وظيفة المفصل ليكون قادرًا على أداء مهامه.
- في بعض الحالات، قد يتطلب الأمر تجربة مجموعة من الطرق العلاجية لتحديد الأنسب للحالة.
يمكنك كذلك الاطلاع على:
أفضل مضاد حيوي لالتهاب الركبة
توجد مجموعة من الأدوية المستخدمة في علاج التهاب المفاصل، ولكن نوع العلاج يختلف حسب نوع التهاب المفصل. تشمل العلاجات الشائعة ما يلي:
1- مسكنات الألم
- تعمل هذه الأدوية على تخفيف الألم، ولكنها لا تؤثر على التهاب المفاصل، ويمكن تناول بعض هذه المسكنات دون وصف طبي.
- من ضمنها: الأسيتامينوفين (تيلينول وبعض الأدوية الأخرى).
- إذا اشتد الألم، يمكن وصف أدوية تعمل كأفيونات.
- مثل: الترامادول، والأكسيكودون وغيرها.
- تؤثر هذه الأدوية مباشرة على الجهاز العصبي مما يسهم في تخفيف الألم.
- إلا أن الاستخدام الطويل لها قد يؤدي إلى الإدمان.
2- مضادات الالتهاب غير الستيرويدية
- تساعد هذه الأدوية في تقليل الألم والالتهاب، وبعضها يمكن تناوله بدون وصفة طبية، مثل: ايبوبروفين ونابروكسين.
- بينما يحتاج البعض الآخر إلى وصف طبي.
- يمكن أن تسبب هذه المضادات تهيجات في المعدة عند تناولها عن طريق الفم، وقد تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
- يمكن استخدامها أيضًا كمرهم موضعي لتطبيقه على المفصل.
3- الأدوية المضادة للروماتيزم
- تستخدم هذه الأدوية عادة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.
- تعمل على تثبيط أو إبطاء الجهاز المناعي لمنع هجماته على المفاصل، مثل: الميثوتريكسات، وهيدروكسي كلوروكوين.
4- الكورتيكوستيرويدات
- تسهم هذه الأدوية في تقليل الالتهاب وتثبيط الجهاز المناعي.
- يمكن تناولها عن طريق الفم، أو حقنها مباشرة في المفصل الملتهب.
- ومن الأمثلة على هذه الأدوية: بريدنيزون والكورتيزون.