علامات ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى النساء

ارتفاع نسبة السكر لدى النساء

يُعرف مرض ارتفاع السكر بأنه زيادة غير طبيعية في مستوى السكر في دم المصاب، وعادةً ما يكون ذلك نتيجة لسببين رئيسيين:

الأنسولين هو الهرمون الذي يُنتجه البنكرياس لتنظيم مستويات السكر في الدم وتحويله إلى طاقة يحتاجها الجسم.
تشير الإحصائيات إلى أن عدد النساء المصابات بارتفاع السكر يصل إلى حوالي 13 مليون امرأة.
وحسب الدراسات، يوجد ثلث هذه النساء غير مدركات لإصابتهن بالمرض.
كما تُظهر البيانات أن النساء أكثر عرضة للإصابة بارتفاع السكر بعد بلوغهن 45 عاماً.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الرجال قد يعانون من ارتفاع السكر أكثر، غالباً بسبب زيادة الوزن في منطقة البطن.

تتعرض النساء لارتفاع السكر لأسباب متعددة، تشترك فيها مع الرجال. من المهم تجنب هذه العوامل كوسيلة للوقاية من الإصابة.

تشمل هذه الأسباب:

قلة النشاط البدني وزيادة الوزن بشكل غير صحي.
ارتفاع ضغط الدم وارتفاع مستوى الكوليسترول والدهون، بالإضافة إلى الإفراط في تناول بعض الأطعمة، مما يساهم في ارتفاع مستويات السكر.
هناك أيضاً سبب خاص بالنساء، وهو متلازمة تكيس المبايض، والتي تؤثر على وظيفة المبايض وإفراز الأنسولين.

تتواجد مجموعة من الأعراض المشتركة بين الجنسين تدل على الإصابة بمرض السكر، خاصة إذا تواجدت عدة أعراض معاً. تشمل هذه الأعراض:

تشمل أعراض ارتفاع السكر عند النساء نمو الفطريات في منطقة المهبل أو الفم.
تتكاثر هذه الفطريات بسبب البيئة السكرية الموجودة، مما يؤدي إلى التهاب المهبل بالخمائر، والذي يصاحبه حكة شديدة.
التقرحات والإفرازات غير المعتادة قد تظهر، وقد تسبب آلاماً أثناء العلاقة الجنسية.
أما في الفم، فقد تتكون طبقة بيضاء تغطي اللسان.
تكون إصابة الجهاز البولي بالالتهابات أيضاً من الأعراض الملحوظة، مع آلام وحرقة أثناء التبول.
قد تصاحب هذه الأعراض ظهور الدم في البول أو عكارة شديدة، مما يستدعي إجراء فحوصات للسكر في البول.
أيضاً، قد تؤدي ارتفاع السكر إلى ضعف الرغبة الجنسية بسبب اعتلال الأعصاب السكري.
قد يتسبب ذلك في الإصابة بأعصاب الأطراف أو في المناطق الجنسية.

للتعرف أكثر على:

تشمل الأعراض الشائعة عند النساء الحوامل ما يعرف بسكر الحمل:

يظهر ذلك عادةً في الثلث الثاني من الحمل، أي في الأشهر من الرابع إلى السادس.
غالباً ما يترافق مع زيادة في الوزن والسمنة، ويمكن أن يتكرر في الأحمال المستقبلية.

توجد بعض الأعراض النادرة التي تهاجم نسبة قليلة من النساء المصابات بارتفاع السكر في الدم، منها:

الحماض الكيتوني السكري، والذي يرتبط بتعب شديد.
زيادة مفاجئة في الجوع مع فقدان ملحوظ للوزن.
يمكن أن يتغير لون الجلد ليصبح وردياً وجافاً.
صعوبة التركيز وقلة الانتباه، وفي الحالات المتقدمة قد يؤدي إلى غيبوبة.
من الأعراض النادرة أخرى ما يُعرف بفرط الأسمولية السكري، الناتج عن إهمال العلاج، وقد تسبب شللاً بسيطاً في بعض أجزاء الجسم.

إذا لم يتلق مرض ارتفاع السكر العلاج المناسب أو تم تجاهل الأعراض، فإن ذلك قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
تشمل هذه المضاعفات مشاكل في الرؤية، مثل اعتلال الشبكية.
يمكن أن تتأثر الأطراف، بما في ذلك الأقدام، مما يؤدي إلى صعوبات في الحركة والتوازن.
خطورة هذه المضاعفات تشمل أيضاً تلف الأعصاب، مما قد ينتج عنه سكتة دماغية أو نوبات قلبية.

هناك العديد من الفحوصات الطبية التي تستخدم لتشخيص ارتفاع السكر، مثل تحليل الهيموجلوبين السكري.
يقيس هذا التحليل متوسط مستوى السكر في الدم على مدى عدة أشهر.
يشمل التشخيص أيضاً تحليل السكر العشوائي وتحليل السكر الصائم، حيث تشير النتائج التي تزيد عن المعدل الطبيعي إلى وجود المرض.
للنساء الحوامل، يُستخدم اختبار تحدي الجلوكوز لمتابعة مستويات السكر في الدم.