في هذا المقال، نستعرض الفروق بين الشبكة الداخلية والشبكة الخارجية أو الإنترنت، من حيث التعريف والأهمية. العددي من التطبيقات الاجتماعية باتت وسيلة فعالة للتواصل والمشاركة بين الأسر والأصدقاء وزملاء العمل، كما أصبحت تمثل مصدراً أساسياً للمعرفة من خلال مواقع الويب. اليوم، يمكننا تصميم أنظمة متوافقة مع مختلف مجالات العمل لتسهيل عمليات الإدارة. سنوضح عبر موقعنا الفرق بين الإنترنت والشبكة المحلية (الإنترانت).
ما هو الفرق بين (الإنترنت) و (الإنترانت)؟
تستخدم الشبكة العامة مفهوم ملقم الويب، ولكن على عكس الشبكة العالمية، فإن ملقم الويب في حالة الشبكة الداخلية متصل بالشبكة المحلية الخاصة بالشركة فقط. ومن الممكن استخدام هذه الشبكة لتوفير خدمات البريد الإلكتروني بهدف إنشاء مجموعات خاصة تبادل الرسائل. فيما يلي نقدم توضيحًا للفروق بينهم من حيث التعريف:
1- تعريف الشبكة المحلية (الإنترانت)
الشبكة المحلية (الإنترانت) هي نسخة مصغرة من الإنترنت، وغالبًا ما تحظى بقدر من الخصوصية، حيث يتم الوصول إليها من خلال ملقم محلي. يتمتع مدير الشبكة بالتحكم الكامل فيها، وتستخدم معايير الإنترنت، بما في ذلك المتصفحات، لدعم التطبيقات وتقديم الحلول الإدارية للأقسام المختلفة. قد تكون هذه الشبكة بسيطة، مكونة من ملقم إنترنت داخلي يُمكن الموظفين من الوصول إلى موارد العمل ودليل الهاتف.
في حالات أخرى، قد تكون معقدة، حيث تتضمن تفاعلات وتبادل البيانات مع قواعد البيانات، واجتماعات الفيديو. تعتمد الشبكة الداخلية على أدوات ومعايير الإنترنت لبناء بنية تحتية يحق فقط للعاملين ضمن نطاق الشركة الوصول إليها. وبشكل عام، يمكن لموظفي الشركة الوصول إلى الإنترنت، لكن المستخدمين غير المصرح لهم لا يمكنهم ذلك.
2- تعريف الشبكة العامة (الإنترنت)
تشير الشبكة العامة (الإنترنت) إلى شبكة تعمل داخل مؤسسة أو شركة، حيث فإن هذه الشبكات محمية بواسطة جدران الحماية والتدابير الأمنية الأخرى لمنع أي وصول غير مصرح به من مصادر خارجية. تهدف الشبكة إلى توفير وسائل فعالة للتواصل بين الأجهزة المختلفة ضمن نطاق محدد، مما يسهل تبادل الملفات والموارد، ويعزز التعاون والتنظيم في بيئة العمل.
تتكون الشبكة العامة من مجموعة من الأجهزة مثل الحواسيب، السيرفرات، الطابعات، وغيرها من الأجهزة الشبكية. تتصل هذه الأجهزة عن طريق الكابلات أو تقنيات الاتصال اللاسلكي، وتعتبر هذه الشبكة عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة حيث تسهم في تسهيل تبادل المعلومات والتعاون بين العاملين، كما تتيح هذه الشبكة إمكانية الوصول إلى الإنترنت والتواصل مع الشبكات الخارجية.
مقارنة بين (الإنترانت) و (الإنترنت)
تتحلى كل من الشبكة الداخلية والخارجية ببعض الخصائص المشتركة، مثل استخدام بروتوكول الإنترنت (IP) وإمكانية الوصول إلى المعلومات عبر الإنترنت. وفيما يلي مقارنة موجزة:
الشبكة | الإنترنت | الإنترانت |
الهدف | حماية الشبكات من الهجمات الخارجية | حماية الشبكة من الهجمات الداخلية |
الموقع | يقع عند نقطة التقاء شبكة المؤسسة بالشبكة العامة | يقع عند نقطة التقاء شبكة المؤسسة بالشبكة الداخلية |
القواعد | منع الهجمات الخارجية مثل الفيروسات والاستغلال | منع الهجمات الداخلية من قبل موظفين غير موثوقين أو مستخدمين غير مصرح لهم |
مثال على الفرق بين الإنترنت والإنترانت
يمكن لموظفي الشركات استخدام الإنترنت للوصول إلى مواقع الويب العامة، مثل الأخبار أو التسوق، أو للتواصل مع الأصدقاء والعائلة.
بينما في الشبكة الداخلية، يمكن للموظفين داخل المؤسسات الخاصة الوصول إلى مواقع الويب الداخلية المخصصة لهم أو أنظمة إدارة الموارد البشرية، كما يُمكنهم الوصول إلى الملفات والمستندات المشتركة داخل الشركة.
الاستخدام اليومي لشبكة الإنترنت
تعتبر شبكة الإنترنت شبكة عالمية تُستخدم على نطاق واسع في العديد من مجالات الحياة اليومية. إليكم بعض الأمثلة:
- الخدمات المصرفية.
- التسوق عبر الإنترنت.
- البريد الإلكتروني.
- وسائل التواصل الاجتماعي.
- التعليم عن بعد.
- الألعاب الإلكترونية.
- البحث والمعرفة.
ختامًا، يمكننا تشبيه الإنترنت بشارع عام يمكن للجميع السير فيه، في حين أن (الإنترانت) تشبه مبنى يُسمح بدخوله لمن يحمل المفتاح. وبالتالي، فإن كلا من الإنترنت والإنترانت أدوات حيوية في حياتنا اليومية، وفهم الفرق بينهما يعد أمرًا ضروريًا لفهم كيفية عملهما وكيفية استخدامهما بطريقة آمنة.