العوامل التي تؤدي إلى انشراح الصدر

أسباب انشراح الصدر

تنوعت الأسباب التي تؤدي إلى انشراح صدر المسلم، وفيما يلي عرض لبعضها:

  • الهداية: فالله -عز وجل- إذا أنعم على عبده بالهداية، يفتح له صدراً مملوءاً بالإيمان والتقوى.
  • نور الإيمان: يمنح الله -عز وجل- هذا النور في قلب المؤمن، مما يجلب له الفرح والسعادة.
  • العلم: يشمل العلم الشرعي والمعرفة النافعة التي ورثها الأنبياء.
  • الطاعة: تعتبر طاعة الله -عز وجل- من أهم الأسباب التي تؤدي إلى انشراح الصدر وراحة القلب.
  • المحبة: محبة الحق والخير تدفع المسلم لتحقيق الراحة النفسية.
  • التوحيد: المحققون لتوحيد الألوهية والربوبية يشهدون اتساع قلوبهم وخفة في صدورهم.
  • الإكثار من ذكر الله: يساهم الذكر من تسبيح وتهليل واستغفار في منح القلب سعة وسعادة، وهو سبب رئيسي لانشراح الصدر وتخلصه من الهموم.
  • الإحسان إلى الآخرين: تقديم العون والمساعدة للناس يجلب الفرح والراحة لمن يسعى لذلك.
  • الشجاعة: تعتبر من أسمى الصفات التي يتسم بها المسلم، وعادة ما يشعر صاحبها بالسعادة وانشراح صدره.
  • معالجة أمراض القلوب: ينبغي على المسلم التعافي من أمراض القلوب مثل الحسد والغل، لأن هذه الأمور تضيق الصدر.
  • تجنب الغرق في ملهيات الدنيا: يجب تجنب الإكثار من النوم والطعام والفضول، مما يساعد على انشراح الصدر.
  • التفكير في الحاضر: التركيز على العيش في اللحظة الحالية أفضل من الندم على الماضي أو القلق بشأن المستقبل.
  • التوكل على الله: إن تسليم الأمور لله -عز وجل- يجلب طمأنينة وسكينة في القلب وانشراح في الصدر.
  • تجنب المقارنات: الابتعاد عن حساب الاحتمالات والندم المؤدي إلى ضيق صدر المسلم وقلة القبول لواقعه.

آيات عن السكينة وانشراح الصدر

يتناول القرآن الكريم بشكل متكرر موضوع انشراح الصدر ونزول السكينة والطمأنينة على المؤمنين، ومن هذه الآيات ما يلي:

  • قال الله -تعالى-: “أفَمَن شَرَحَ اللَّـهُ صَدْرَهُ لِلإِسْلامِ فَهُوَ عَلَى نُورٍ مِّن رَّبِّهِ.”
  • قال الله -تعالى-: “فمن يُرِدِ اللَّـهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَح صَدرَهُ لِلإِسلامِ وَمَن يُرِد أَن يُضِلَّهُ يَجعَل صَدرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّما يَصَّعَّدُ فِي السَّماءِ.”
  • قال الله -تعالى-: “مَّا يَفْتَحِ اللَّـهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.”
  • قال الله -تعالى-: “ثُمَّ أَنزَلَ اللَّـهُ سَكينَتَهُ عَلى رَسولِهِ وَعَلَى المُؤمِنينَ وَأَنزَلَ جُنودًا لَم تَرَوها.”
  • قال الله -تعالى-: “هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ.”
  • قال الله -تعالى-: “قالَ رَبِّ اشرَح لي صَدري* وَيَسِّر لي أَمري* وَاحلُل عُقدَةً مِن لِساني* يَفقَهوا قَولي.”
  • قال الله -تعالى-: “أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ* وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ* الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ* وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ* فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا.”
  • قال الله -تعالى-: “لَّقَدْ رَضِيَ اللَّـهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا.”

أحاديث عن انشراح الصدر

جاء في السنة النبوية عدد من الأحاديث التي تشير إلى انشراح الصدر، نذكر منها ما يلي:

  • “عَجَبًا لأَمْرِ المُؤْمِنِ، إنَّ أمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وليسَ ذاكَ لأَحَدٍ إلَّا لِلْمُؤْمِنِ، إنْ أصابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكانَ خَيْرًا له، وإنْ أصابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكانَ خَيْرًا له.”
  • “مَثَلُ الذي يَذْكُرُ رَبَّهُ والذي لا يَذْكُرُ رَبَّهُ، مَثَلُ الحَيِّ والمَيِّتِ.”
  • قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “اللَّهُمَّ اجْعَلْ في قَلْبِي نُورًا، وفي لِسَانِي نُورًا، وَاجْعَلْ في سَمْعِي نُورًا، وَاجْعَلْ في بَصَرِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِن خَلْفِي نُورًا، وَمِنْ أَمَامِي نُورًا، وَاجْعَلْ مِن فَوْقِي نُورًا، وَمِنْ تَحْتي نُورًا، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُورًا.”

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *