أسباب احتباس السوائل في الجسم

الإصابة ببعض الأمراض

تتعدد الأمراض التي تُسهم في حدوث احتباس السوائل داخل الجسم، ومن أبرز هذه الأمراض ما يلي:

  • اختلال في الجهاز اللمفاوي: يلعب هذا الجهاز دورًا أساسيًا في نقل السائل اللمفاوي من الأنسجة إلى الدم، وعند حدوث أي خلل في هذه العملية، يمكن أن تتراكم السوائل حول الأنسجة، مما ينتج عنه تورم في بعض المناطق كالبطن والأقدام.
  • قصور الكلى: حيث تعجز الكلى عن التخلص من النفايات والسوائل بجسم الإنسان مما يؤدي إلى تراكمها.
  • اضطرابات في الأوعية الدموية: والتي تسبب تسرب السوائل من الأوعية إلى المساحات بين الخلايا وذلك نتيجة ضعف الأوعية الدموية أو تغيرات في الضغط.
  • فشل القلب: يتسبب هذا المرض في إعادة امتصاص السوائل بسبب عدم قدرة القلب على ضخ الدم بشكل Efficient.

استخدام بعض الأدوية

توجد مجموعة من الأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى احتباس السوائل كأثر جانبي، من بينها:

  • مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية.
  • العلاج الكيميائي.
  • مضادات الاكتئاب.
  • أدوية ضغط الدم.

قلة النشاط البدني

يؤدي قلة الحركة إلى زيادة الضغط على الأوعية الدموية الموجودة في القدمين، مما يُسهم في تجمع السوائل بين الأنسجة. من حسن الحظ أن ممارسة التمارين الرياضية تُساعد على إعادة تدوير الدم من الساقين إلى القلب، كما تُحفز الجهاز اللمفاوي لأداء وظيفته بصورة سليمة.

اتباع نظام غذائي غير صحي

يعد الإفراط في تناول الأطعمة الغنية بالصوديوم من الأسباب الرئيسية لاحتباس السوائل في الجسم. وتُعتبر الأطعمة المعالجة، مثل الخضراوات المعلبة والوجبات السريعة، من أكثر الأطعمة احتواءً على ملح الصوديوم. ومن المهم استخدام الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، مثل الموز والسبانخ، لتعويض مستويات الصوديوم في الجسم.

أسباب أخرى

هناك مجموعة من العوامل التي قد تساهم في احتباس السوائل، منها:

  • الحمل: حيث تشهد النساء تغيرات عديدة خلال فترة الحمل تُسهم في احتباس السوائل في الساقين.
  • الطقس الحار: يميل الجسم إلى الاحتفاظ بالمياه خلال أشهر الصيف.
  • الدورة الشهرية: تعاني بعض النساء من احتباس السوائل في الفترة التي تسبق الدورة الشهرية.
  • الحروق: تؤدي إصابة الجلد إلى امتصاص السوائل مما يُؤدي إلى تورم في المنطقة المصابة.
  • الوقوف لفترات طويلة: يؤدي ذلك إلى تجمع السوائل في أنسجة الساقين بسبب تأثير الجاذبية.

المراجع

  1. ^ أ ب Christian Nordqvist (5-12-2017), “ما يجب معرفته عن احتباس السوائل”، www.medicalnewstoday.com, تم الاسترجاع في 27-3-2019. تم التعديل.
  2. ↑ Jennifer Purdie (17-3-2017), “كل ما تحتاج معرفته عن احتباس السوائل”، www.healthline.com, تم الاسترجاع في 27-3-2019. تم التعديل.
  3. ↑ “لماذا أعاني من احتباس السوائل؟”، www.webmd.com, 21-1-2018، تم الاسترجاع في 27-3-2019. تم التعديل.
  4. ↑ “احتباس السوائل (وذمة)”، www.betterhealth.vic.gov.au, تم الاسترجاع في 22-3-2019. تم التعديل.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *