يُعتبر مرض الشيخوخة المبكرة بمثابة حالة تؤثر على العديد من الأفراد مع تقدم العمر، وتظهر علامات التجاعيد حول الوجه والخطوط المحيطة بالفم والعينين. ومع ذلك، هناك نوع خاص من الشيخوخة يعرف باسم “بروجيريا”، حيث يصيب الشباب والأطفال.
الشيخوخة المبكرة في مرحلة الطفولة وأعراضها
توجد علامات محددة تشير إلى وجود مرض الشيخوخة المبكرة لدى الأطفال. يجب علينا اتخاذ الاحتياطات اللازمة لضمان بدء العلاج في أسرع وقت ممكن، ومن بين هذه العلامات:
- حجم العين أكبر بشكل نسبي مقارنة بأقرانهم في نفس العمر.
- الفك السفلي أصغر بشكل ملحوظ وغير طبيعي.
- حجم الرأس أكبر من المعتاد.
- شكل الأذن غير متناسب مع الرأس، تنتهي بشكل مميز من الأعلى.
- صوت الطفل حاد جدًا ومرتفع بنغمة رفيعة.
- الأنف ضعيف بشكل غير معتاد.
- الفم صغير، والشفاه نحيفة للغاية.
- نقص في الدهون وفقدان مفاجئ للعضلات.
- تساقط مستمر للشعر، الحواجب، والرموش.
نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالشيخوخة المبكرة
- يعاني الأطفال المصابون بالشيخوخة المبكرة غالبًا من جفاف مستمر، لذا من المهم تشجيعهم على تناول كميات كبيرة من الماء أو السوائل.
- تشجيع الطفل على تناول كميات وفيرة من الطعام، نظرًا لفقدانه الدهون بسرعة دون جهد بدني.
- قد يساعد العلاج الفيزيائي في تخفيف آلام المفاصل والتعب، لذلك يجب المحافظة على متطلبات الراحة وعدم الإفراط في الحركة.
المشكلات الصحية المرتبطة بالشيخوخة المبكرة
- تباطؤ في النمو وعدم اكتساب الوزن الطبيعي مع قامة أقل من المتوسط.
- شدّة في الجلد وملمس قاسي.
- بعض الحالات قد تشهد فقدان السمع.
- تأخر في نمو الأسنان، أو ظهورها بشكل غير عادي.
- تورم المفاصل وألم في المفاصل.
- هشاشة العظام ومرض لين العظام.
- مقاومة الأنسولين.
- سهولة انخلاع مفاصل الورك والأكتاف.
أسباب مرض الشيخوخة المبكرة
- الإفراط في تناول الطعام الغني بالمواد الحافظة، مما يؤدي لزيادة الجذور الحرة وتلف الخلايا. لذلك يُشجع على اتباع نظام غذائي صحي.
- اضطرابات النوم ونقصه تؤدي لخمول الجسم وترهل الخلايا مما يسهم في تعزيز فرص الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
- الإجهاد والضغط العصبي يؤثران سلبًا على صحة الجسم، مما يسهم في نقصان نضارة الخلايا وزيادة احتمالات الإصابة بالشيخوخة.
- الخمول وعدم النشاط الجسدي يسهمان في سرعة ظهور الشيخوخة المبكرة؛ لذلك يوصى بممارسة الرياضة لتحفيز الدورة الدموية.
- تراكم السموم بالجسم يمثل أحد العوامل السلبية التي تؤدي إلى تسريع الشيخوخة.
- عدم التحكم في مستويات السكر في الدم يعد سببًا رئيسيًا في زيادة خطر الإصابة بالشيخوخة المبكرة.
عوامل تؤدي لتقدم الشيخوخة المبكرة للبشرة
- العوامل الوراثية نتيجة للجينات المتشابهة.
- التوتر والقلق العاطفي.
- العوامل البيئية مثل التعرض للمواد الكيميائية والميكانيكية.
- استخدام مستحضرات تجميل رديئة النوع بشكل متكرر.
- التدخين واستهلاك الكحول بشكل مستمر.
نصائح للوقاية من شيخوخة البشرة
- تجنب الضغوط النفسية والعاطفية بقدر الإمكان.
- تجنب استخدام مستحضرات تجميل غير موثوقة المصدر.
- التأكد من شرب الماء وتناول الأطعمة الصحية وتفادي الأطعمة المصنعة غير المعروفة المصدر.
- عمل تطهير للجسم من السموم عبر تناول المشروبات الصحية.
- التقليل من استهلاك المشروبات الغازية.
- تحديد مواعيد نوم منتظمة ومتابعة ممارسة الرياضة.
- تجنب التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الظهيرة، نظرًا لأضرار الأشعة فوق البنفسجية.
- الحفاظ على نظافة البيئة المحيطة والابتعاد عن الغبار والتلوث.
الأطعمة المناسبة لمن يعاني من الشيخوخة المبكرة
يُعتبر تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة ضروريًا لمساعدة المصابين بمرض الشيخوخة المبكرة. من المهم تضمين الأطعمة التالية في النظام الغذائي:
- الأعشاب مثل الزعتر، الحبق، وأنواع الشاي المختلفة.
- استهلاك الثوم صباحًا على معدة فارغة لطرده السموم.
- تضمين منتجات القمح مثل اللبن والخبز الأسمر والبرغل والأرز والشعير.
- تناول اللحوم البيضاء والأسماك والدجاج بما في ذلك البط، حيث تحتوي على مضادات الأكسدة التي تحمي الجسم.
- الإكثار من تناول الموز والتفاح الأخضر لتحفيز الذاكرة وتعزيز صحة الخلايا.
نصائح عند الإصابة بالشيخوخة المبكرة
الإجراءات الواجب اتباعها عند تأكيد الإصابة بمرض الشيخوخة المبكرة تشمل:
- التوجه إلى الطبيب لإجراء فحوصات دم شاملة تشمل قياسات السكر، الصوديوم، البوتاسيوم، والكالسيوم، بالإضافة إلى اختبار وظائف الكبد والكلى.
- إجراء رسم قلب شامل وأشعة مقطعية على المخ بشكل دقيق.
- في حال ظهور أعراض مرفقة مع ارتفاع درجة الحرارة، يتطلب الأمر إجراء أشعة على الصدر للتأكد من عدم وجود التهاب رئوي.
- إجراء تحاليل للبول والبراز للكشف عن أي التهابات في المسالك البولية.
- إجراء مزرعة بكتيرية للدم للكشف عن وجود أي بكتيريا قد تسبب المرض.