تُعرف الصلاة في اللغة بأنها الدعاء، أما في الاصطلاح فهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وتعتبر من أهم العبادات حيث أنها فرض واجب على كل مسلم ومسلمة. تُعدّ الصلاة عمود الدين، ولا يُعتبر إيمان العبد تامًا إلا من خلالها.
ولقد أوصى بها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى في لحظاته الأخيرة، مما يدل على أهميتها العظيمة، حيث قال تعالى: “وأقم الصلاة إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر”.
أحاديث تتعلق بالصلاة في الإسلام
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر له ما بينها وبين الصلاة التي تليها”.
- وقال أيضًا: “من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء، ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، أو مع الجماعة، أو في المسجد غفر الله له ذنوبه”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوئها وخشوعها وركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يُؤت كبيرة”.
أحاديث تشير إلى أن الصلاة تكفر الذنوب
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يتطهر، فيتم الطهور الذي كتب الله عليه، فيصلي هذه الصلوات الخمس، إلا كانت كفارات لما بينها”.
- وقال: “الصلاة الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أرأيتم لو أن نهرًا بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ قالوا: لا يبقى من درنه شيء، قال: فذلك مثل الصلوات الخمس، يمحو الله بهن الخطايا”.
أحاديث عن الصلاة في الإسلام
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات”.
- عن عبد الله بن عمر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حافظ على الصلاة كانت له نورًا وبرهانًا ونجاة يوم القيامة. ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون وفرعون وهامان وأبي بن خلف”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من تطهر في بيته، ثم مشى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة”.
- قال: “إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عنه سيئة”.
أحاديث إضافية عن الصلاة في الإسلام
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من غدا إلى المسجد أو راح، أعد الله له في الجنة نزلًا كلما غدا أو راح”.
- عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من خرج من بيته متطهرًا إلى صلاة مكتوبة، فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضحى لا ينصبه إلا إياه، فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين”.
أحاديث عن الصلاة ورفع الدرجات في الجنة
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان. وسبحان الله والحمد لله تملأن ما بين السموات والأرض، والصلاة نور. والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبايع نفسه فمعتقها، أو موبقها”.
- قال صلى الله عليه وسلم: “عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدةً، إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من توضأ فأحسن الوضوء، ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله عز وجل مثل أجر من صلاها وحضرها، لا ينقص ذلك من أجرهم شيئًا”.
أحاديث أخرى تتعلق بالصلاة في الإسلام
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا توضأ أحدكم في بيته، ثم أتى المسجد، كان في صلاة حتى يرجع، فلا يقل: هكذا وشبك بين أصابعه”.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي، فرجل تُكتب حسنة ورجل تُحط سيئة حتى يرجع”.
أحاديث مطولة حول الصلاة في الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “صلاة الرجل في جماعة تزيد عن صلاته في بيته وسوقه بضعًا وعشرين درجة.
وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة.
ولا يريد إلا الصلاة، فلم يخطو خطوة إلا رفع له درجة، وحط عنه بها خطيئة، حتى يدخل المسجد.
فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت هي تحبسه، والملائكة تصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه، يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن للصلاة أولًا وآخرًا، وإن أول وقت صلاة الظهر حين تزول الشمس وآخر وقتها حين يدخل وقت العصر.
وإن أول وقت صلاة العصر حين يدخل وقتها وإن آخر وقتها حين تصفر الشمس، وإن أول وقت المغرب حين تغرب الشمس وإن آخر وقتها حين يغيب الأفق.
إن أول وقت العشاء حين يغيب الأفق وإن آخر وقتها حين ينتصف الليل.
وإن أول وقت الفجر حين يطلع الفجر وإن آخر وقتها حين تطلع الشمس”.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إن أول ما افترض الله على الناس من دينهم الصلاة.
وآخر ما يبقى الصلاة، وأول ما يحاسب به الصلاة. ويقول الله: انظروا في صلاة عبدي، فإن كانت تامةً كتبت تامةً. وإن كانت ناقصةً يقول: انظروا، هل لعبدي تطوع؟ فإن وجد له تطوع تمت الفريضة من التطوع.
ثم قال: انظروا، هل زكاته تامة؟ فإن كانت تامةً كتبت تامةً. وإن كانت ناقصةً قال: انظروا، هل له صدقة؟ فإن كانت له صدقة تمت له زكاته”.
أحاديث عن الصلاة في الإسلام
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار، ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر. ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو أعلم بكم، فيقول: كيف تركتم عبادي؟ فيقولون: تركناهم وهم يصلون، وأتيناهم وهم يصلون”.
عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله.