استراتيجيات إنقاص الوزن
تتعدد الأساليب التي تسهم في فقدان الوزن بسرعة وسهولة، ومن أبرزها ما يلي:
- الحد من استهلاك الأطعمة الغنية بالسكر والكربوهيدرات: تعتبر الكربوهيدرات المصدر الأساسي الذي يلجأ إليه الجسم لحرق السعرات الحرارية. وعندما تقل كمية الكربوهيدرات، يبدأ الجسم في استهلاك الدهون بدلاً منها، لذا يُوصى بتقليلها قدر الإمكان. بالإضافة إلى ذلك، تساهم خفض الكربوهيدرات في تقليل الشعور بالجوع المرتبط ببعض أنظمة فقدان الوزن، مما يؤدي إلى تخفيض كمية الطعام المستهلك، وبالتالي يساهم في فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
- تناول البروتينات والدهون والخضروات: من المهم تضمين الأطعمة الغنية بالبروتين والدهون في كل وجبة، بجانب تناول الخضروات قليلة الكربوهيدرات. يساعد ذلك في تقليل الشهية وتقليل كمية الكربوهيدرات المستهلكة.
- ممارسة تمارين المقاومة: تساهم تمارين مثل رفع الأثقال في تسريع عملية الأيض وزيادة حرق السعرات الحرارية. وإذا لم يتمكن الشخص من ممارسة هذه التمارين، يمكنه استبدالها بممارسة المشي أو الجري أو السباحة.
أطعمة تؤدي إلى زيادة الوزن
توجد العديد من الأطعمة التي تساهم في زيادة الوزن، لذا يُنصح بتجنب تناولها، ومن أبرزها:
- المشروبات الغازية العادية أو الخاصة بالحمية؛ حيث تحتوي على كميات كبيرة من السكر رغم الإعلانات على عبواتها التي تشير إلى أنها قليلة السعرات الحرارية.
- عصير الفواكه.
- صلصة السلطة المعلبة.
- الحبوب المكررة.
- منتجات الألبان.
- لحوم الأبقار.
- حبوب الإفطار الغنية بالسكر.
- المحليات الصناعية.
- رقائق البطاطس.
- مستحضرات الكحول.
- كريمة القهوة.
- المخبوزات المعلبة.
- مشروبات الطاقة.
- زيت الصويا.
الفوائد الصحية لفقدان الوزن
يسعى الكثيرون لإنقاص وزنهم لتحسين مظهرهم، لكن في الحقيقة، تتجاوز فوائد فقدان الوزن الجوانب الجمالية لتشمل العديد من الفوائد الصحية، ومنها:
- يحمي الجسم من الربو والحساسية.
- يخفف من آلام القدم.
- يساهم في تحسين إشراق البشرة ونضارتها.
- يساعد في معالجة التهاب المفاصل.
- يعزز من الحالة المزاجية.
- يقوي الذاكرة.
- يساعد على تحسين جودة النوم.
- يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.