أسباب فشل الحقن داخل الرحم
يعتبر حقن الحيوانات المنويّة داخل الرحم، المعروف أيضاً بالتلقيح الاصطناعي، من الوسائل الشائعة المستخدمة لمواجهة مشاكل العقم. ومع ذلك، لا تضمن هذه الطريقة دائماً نتائج إيجابية، حيث قد يضطر بعض الأزواج إلى إجراء عدة محاولات قبل أن يتمكنوا من الحمل، بينما قد لا يتمكّن آخرون من تحقيق أي نتائج. وفيما يلي نستعرض بعض الأسباب الرئيسية التي قد تؤثر سلباً على نجاح هذا الإجراء:
- تقدّم المرأة في العمر.
- انخفاض جودة البويضات أو الحيوانات المنوية.
- الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي الحاد.
- وجود أضرار شديدة في قناتيّة فالوب، والتي قد تكون نتيجة لإصابات عدوى مزمنة.
- انسداد قناتي فالوب، مما يُعيق فعالية التلقيح الاصطناعي.
فوائد الحقن داخل الرحم
يعد التلقيح الاصطناعي حلاً فعالاً للعديد من الأزواج الذين يواجهون صعوبات في الحمل. وفيما يلي بعض الحالات التي قد تستدعي اللجوء إلى هذه الطريقة:
- الرجال الذين يواجهون مشاكل في عدد الحيوانات المنوية أو تصريفها.
- النّساء اللواتي يُعانين من نوع خاص من مخاط عنق الرحم يمنع الحمل.
- النّساء اللواتي تعرضن سابقاً لحالات من الانتباذ البطاني الرحمي.
أضرار الحقن داخل الرحم
توجد مجموعة من المخاطر المرتبطة بالتلقيح الاصطناعي، ومن أبرزها:
- زيادة احتمال الحمل بأكثر من جنين واحد، خاصةً في الحالات التي تتضمن استخدامها أدوية الخصوبة مثل الغونادوتروبينات، وقد يؤدي الحمل بعدد من الأجنة إلى زيادة مخاطر حدوث مضاعفات مثل الإجهاض أو الولادة المبكرة.
- الإصابة بمتلازمة فرط تحفيز المبيض، التي قد تنتج عن الجمع بين أدوية الخصوبة والحقن الاصطناعي. تشمل الأعراض الشائعة لهذه الحالة انتفاخ المبايض، وتتراوح بين بسيطة إلى معتدلة، مثل الانتفاخ وآلام البطن، بالإضافة إلى الغثيان والتقيؤ، أما الأعراض الشديدة فتتضمن الجفاف وألم الصدر وصعوبة التنفس.