أسباب تحول لون البشرة إلى الداكن في الوجه

أشعة الشمس وتأثيرها على البشرة

يمكن أن يؤدي التعرض المباشر لأشعة الشمس إلى تصبغ الجلد، حيث تظهر بقع داكنة وتصبغات غير منتظمة على سطح البشرة مع مرور الوقت. هذه الظاهرة عادةً ما تحدث مع تقدم العمر، حيث تُلحق أشعة الشمس الضرر بدورة إنتاج الصبغة في الجلد. كما أن التعرض المستمر لأشعة الشمس يمكن أن يسهم في زيادة ظهور الكلف، وهو عبارة عن بقع بنيّة تُعرف بإسهامها في اسوداد البشرة.

فرط التصبغ

تُعتبر حالات فرط التصبغ من الأسباب الرئيسية التي تجعل البشرة تبدو أكثر قتامة، ويمكن أن تظهر هذه التصبغات على شكل بقع صغيرة أو تغطي مساحات واسعة من الجلد. يتم إنتاج هذه التصبغات نتيجة لزيادة إنتاج صبغة الميلانين، التي تضفي اللون على البشرة. تتأثر الخلايا الصباغية بعدد من العوامل والظروف، كما يمكن أن تلعب بعض الأدوية دورًا في تكوين هذه التصبغات. وفقًا لمركز جامعة نيو مكسيكو الشامل للسرطان، تُعتبر بعض أنواع أدوية العلاج الكيميائي مسؤولة عن فرط التصبغ كأثر جانبي. كما يمكن أن تؤثر بعض الأمراض الهرمونية، مثل مرض أديسون، الذي يسبب تدهور مستويات الهرمون وزيادة إنتاج الميلانين. تشمل الأسباب الأخرى المسببة لفرط التصبغ: التهاب الجلد ومرض هيموكروماتوز، المعروف بزيادة نسبة الحديد في الجسم.

الكلف

الكلف هو حالة تتسم بظهور بقع بنية أو داكنة على الجلد، وغالبًا ما يظهر على الوجه، تحديدًا على الجبهة والخدود وفوق الشفاه العليا. يُلاحظ أن النساء أكثر عرضة للإصابة بالكلف مقارنةً بالرجال، حيث يرتبط بشكل كبير بالتغيرات الهرمونية، خاصةً خلال فترة الحمل أو لدى النساء اللاتي يستخدمّن وسائل منع الحمل الهرمونية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي استخدام بعض الأدوية التي تُحسّس البشرة لأشعة الشمس إلى زيادة ظهور الكلف، مثل مستحضرات التجميل وبعض الأدوية المصممة لعلاج مشكلات المبيض أو الغدة الدرقية.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *