تُعد أعراض نقص فيتامين د النفسية عند الرجال من القضايا الصحية الهامة. يُعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات الأساسية اللازمة لصحة الإنسان، حيث يُساهم بشكل كبير في بناء وصحة العظام، كما يمكن للجسم أن يصنعه من خلال تعرضه لأشعة الشمس.
تتحول المادة الكيميائية المكونة لفيتامين د إلى شكلها النشط عند تعرض الجلد لأشعة الشمس. وتعتمد كمية فيتامين د التي ينتجها الجسم على عدة عوامل، منها الوقت من السنة، ووقت اليوم، ولون البشرة، مما قد يؤدي نمط الحياة ومكان الإقامة إلى تقليل إنتاج الفيتامين.
بينما يُتابع الأفراد استخدام واقي الشمس بهدف حماية البشرة، إلا أن هذا قد يؤثر سلبًا على إنتاج فيتامين د. وعند حدوث نقص في هذا الفيتامين، فإن صحة الجسم والعظام قد تتأثر بشكل كبير. إن هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر على الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د، والتي تشمل الأعراض الجسدية والنفسية، وسنسلط الضوء في هذا المقال على أهمية فيتامين د وتأثير نقصه.
أهمية فيتامين د
- يلعب فيتامين د دورًا أساسيًا في الحفاظ على صحة العظام، حيث يُساعد في تعزيز امتصاص الكالسيوم في الأمعاء.
- فبدون وجود فيتامين د بكميات كافية، قد ينخفض معدل امتصاص الكالسيوم إلى ما يتراوح بين 10% و15%. ومع توفر الفيتامين بكميات كافية، يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى 30% أو 40%.
- توجد أعراض نقص فيتامين د التي يمكن أن تكون مرتبطة بمشكلات صحية أخرى، مثل الكساح لدى الأطفال وهشاشة العظام لدى البالغين.
- هناك أيضًا مرض يعرف باسم لين العظام، الذي تزايدت نسبة انتشاره، مما يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الكسور والتشوهات.
- انخفاض مستوى فيتامين د في الجسم يمكن أن ينجم عنه انخفاض مخزون الكالسيوم في العظام، مما يزيد من خطر الإصابة بكسور.
- لذا من الضروري تقليل مخاطر نقص فيتامين د والأعراض النفسية والصحية المترتبة عليه.
أعراض نقص فيتامين د النفسية
يمكن أن تظهر على الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د عدة أعراض نفسية، ومنها:
- يؤثر فيتامين د بشكل كبير على نمو الدماغ ووظائف الجهاز العصبي. وقد أثبتت الأبحاث أن نقص هذا الفيتامين يرتبط بشكل ملحوظ بالاكتئاب.
- تظهر اضطرابات القلق كعلامة شائعة تعبر عن نقص فيتامين د.
- تشير العديد من الدراسات إلى وجود علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين د وظهور أعراض الاكتئاب.
- أظهرت دراسة شملت نحو ستة آلاف شخص تجاوزوا الخمسين من العمر أن الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين د هم الأكثر عرضة للاكتئاب، حيث يعانون من الشعور بالحزن والوحدة.
- تتضمن الأعراض النفسية الأخرى لنقص فيتامين د: الشعور باليأس والعجز، التفكير المستمر في الموت أو الانتحار، الأرق أو فرط النوم، كما قد تتأثر الشهية والوزن بشكل ملموس.
- الشعور بالقلق المستمر، فقدان الذاكرة، وعدم القدرة على الاستمتاع بالأنشطة التي كانت محبوبة سابقًا، بالإضافة إلى الشعور بالصداع وآلام الظهر.
أسباب نقص فيتامين د
- تتعدد الأسباب والعوامل التي قد تساهم في نقص فيتامين د، وغالبًا ما تكون الأعراض غامضة في المراحل المبكرة، حيث يمكن أن تشمل التعب والشعور بالحزن.
- آلام الظهر وضعف العضلات غالبًا ما تكون مؤشراً على نقص فيتامين د.
البشرة الداكنة
- الأشخاص ذوي البشرة الداكنة قد يحتاجون إلى مزيد من التعرض لأشعة الشمس للحصول على الكمية المناسبة من فيتامين د، لذا من الضروري تناول مكملات فيتامين د عند الحاجة.
أمراض الكلى
- تُعتبر وظائف الكلى الجيدة ضرورية لتحويل فيتامين د إلى شكله النشط في الجسم، وفي حالة وجود خلل في وظائف الكلى، فإن ذلك قد يؤثر على مستوى الفيتامين.
اضطرابات الجهاز الهضمي
- تسبب العديد من الأمراض، مثل القرحة ومرض كرون، صعوبة في امتصاص فيتامين د من الغذاء، مما يؤدي إلى نقصه.
قلة التعرض لأشعة الشمس
- الأشخاص الذين يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء أو الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بشكل كافٍ قد يواجهون صعوبة في الحصول على الكمية المطلوبة من فيتامين د.
السمنة
- الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبًا ما يكون لديهم مستويات منخفضة من فيتامين د، بسبب تراكم الفيتامين في الأنسجة الدهنية.
الرضاعة الطبيعية
- الأطفال المعتمدون على حليب الأم فقط قد يعانون من نقص فيتامين د، لذا ينصح بتناول مكملات لهذا الفيتامين.
الحمل والرضاعة
- تشير الدراسات إلى أن النساء الحوامل والمرضعات معرضات بشكل أكبر لنقص فيتامين د، مما قد يؤثر على صحة الحمل.
الوجبات الغذائية المقيدة
- اتباع نظام غذائي مقيد لأسباب طبية أو شخصية قد يؤدي أيضًا إلى نقص فيتامين د.
حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز
- الإصابة بحساسية الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز قد تجعل الفرد يتجنب مصادر فيتامين د الرائجة، مما يؤثر على مستويات هذا الفيتامين في الجسم.
