اضطرابات الجينات أو الكروموسومات
تُعتبر العديد من حالات الإجهاض نتيجة لعدم النمو السليم للجنين. حيث تُعزى أكثر من 50% من حالات الإجهاض إلى نقص أو زيادة في عدد الكروموسومات لدى الجنين. من المهم الإشارة إلى أن هذه الاضطرابات غالباً ما تحدث أثناء مرحلة تكوّن الجنين، ولا تُعتبر نتيجة لمشاكل أو اضطرابات وراثية تُنتقل من الأبوين. وعادة ما تتسبب مشاكل الكروموسومات في ما يلي:
- غياب الجنين، وهو الحالة التي تؤدي إلى عدم تكوّن الجنين على الإطلاق.
- وفاة الجنين داخل الرحم، حيث يتوقف عن النمو ويموت قبل ظهور أي أعراض تدل على الإجهاض.
- الحمل العنقودي، سواء كان جزئياً أو كلياً، ويجب علي الطبيب إنهاء هذا النوع من الحمل، إذ لا يعتبر حياً.
العوامل الخارجية
يمكن أن تؤدي العوامل الخارجية، مثل نمط الحياة والإصابات، إلى حدوث مشكلات صحية تؤثر على الحمل، مما قد يؤدي إلى الإجهاض. تحدث هذه الحالات بشكل أكبر في الثلث الثاني من الحمل. وفيما يلي بعض العوامل الرئيسية التي قد تُعيق النمو الطبيعي للجنين وتسبب الإجهاض:
- سوء التغذية.
- تقدم العمر بالنسبة للمرأة.
- استهلاك الكحول.
- استخدام مواد ممنوعة قانونياً.
- السمنة المفرطة.
- التعرض للإصابات.
- مشكلات في عنق الرحم.
- تشوهات في شكل الرحم.
- ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد.
- التسمم الغذائي.
- تناول بعض الأدوية.
- عدم انتظام مستويات السكر في الدم.
- عدم معالجة مشاكل الغدة الدرقية.
- وجود حالات مثل الذئبة أو أمراض الكلى أو متلازمة مضاد الفوسفولبيد.
- الإصابة بعدوى معينة، مثل الحصبة، الزهري، فيروس نقص المناعة البشرية، الكلاميديا، السيلان، والملاريا، وغيرها.
أسباب أخرى
بالإضافة إلى الأسباب السابقة، هناك عوامل إضافية قد تؤدي إلى الإجهاض، وهذه العوامل تشمل:
- مشاكل في المشيمة: تُعتبر المشيمة العضو الرئيسي المسؤول عن نقل الدم والغذاء والأكسجين من الأم إلى الجنين، وبالتالي فإن عدم تطور المشيمة بشكل سليم أو تعرضها لمشكلات يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض.
- نمو الألياف في الرحم.
- متلازمة تكيس المبايض، المعروفة كذلك بمتلازمة المبيض متعدد الكيسات.
