أفضل الأبيات الشعرية

أروع الأبيات الشعرية في مدح الرسول

  • تحدث البوصيري:

كيف يمكن رُقيُ الأنبياء أن يضاهي رُقيك،

يا مَن لا سماءَ تساوي سماءَك.

لم يساووك في مقامك، وقد حاربوا،

كأنما كانوا دونَكَ في النبلِ والسناء.

لقد مثلت صفاتك للناس،

كما يُمثّل النجومَ في الماءِ ضوءُها.

أنتَ مصباحُ كل فضلٍ، فما تُستَدَلُّ،

نورٌ سواكَ لا يتقدّم.

  • ذكر المكزون السنجاري:

لأحمدَ في الذكر وصفٌ نبيلٌ،

رسولٌ نبيٌّ رءوفٌ رحيمٌ.

شهيدٌ وبشيرٌ، سراجٌ مُنيرٌ،

سميعٌ بصيرٌ، خبيرٌ عليمٌ.

نذيرٌ مُجيرٌ، وليٌّ نصيرٌ،

وساعٍ وداعٍ، وراعٍ حميمٌ.

كتابٌ مُبينٌ، قويٌّ أمينٌ،

مكانٌ مكينٌ، صراطٌ قويمٌ.

ذُكورٌ شكورٌ، صبورٌ وقورٌ،

حميدٌ مجيدٌ، غفورٌ حليمٌ.

أروع الأبيات الشعرية في الزهد

  • قال أبو العتاهية:

لعمرك ما الدنيا بدار بقاءٍ،

كَفَى بكَ دارَ الموتِ منزلًا للفناء.

فلا تعشق الدنيا، أخي، فإنما،

ترى عاشق الدنيا بأشد البلاء.

حلاوتها ممزوجة بمرارةٍ،

وراحتها ممزوجة بعناء.

فلا تمشي يومًا في ثيابِ مخيلةٍ،

فإنك من طينٍ خُلقتَ وماء.

لقَلّ رجلٌ تلاقاه لله شاكراً،

وقلّ رجلٌ يرضى له بقضاء.

  • قال علي بن أبي طالب:

النفس تبكي على الدنيا وقد علمت،

إن السلامة فيها تركُ ما فيها.

لا دارَ للمرءِ بعد الموت يسكنُها،

إلا التي كان قبل الموت بانيها.

فإن بناها بخيرٍ طابَ مسكنُها،

وإن بناها بشرٍّ خابَ بانيها.

أين الملوك التي كانت مسلطةً،

حتى سقاها بكأس الموت ساقيها.

أموالنا لذوي الميراث نجمعُها،

ودورنا لخراب الدهر نبنيها.

أروع الأبيات الشعرية في الحب

  • تحدث المتنبي:

لِعَيْنَيكِ ما يلقى الفؤاد وما لقي،

وللحُبِّ مالم يبقَ مني وما بقي.

وما كنتُ ممن يدخل العشقُ قلبَهُ،

ولكن من يُبصر جفونكِ يعشقِ.

وبين الرضا والسخط والقرب والنوى،

مجالٌ لدمعِ المقلِّةِ المتراقِقِ.

وأحلى الهوى ما شكَّ في الوصلِ رَبُّهُ،

وفي الهجر فهو الدهر يُرجى ويُتّقى.

وغضبى من الإدلالِ سكرى من الصبا،

شفعْتُ إليْها من شبَابي بريِقِي.

  • قال عنترة بن شداد:

يا عَبلة، إنّ هَواكِ قد جاوزَ المدى،

وأنا المعنى فيكِ من دون الورى.

يا عَبلة، حبُّكِ في عِظامي مع دمي،

لمّا جرت روحي بجسمي قد جرَى.

ولقد عَلِقْتُ بذيلِ مَنْ فَخُرتْ به،

عبسٌ وسيفُ أبيهِ أفنى حميرا.

يا شأْسُ، جرْني من غرامٍ قاتلٍ،

أبدًا أزيدُ به غرامًا مُسعِرًا.

يا ساشُ، لولا أن سلطان الهوى،

ماضي العزيمة، ما تملكَ عنترة.

أروع الأبيات الشعرية في الصداقة

  • قال أبو فراس الحمداني:

لي صديقٌ على الزمان صديقي،

ورفيقٌ مع الخطوب رفيقي.

لو تراني إذا استهلّت دمعي،

في صباحٍ ذكرتُه أو غبوقي.

أشربُ الدمعَ مع نديمي بكأسي،

وأحلّي عقيانَها بعقيق.

  • قال ابن الوردي:

كم من صديقٍ صدوقِ الودِّ تحسبُهُ،

في راحةٍ ولديه الهمُّ والنكدُ.

لا تغبطنَّ بني الدنيا بنعمتهم،

فراحةُ القلبِ لم يظفَر بها أحدُ.

  • قال البحتري:

كم صديقٍ عرَفتُه بصديقٍ،

صارَ أحظى من الصديقِ العتيقِ.

ورفيقٍ رافقتُه في طريقٍ،

صارَ بعدَ الطريقِ خيرَ رفيقِ.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *