الحب
إن الحب هو أجمل شعور يمكن أن يمر به الإنسان، وهو جوهر الارتباط بين روحين في جسد واحد. الحب هو تضحية واشتياق دائم للطرف الآخر؛ فبمجرد أن يسكن الحب القلب، يصبح الحبيب أغلى ما يمتلكه الفرد. يبدأ العشاق في نسج الكلمات تعبيراً عن مشاعرهم، وتغنياً بصفاتهم، وهنا نقدم لكم مجموعة من أروع الأقوال للحبيب.
أجمل أقوال لحبيبي
- الحب هو تلك اللحظة التي يشعر فيها الشخص بأنه قد انفصل عن العالم ليعيش مع الحبيب في عالم من الكلمات والأحاسيس، مشعاً بالأضواء.
- خياراتي يا حبيبي ليست كثيرة، فإما أن أحبك حتى الموت أو أرحل دون سواك.
- أعدك يا حبيبي بأن أكون معك، حتى لو بدا حبك وكأنه جريمة في مجتمعنا.
- قلبي يحمل لك حباً أوسع من الفضاء، وعشقاً يرتفع إلى السموات السبع.
- يا حبيبي، لك مني كل شيء، قلبي ونبضي.
- في هذا اللحظة، أريد أن أخبرك بأني أفكر بك، أشتاق لك، والأهم أنني أحبك بصدق.
- أنا هنا فقط لأجلك، لأنني أريد أن أكتب لك من جديد وأعبر عن حبي لك.
- كل الأشياء التي دخلت حياتي جن جنونها بوجودك، فقد جعلتني عيناك أدرك حباً يتجاوز الكلمات.
- لقد محوت جميع دفاتري ولغيت قواعد قصائدي، ليتني أملك قلباً أكبر لأحبك بالطريقة التي تستحقين.
- أذهب إليك يا حبيبي عندما أريد العزلة، وأتحدث إليك عندما أحتاج إلى صمت، وأحبك عندما أجد صعوبة في التعامل مع الآخرين.
- ما بين قلبي وقلبك يا حبيبي لا يمكن أن يُحكى أو يُكتب، بل يُعبر عنه في ألحان عشقك التي تسكن قلبي.
- يا حبيبي، أرني لماذا لا أستطيع التوقف عن حبك ولو لثانية، لماذا يزداد شغفي بك في كل مرة أغرق في بحر عشقك؟
أبيات شعرية للحبيب
قصيدة فرض الحبيب
قصيدة “فرض الحبيب” للشاعر مانع سعيد العتيبة، شاعر إماراتي معاصر وُلد عام 1946م. حصل على بكالوريوس في الاقتصاد من جامعة بغداد، ثم أكمل دراساته العليا وحصل على الدكتوراه من جامعة القاهرة. نظرًا لإسهاماته في مجالي الشعر والاقتصاد، حصل على عدة دكتوراه فخرية من مؤسسات أكاديمية مرموقة.
فَرَضَ الحبيب دَلالَهُ وتَمَنَّعَا
وَأَبَى بغيرِ عذابِنَا أَنْ يَقْنعا
ما حيلتي وأنا المكبّلُ بالهوى
ناديته فأصَرَّ ألاّ يسمعا
وعجبتُ من قلبٍ يرقُّ لظالمٍ
ويُطيقُ رغمَ إبائِهِ أن يَخْضَعَا
فأجابَ قلبي لا تَلُمني فالهوى
قَدَرٌ وليس بأمرِنَا أَنْ يُرْفَعَا
والظلمُ في شَرْعِ الحبيبِ عدالةٌ
مهما جَفَا كنتَ المُحِبَّ المُُولَعَا
ولقد طربتُ لصوتِه ودلالِهِ
واحتلّتْ اللفتاتُ فيّ الأضلُعَا
البدرُ من وجهِ الحبيبِ ضياؤه
والعطرُ من وردِ الخدودِ تضوَّعَا
والفجرُ يبزغُ من بهاءِ جَبينِهِ
والشمسُ ذابَتْ في العيونِ لتسطعَا
يا ربّ هذا الكون أنتَ خلقتَهُ
وكسوتَهُ جَمالًا فكنتَ المُبْدِعَا
وجعلته ملكاً لقلبي سيّداً
لمّا على عرشِ الجمالِ تربَّعَا
سارتْ سفينةُ حبِّنَا في بحرِهِ
والقلبُ كانَ شراعه فتلوَّعَا
لعبتْ بها ريحُ الهوى فتمايلتْ
ميناؤها المنشودُ باتَ مُضّيَّعَا
يا صاحبي خُذْ للحبيبِ رسالةً
فعسى يرى بينَ السطورِ الأدمُعَا
بَلِّغْهُ أَنِّي في الغرامِ متيّمٌ
والقلبُ من حرِّ الفراقِ تَصَدَّعَا
ما في النوى خيرٌ لنرضى بالنوى
بل أنّ كلَّ الخيرِ أن نحيا مَعَا
قصيدة وداعاً حبيبي
قصيدة “وداعاً حبيبي” للشاعر محمد أبو العلا، شاعر مصري معاصر وُلد عام 1977م في الدقهلية. حصل على ماجستير في الأدب الشعبي من المعهد العالي للفنون الشعبية. من دواوينه الشعرية: “إذاً فلنقتل الحب”، “عذراً أيها القمر”، و”وداعاً حبيبي”.
سترحلُ وحدَكَ ..
صرتَ غريباً ..
تشُقُّ الظلامَ وتطوى الطريقْ
إلى حيثُ يلقاكَ ضوءُ النهار
يُبَدِّدُ عَتْمَةَ ليلٍ مُقيمٍ ..
بأرضٍ بها قد فَقَدتَ الرَّفيقْ
فلا الليلُ يرضى الرَّحيلَ بديلاً
ولا الصُّبحُ يملِكُ أن يَسْتَفيقْ
وتبقى وحيداً
تلملمُ أشلاءَ عُمْرٍ مَضى
تُقَلِّبُ في دَفْتَرِ الذكريات
فتذكرُ أنَّكَ بِعْتَ الهوى
وضَيَّعْتَ قلبى بسوق الرَّقيقْ
ينادى ويصرُخُ عُد.. لا تَدعْنى
كطفلٍ صغيرٍ بجُبٍ عَميقْ
ينادى أَغِثْنى ..
فَطوْق الظلام يطاردُ جِيدِى
يُحيطُ بجيدى
سريعاً يَضيقْ
وداعاً حبيبى
وداعاً حبيبى فهم فرَّقونا
وهم ضيَّعونا
وهم رَقَصوا فوقَ أشلائِنا
وهم علَّمونا بألا نبوحَ
بشىءٍ جميلٍ
سوى دمعِنا
وهم أجبرونا إذا ما حَلُمْنا
بألا نُفارِقَ أشْباحَنا
وأَلاَّ نُجاهِدَ أحزانَنَا
وهم أوهمونا بفَجْرٍ شَحيحٍ
ولو ما عَشِقْنا ..
خَبَا ضَوءُنا
وأنَّا إذا ما استطعْنا فِراراً
ركِبْنا بُساطاً
سيهوِى بنا
وأنَّ الليالى طريقٌ طويلٌ
يُضِلُ القلوبَ .. يبُثُّ الشحوبَ
ويجنى هباءً على عُمْرِنا
وهم علَّمونا بألا نُطيحَ
بمن يزرعُ الشوكَ فى دَرْبنا
بمَنْ يزرعُ الحُزْنَ فى قَلْبنا
بمَن يستبيح النَّضارة فينا
ويُذرى بقدميهِ أحلامَنا
وداعاً حبيبى
فإنا ضَلَلنا .. وقادوا خُطانا
لما أوهمونا
وها قَدْ جنينا على حُبِنا
وداعاً حبيبى
خواطر للحبيب
الخاطرة الأولى:
عيناك يا حبيبي تحملان سحراً خاصاً لا أستطيع مقاومته. مهما حاولت الابتعاد، هناك شيء يجذبني إليهما ويجعلني أرغب في الاقتراب أكثر. فهما يحتويان على الشوق الذي طالما تمنيت أن أشعر به، ويعطوني مشاعر الحب التي أعيش من أجلها منذ أن كنت بجانبك.
الخاطرة الثانية:
وتسألني يا حبيبي عن سيرتي الذاتية.. فبماذا أجيب غير أنني عندما قابلتك كان ذلك مولدي الجديد. أصبحت صورتك ترافقني في كل وقت، في عملي وفي راحتي، في حديثي وفي صمتي، وأنا أحيا من خلالك. حتى حروف اسمي أصبحت نغم حياتي منذ حظيت بك. فهل ستبقى معي أم سترحل تاركاً سيرتي بلا هويّة؟ لأنك أنت كل هويتي.
الخاطرة الثالثة:
حبيبي، إليك أكتب أحرف الحب من قلب نابض. أنت من فتح داخلي كل آفاق الإبداع، وأصبحت بوجودك مبدعاً. لقد حققت كل ما أطمح إليه بفضل حبك بعد توفيق الله. لو كتبت لك أجمل الكلمات، لن أستطيع الوفاء بحق حبك. فالخلاصة أنني أحمل في قلبي نموذج كل إنسان، وإن اجتمع شعراء العالم لتوثيق حبي، سيظهر عجزهم عن التعبير.
رسائل للحبيب
الرسالة الأولى:
بين حين وآخر يداعب القلب الحنين، وأحياناً يخالطه الأنين لأحباب يسكنون في الشرايين. البعض حاضر لكن لا تراه العين، وآخرون غائبون لكن حبهم حاضر في قلوبنا سجين.
الرسالة الثانية:
عندما أصبحت أنت يا حبيبي البحر، لم أكن في حاجة لتوديعهم طلباً للنجاة. كنت أودّعهم مستمتعة. أنت ابتسامتي في حال حزني، وداوائي في حالات مرضي، وسندي عندما أخاف، وكل شيء عندما يرحلون.
الرسالة الثالثة:
ألم ترَ في عينيّ كيف أهواك؟ أُحبك وكأنك تملك مفاتيح وجداني وذاتي. فكيف يمكنني التحرر من عشقك، بينما ذابت ملامحك بداخلي؟ لم أعد أعرف معنى لحياتي بدونك.
الرسالة الرابعة:
كيف لي أن أكذب أمام عينيك وفيهما دفء السنين؟ فيها ضوء ساحر يجذب إليه الأنظار، وأخشى عليك من عيون الحاسدين. لو كان بيدي، لأخفيتهم عن الجميع.