أسباب جفاف الجلد المحيط بالفم

تعتبر مشكلة جفاف الجلد حول الفم من الشكاوى الشائعة، حيث يعاني الكثير من الأشخاص من جفاف ملحوظ واسمرار شديد في منطقة الفم، الأمر الذي يسبب حكة وتقشير للجلد، مما يؤدي إلى شعور بالألم ويجعل من عمليتي الأكل والشرب أمرين مزعجين للغاية.

أسباب جفاف الجلد حول الفم

يعتبر جفاف الجلد حول الفم من القضايا المزعجة التي تلجأ العديد من النساء لاستخدام مستحضرات التجميل لإخفائها. إلا أن الكثير من الناس قد لا يعرفون السبب الرئيسي وراء جفاف الجلد في هذه المنطقة. لذا نستعرض لكم الأسباب المحتملة لجفاف الجلد حول الفم:

  • تشققات الشفاه: تتسبب عادةً عادة لعق الشفاه بشكل متكرر في فقدان السوائل الطبيعية، مما يؤدي إلى اسمرار وجفاف شديد في منطقة الفم.
  • أصحاب البشرة الدهنية قد يعانون من جفاف واسمرار حول الفم، والذي قد يكون ناتجًا عن الطفح الجلدي أو الأكزيما، كما قد يكون ناتجًا عن آثار جانبية لبعض الأدوية.
  • الحساسية: يُنصح باستخدام معجون أسنان خالٍ من الفلورايد، حيث أن هذه المادة قد تسبب حساسية في المنطقة حول الفم، نظرًا لرقة الجلد في هذه المنطقة، مما يؤدي إلى التهاب وجفاف.
  • تقدم العمر يعد من العوامل التي تؤدي إلى اسمرار وجفاف منطقة الفم، إذ يكون كبار السن أكثر عرضة لهذه المشكلة.
  • مرض الصدفية: التغيرات الجلدية التي تظهر فوق منطقة الفم تعد من الأسباب المهمة لجفاف الجلد حول الفم، حيث تظهر بقع حمراء وتقشر مع ألم شديد.
  • تغيير الفصول: ففي فصل الشتاء، قد يؤدي انخفاض درجات الحرارة إلى جفاف البشرة بسبب نقص إفراز الزيوت الطبيعية.

علاج الجفاف حول الفم بالطرق الطبية

توجد طريقتان رئيسيتان لعلاج الجفاف حول الفم: العلاج الطبي واستخدام ماسكات الترطيب الطبيعية. سنبدأ أولاً بالطرق العلاجية:

  • استخدام الليزر: تعمل نبضات الليزر على توزيع مادة الميلانين المسؤولة عن اسمرار البشرة بشكل متساوي دون أثر جانبي على بقية البشرة.
  • استخدام واقي الشمس: يُنصح باستخدامه بشكل منتظم قبل التعرض لأشعة الشمس، حيث يحمي البشرة من الأضرار، بالإضافة إلى ضرورة استخدام كريمات الترطيب لمنع جفاف المنطقة.

طرق علاج جفاف الجلد حول الفم بالطرق الطبيعية

توجد العديد من الماسكات الطبيعية التي يمكن استخدامها لتقشير وتفتيح منطقة حول الفم، مما يساعد في الحفاظ على رطوبتها والوقاية من الجفاف. إليكم أهمية هذه الماسكات:

  • ماسكات التقشير: تلعب دورًا في إزالة خلايا الجلد الميتة وتنظيف البشرة، مما يقلل من التصبغ ويحسن مظهرها.
  • ماسكات الترطيب: تعتبر ضرورية تعويض الجفاف الناتج عن نقص السوائل والزيوت في هذه المنطقة.
  • ماسكات التفتيح: تُساعد في إزالة التصبغات والبقع الداكنة.
  • الميزة التي تتميز بها الماسكات الطبيعية عن الكريمات الكيميائية، هي إمكانية استخدام ماسك واحد يوفر كل من التقشير والترطيب والتفتيح في آن واحد.

أسباب تشقق الجلد في جوانب الفم

يعاني العديد من الأشخاص، سواء من الرجال أو النساء، من تشقق الجلد حول منطقة الفم، مما يؤدي إلى شعور بالألم. ويعتقد البعض أن لعق جوانب الفم يخفف من الألم، ولكن هذه العادة قد تؤدي إلى تفاقم المشكلة:

  • بعض الأشخاص قد يعانون من هذه المشكلة نتيجة عادات خاطئة أو نتيجة لأمراض صحية معينة، وهي تشمل:
  • مرض القلاع الفموي.
  • الإفراط في استخدام المضادات الحيوية والكريمات المحتوية على الكورتيكوستيرويدات.
  • أصحاب البشرة الحساسة قد يواجهون تشققات في هذه المنطقة.
  • الالتهابات الجلدية ومرض كرون أيضًا قد تساهم في تدهور هذه الحالة.
  • استعمال أدوية الريتونيد في شكل أقراص قد يؤدي إلى حدوث تشققات.
  • التدخين ومرض السكري وفقر الدم يعززان من احتمال حدوث هذه المشكلة.

أسباب جفاف الجلد حول الفم أثناء الحمل

  • يمثل سكر الحمل أحد الأسباب المحتملة لجفاف الجلد حول الفم، حيث يرافقه مرض القلاع الذي يتمثل بظهور حبوب بيضاء في الفم.
  • اضطرابات النوم والقلق والتوتر في الأشهر الأخيرة من الحمل، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، تلعب دورًا في تدهور حالة الجلد.
  • قلة شرب الماء تؤدي إلى تقليل السوائل في الجسم، مما يعني عدم ترطيب البشرة بشكل ملائم.

أسباب جفاف الجلد حول الفم عند الأطفال

  • مشكلة التنفس عند الأطفال، بالإضافة إلى علاجات التنفس والأدوية المسكنة، تساهم في جفاف الجلد حول الفم.
  • عدم شرب الماء بكمية كافية، والتنفس من الفم، يؤديان إلى تقليل إفراز اللعاب الذي يساهم في ترطيب الفم.
  • مرض السكري لدى الأطفال أيضًا يعد سببًا محتملاً لجفاف الجلد.

نصائح مهمة للحفاظ على منطقة حول الفم

  • الإكثار من شرب المياه بمعدل ليترين يوميًا.
  • غسل الوجه باستخدام الصابون أو الغسول المناسب لنوع البشرة.
  • تناول الخضراوات والفواكه الطازجة مهم لصحة الجلد.
  • تطبيق واقي الشمس على الوجه قبل التعرض لأشعة الشمس لحماية البشرة.
  • استخدام المرطبات بشكل مستمر، مع مراعاة أن يكون نوع المرطب متوافقًا مع نوع البشرة، حيث تحتاج البشرة الدهنية أيضًا إلى ترطيب دائم.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *