تُعتبر أعراض الحمل مسألة تشغل بال الكثير من النساء، وخاصةً العذراوات، حيث يتساءلن عما إذا كان بالإمكان حدوث الحمل دون الحاجة إلى فض غشاء البكارة.
حمل الفتاة العذراء
دائماً ما نسمع عن حالات حمل لفتيات عذراوات، والسؤال الملح هنا هو: هل يُمكن أن تحمل الفتاة العذراء؟ والإجابة هي نعم، فقد وُجد أن هناك حالات تحمل فيها الفتيات دون زواج، وهذه بعض الأدلة:
-
أثبت الأطباء علمياً إمكانية وقوع الحمل لدى الفتاة العذراء رغم عدم فض غشاء البكارة، وعادةً ما يكون هذا النوع من الحمل نادر الحدوث.
- هذا يعني أن مفهوم العذرية ليس مرتبطاً بوجود غشاء البكارة سليماً أو غير سليم.
- لذا ينبغي على الآباء تربية أبنائهم على القيم والأخلاق والعفة.
-
قد يحدث ذلك بسبب أن غشاء البكارة غير مُغلق بالكامل، ويتضمن فتحة تسمح بخروج الدورة الشهرية.
- كما يمكن لهذه الفتحة أن تسمح بدخول الحيوانات المنوية خلال المداعبات، مما يؤدي إلى تلقيح البويضة وحدوث الحمل.
-
عدم فض غشاء البكارة لا يُسبب أية مشاكل خلال فترة الحمل.
- حيث يمكن أن يستمر الحمل بشكل طبيعي وآمن حتى موعد الولادة.
شاهد أيضًا:
انقطاع الدورة الشهرية كعلامة على وجود حمل للعذراء
توجد بعض الأعراض التي تساعد في تأكيد الحمل، ومن أبرزها انقطاع الدورة الشهرية، الذي يُعد دليلاً شائعًا في المجتمعات الشرقية على حدوث الحمل.
لكن يجب الانتباه إلى أن انقطاع الدورة الشهرية يمكن أن ينجم أيضًا عن عدة أسباب أخرى، مثل:
- تناول العديد من الأدوية المسكنة.
- حدوث تغييرات واضطرابات هرمونية.
- ممارسة أنواع من الرياضات الثقيلة.
- ممارسة العلاقة الزوجية.
- وجود رحم مقلوب، قد يمنع نزول الدورة الشهرية لفترة، مما يستدعي استشارة الطبيب.
أعراض الحمل للعذراء
بالرغم من توفر تقنيات حديثة مثل أجهزة الموجات فوق الصوتية واختبارات الحمل، إلا أن هناك علامات معينة قد تُشير إلى حمل الفتاة. ومن أهم هذه الأعراض:
- انتفاخ البطن نتيجة استرخاء العضلات خلال الحمل.
- تورم وألم في الثديين، مع شعور بالامتلاء والحساسية.
- حدوث التهاب في الثديين بسبب تغيرات هرمونية.
- شعور دائم بالتعب والضعف.
- نزيف خفيف يُعرف بنزيف الغرس، وينتج نتيجة انغراس البويضة في الرحم.
- ألم وتقلصات في البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية.
- زيادة الإفرازات المهبلية البيضاء نتيجة زيادة خلايا البطانة.
- تغيرات في منطقة الحلمة المحيطة.
- الارتفاع في حجم الثديين.
- الإغماء المتكرر نتيجة انخفاض ضغط الدم، ولعلاجه يُقترح تناول كميات كافية من الماء.
- القيء الذي يظهر غالبًا في الصباح، والذي يُعتبر من أشهر علامات الحمل.
- فقدان ملحوظ في الوزن في بداية الحمل.
- زيادة ملحوظة في الوزن خلال الأشهر الأخيرة نتيجة نمو الجنين.
- الشعور بصداع متكرر نتيجة زيادة الدورة الدموية، ويمكن تجنبه بالراحة وممارسة تمارين خفيفة مثل اليوغا.
- ألم في الظهر يزداد مع تقدم الحمل.
- تغيرات هرمونية قد تُثني المرأة عن بعض الأمور وتجعلها تميل لأشياء اخرى.
- التبول المتكرر، حيث يمكن أن يزيد عدد مرات التبول بشكل ملحوظ.
- ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
- وجود طعم معدني في الفم، والذي يمكن التغلب عليه بتناول العلكة أو النعناع.
- انسداد الأنف، مما قد يؤدي إلى حدوث جيوب أنفية.
- تقلبات مزاجية شديدة خلال الأشهر الأولى من الحمل.
- نزيف من اللثة نتيجة التغيرات الهرمونية.
- الإمساك الناتج عن بطء الجهاز الهضمي. ولتفاديه، من الأفضل شرب كميات كافية من الماء والسوائل.
نصائح لتخفيف أعراض الحمل
ينبغي على المرأة الحامل تجنب بعض الأمور لحماية الجنين. ومن أبرز تلك الأمور:
- الحصول على قسط كافٍ من الراحة، وتجنب الإجهاد.
- تجنب الرياضات الشاقة والعنيفة.
- ممارسة الأنشطة المفضلة لتقليل القلق والتوتر.
إرشادات للنساء الحوامل
يُنصح النساء الحوامل بمتابعة النصائح التي يقدمها الطبيب، ومن أهم هذه النصائح:
- التركيز على النظام الغذائي لضمان الحصول على الفيتامينات اللازمة لنمو الجنين بشكل صحي.
- عدم تناول أدوية أو مسكنات دون استشارة الطبيب.
- تجنب الأطعمة غير الصحية أو المبيضة.
- تقليل استهلاك الكافيين، بما في ذلك القهوة والشوكولاتة.
- الابتعاد عن الكحوليات لتفادي تشوهات الجنين.
- الإقلاع عن التدخين لحماية صحة الجنين.
هل سفر المرأة الحامل يشكل خطرًا؟
تتغير مستويات هرمونات المرأة الحامل، مما قد يسبب شعورًا بالتعب والضعف، لذا يُفضل تجنب السفر، خاصةً في الأشهر الأولى لتفادي حدوث إجهاض.
وفي حال كان السفر ضروريًا، يُفضل القيام به من الشهر الرابع حتى الشهر السابع مع مراعاة النصائح التالية:
- اختيار مقعد قريب من الممر لتوفير الراحة.
- تناول وجبة خفيفة غير دسم لتجنب الغثيان.
- ارتداء ملابس مريحة وفسيحة.
الحمل خارج الرحم وعلاماته
تشعر العديد من النساء بالقلق بشأن مشاكل الحمل مثل الحمل خارج الرحم، ومن أبرز علاماته:
- تأخر الدورة الشهرية.
- نزيف شديد من الرحم.
- ألم حاد في أسفل البطن.
- الإغماء بسبب فقد الدم.
يمكن أن تحدث بعض المضاعفات، مثل:
- نمو الجنين في مكان غير مخصص، مما قد يؤدي لتمزق في قنوات الحمل.
- يلزم استشارة طبيب مختص عند حدوث الحمل خارج الرحم لبعض الحالات التي تتطلب تدخلاً جراحيًا، بينما يمكن أن يحتاج البعض الآخر فقط إلى المراقبة.
يُفضل علاج الحمل خارج الرحم عن طريق:
- إجراء عملية جراحية باستخدام المنظار.
- حقن دواء يُعرَف بالميثوتريكسات للسيدات اللواتي يعانين من أقل احتمالات الحمل في المستقبل.
تابعي المزيد: