علامات وأعراض تضخم البروستاتا السرطانية

تعتبر أعراض تضخم البروستاتا الخبيث من المواضيع التي تثير اهتمام الكثيرين، حيث إن تضخم البروستاتا يُعرف بأنه مرض يتطور ببطء.

غالبية الرجال المصابين بتضخم البروستاتا الخبيث في مراحله المبكرة قد يعيشون لسنوات عديدة دون أن تظهر عليهم أي أعراض. لذا، سنقدم لكم في هذا المقال معلومات تفصيلية حول تضخم البروستاتا الخبيث.

ما هي البروستاتا؟

البروستاتا هي غدة صغيرة تواجد بشكل خاص في جسم الذكور، وتقع في منطقة أسفل المثانة.

تعتبر البروستاتا جزءًا أساسيًا من الجهاز التناسلي للرجال، حيث تلعب دورًا محوريًا في إفراز وإنتاج السائل المنوي، مما يؤثر بشكل كبير على القدرات الجنسية والإنجابية.

تضخم البروستاتا الخبيث

يُشير تضخم البروستاتا الخبيث، والذي يُعرف أيضًا بسرطان البروستاتا، إلى الورم الذي يتطور داخل غدة البروستاتا.

هذا التضخم يعني ازدياد وزن أو حجم البروستاتا، حيث يتجاوز المعدل الطبيعي.

تختلف الأعراض وأسباب تضخم البروستاتا الخبيث من فرد لآخر، لكن يشترك جميع المرضى في وجود أعراض تتعلق بالتبول.

يمكن أن تؤدي الأعراض إلى مشاكل في تدفق البول خارج المثانة، وأيضًا قد تسبب مشكلات أخرى في المثانة أو الجهاز البولي أو الكلى.

أنواع سرطان البروستاتا

يتم تصنيف سرطان البروستاتا بناءً على سرعة نموه إلى الأنواع التالية:

  • سرطان البروستاتا سريع النمو، الذي يميل إلى الانتشار بسرعة إلى أجزاء أخرى من الجسم.
  • سرطان البروستاتا بطيء النمو، حيث قد لا ينمو الورم أو ينمو بشكل بطيء على فترة طويلة.

أعراض تضخم البروستاتا الخبيث

تظهر على المصابين العديد من الأعراض التي قد تكون واضحة، وسنستعرض فيما يلي أبرز هذه الأعراض:

  • صعوبة في التبول، والتي تعتبر من أكثر الأعراض شيوعًا.
  • ضعف ملحوظ في قوة قذف السائل المنوي وتدفق البول.
  • حاجة متكررة للتبول أكثر من المعتاد.
  • الاستيقاظ المتكرر من النوم للحاجة للتبول، مرفوقًا بشعور بالحرارة.
  • فقدان السيطرة على التبول في بعض الأحيان.
  • عدم القدرة على إفراغ المثانة بشكل كامل.
  • احتباس بولي شديد قد يستدعي إدخال قسطرة للتفريغ.
  • الإصابة بالعدوى والتهابات في المسالك البولية.
  • وجود دم في البول.
  • ألم في منطقة الفخذين وأسفل الظهر.
  • فقدان الشهية.
  • ألم أثناء القذف.
  • ظهور دم في السائل المنوي.
  • ضعف الانتصاب.
  • ألم شديد في منطقة الحوض والوركين في حال انتقال المرض إلى الغدد اللمفاوية.

أسباب تضخم البروستاتا الخبيث

رغم عدم وجود سبب محدد للإصابة بتضخم البروستاتا الخبيث، فإن هناك عوامل معينة قد تسهم في تطوير هذا المرض، من أبرزها:

  • التقدم في العمر، مما يؤدي إلى تضخم ملحوظ في غدة البروستاتا.
  • تاريخ عائلي بالإصابة بتضخم البروستاتا الخبيث.
  • الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري أو أمراض القلب.
  • زيادة الوزن والسمنة المفرطة.
  • انسداد الأوردة في البطن، مما يؤثر سلبًا على الأوردة في منطقة الخصية.
  • التهابات معروفة بوريد الخصية التي تؤدي إلى ظهور أعراض تضخم البروستاتا.
  • وجود حصوات مؤلمة في المثانة أو الكلى.
  • التعرض لالتهابات متكررة في الجهاز البولي.
  • الإصابة بتليف الكلى أو المثانة.
  • صعوبات في التحكم بتدفق البول.
  • مشاكل كبيرة في الأعصاب المؤثرة في المثانة.
  • الإصابة بسرطان البروستاتا أو المثانة.

طرق تشخيص أعراض تضخم البروستاتا

هناك عدة طرق لتشخيص أعراض تضخم البروستاتا الخبيث، منها:

  • جمع عينة من البول لاستبعاد العدوى أو أي حالات صحية أخرى.
  • إجراء اختبار دم للتحقق من وجود مشاكل في الكلى.
  • إجراء اختبار لمستضد البروستاتا النوعي، حيث يشير ارتفاع مستوياته إلى تضخم البروستاتا.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية (السونار) لتأكيد التشخيص ومعرفة أسباب وأعراض تضخم البروستاتا.
  • قياس كمية البول المتبقية في المثانة بعد التبول، لتقييم تأثير التضخم.

طرق علاج تضخم البروستاتا الخبيث

تعتمد علاج تضخم البروستاتا الخبيث على عدة طرق، وإحدى هذه الطرق هي العلاج بالأشعة التداخلية:

  • تسمح هذه التقنية بإغلاق الشرايين المغذية للمثانة بشكل كامل وآمن، دون التأثير على وظيفة البروستاتا.
  • تتطلب إدخال قسطرة رفيعة تحت تأثير المخدر الموضعي عبر شريان الفخذ.
  • يتطلب الأمر فتحة صغيرة، عادة ما تصل ما بين 2 إلى 3 مم.
  • تستخدم القسطرة لحقن حبيبات دقيقة لغلق الشرايين المغذية للتضخم، مما يؤدي إلى تقليل حجم البروستاتا.
  • يقل الضغط على عنق المثانة وقناة مجرى البول، مما يساعد على اختفاء الأعراض.
  • تتيح الأجهزة الحديثة المستخدمة في القسطرة الحصول على أفضل النتائج، حيث يعود المريض إلى منزله في نفس يوم العملية ويمكنه استئناف نشاطاته الطبيعية في اليوم التالي.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *