عندما أريد النوم ولكن لا أستطيع
الرغبة في النوم والعجز عن تحقيقها تُعرف بالأرق، والذي يُقسم إلى نوعين: الأرق العرضي والأرق المستمر. فيما يلي، نعرض أبرز أسباب ظهوره:
- تتضمن الحياة اليومية العديد من المؤثرات التي قد تؤثر سلبًا على جودة النوم ومدة ساعات الراحة.
- الألم المزمن يُعتبر أحد الأسباب الرئيسية التي تعيق النوم حتى في حال الرغبة فيه، وغالبًا ما يرتبط بحالات طبية مزمنة.
- من الحالات المرضية الشهيرة التي تؤدي إلى الأرق: التهاب المفاصل، آلام أسفل الظهر، والارتجاع المعدي المريئي.
- انقطاع النفس أثناء النوم يُعتبر من الأسباب الشائعة المؤدية إلى الأرق.
- فهذا الاضطراب يؤدي إلى استيقاظ الشخص بشكل متكرر خلال النوم.
- تعتبر حالة انقطاع النفس أثناء النوم من الاضطرابات الخطيرة.
- حيث يمكن أن تزيد من احتمالية إصابة المريض بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم.
- استعمال بعض الأدوية قد يؤدي أيضًا إلى الأرق كأثر جانبي.
- من بين هذه الأدوية، يمكن الإشارة إلى أدوية ضغط الدم، وبعض أدوية الاكتئاب، وأدوية الربو.
- سبب تأثير الأدوية على النوم هو احتوائها على مكونات مثل الكافيين أو محفزات عصبية تؤدي إلى اليقظة.
مشكلات شائعة تعيق النوم
من الضروري معالجة المشكلات التي تؤدي إلى الأرق للتغلب على هذه الحالة. وفيما يلي بعض المشكلات الشائعة:
- الاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى تُعتبر من أبرز أسباب الأرق العرضي.
- بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الضغوط اليومية البسيطة على نوعية النوم.
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية يمكن أن يتعرضوا لأعراض مزعجة مثل احتقان الأنف، وانتفاخ العيون، مما يسبب الأرق العرضي.
- الرغبة الشديدة في العطس والسعال تضيف إلى هذه الأعراض.
- الأشخاص المصابون بمتلازمة تململ الساق يُعتبرون أكثر عرضة للأرق.
- حيث تسبب هذه المتلازمة تشنجات واضطرابات في القدمين، مما يعيق النوم.
- مشكلات القلب قد تكون سببًا أيضًا في عجز الشخص عن النوم.
- تناول الأطعمة أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين قبل النوم بست ساعات يؤدي إلى الأرق العرضي.
- الأمراض العصبية، مثل الزهايمر والشلل الرعاش، تؤثر أيضًا على النوم.
- مشكلات الجهاز الهضمي أو الأمراض المعدية تؤدي أيضًا إلى عدم القدرة على النوم.
- بعض مشكلات الغدد، خاصةً الغدة الدرقية، قد تسهم في إصابة الشخص بالأرق.
- التوتر المستمر والقلق يُعتبران من الأسباب الداعمة لهذه المشكلة.
الفرق بين الأرق وصعوبة النوم
من المهم معرفة الفروق بين الأرق المزمن وصعوبات النوم العرضية، حيث تظهر الفروقات التالية:
- وجود صعوبة في النوم ليلاً.
- بالإضافة إلى الاستيقاظ المتكرر دون سبب واضح يعتبر علامة على الأرق المزمن.
- عدم القدرة على الحصول على قيلولة خلال النهار حتى مع الرغبة في النوم يعد دليلاً على الأرق.
- الاستيقاظ في وقت مبكر جدًا وفقدان القدرة على العودة للنوم يعد علامة على الأرق.
- الشعور المستمر بالتوتر والعصبية خلال النهار يُعتبر من أعراض الأرق.
- الإحساس بالتعب الشديد فور الاستيقاظ يدل على معاناة الشخص من الأرق.
- صعوبة التركيز وعدم القدرة على أداء المهام اليومية بسبب التعب أيضًا من أعراض الأرق.
كم عدد ساعات النوم التي يحتاجها الإنسان؟
عدد ساعات النوم التي يحتاجها الفرد تختلف استنادًا إلى عدة عوامل، بما في ذلك العمر. وفيما يلي توزيع تقريبي لساعات النوم المطلوبة:
- البالغون يحتاجون إلى 7-9 ساعات من النوم يومياً.
- الأطفال تتراوح احتياجاتهم بين 9-13 ساعة من النوم يومياً.
- الأطفال الرضع أو الصغار يحتاجون إلى ما بين 12-17 ساعة من النوم يوميًا.
نصائح للتغلب على مشكلة الأرق
هناك العديد من النصائح التي يمكن أن تساعد في التغلب على الأرق أثناء الليل، ومنها:
- تناول العشاء قبل النوم بثلاث ساعات.
- أخذ حمام دافئ قبل النوم بنصف ساعة.
- تجرّب شرب مشروب عشبي ساخن مثل النعناع أو شاي البابونج قبل النوم.
- تهيئة البيئة المحيطة للنوم من خلال إطفاء الأنوار والأجهزة الإلكترونية والابتعاد عن الضوضاء.
- قراءة كتاب مميز قبل النوم بمدة نصف ساعة.