العوامل الوراثية
يزداد خطر الإصابة ببعض أنواع الأمراض والاضطرابات المتعلقة بالغدة الدرقية بسبب الوراثة لبعض الجينات، بالإضافة إلى وجود تاريخ عائلي للإصابة بأمراض مثل داء غريفز والتهاب الغدة الدرقية لهاشيموتو. من المهم الإشارة إلى أن هذه الحالات غالباً ما تكون نتيجة لهجوم الجهاز المناعي على الغدة الدرقية، وهو ما يُعرف بالمناعة الذاتية.
نقص اليود
تتسم مشكلة نقص اليود بأنها من المشكلات الشائعة نسبياً على مستوى العالم، حيث يعاني منها تقريباً 100 مليون فرد. يؤدي نقص اليود إلى اضطراب في عمل الغدة الدرقية نظرًا لدورها الحيوي في إنتاج هرمونات الغدة الدرقيّة. وتجدر الإشارة إلى أن حالات نقص اليود قد انخفضت بشكل ملحوظ في العديد من الدول بفضل إضافة اليود إلى ملح الطعام.
نمط الحياة
تزداد احتمالية الإصابة ببعض اضطرابات الغدة الدرقية نتيجة اتباع أنماط حياة غير صحية، فضلاً عن عوامل حياتية أخرى، ومن بينها:
- التعرض لإصابة أو صدمة في الغدة الدرقية.
- الاستخدام المفرط لبعض الأدوية، مثل اليود والليثيوم.
- الضغط النفسي والتوتر.
- التدخين، حيث يحتوي التبغ على مركبات تؤثر في امتصاص اليود وتوازن إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، مما قد يزيد من خطر التهاب الغدة.
أسباب أخرى
تتواجد العديد من الأسباب الأخرى التي قد تؤدي إلى اضطراب وظائف الغدة الدرقية، ومنها:
- التهاب الغدة الدرقية الناتج عن عدوى بكتيرية أو فيروسية.
- التهاب الغدة الدرقية بعد الولادة.
- تكوين عقد أو أورام حميدة داخل الغدة الدرقية.
- قصور الغدة الدرقية الخلقي.
- ظهور أورام سرطانية على الغدة الدرقية.
- التعرض لبعض العلاجات، مثل العلاج الإشعاعي وجراحة الغدة الدرقية، أو استخدام أدوية تحتوي على كميات كبيرة من اليود.
- الحمل في حالات نادرة.