أسباب حدوث فقدان الشهية العصبي

تُعتبر أسباب فقدان الشهية العصبي موضوعًا هامًا، حيث يسعى العديد من الأفراد للحصول على جسم رشيق ومثالي، لكنهم قد يقعون في فخ الحميات الغذائية غير المدروسة. هذه الحميات، عند اتباعها بطريقة غير صحيحة، يمكن أن تؤدي إلى النحافة المفرطة مما يُعد خطراً على الصحة، وبخاصة فقدان الشهية العصبي.

تعريف فقدان الشهية العصبي

  • يُعد فقدان الشهية العصبي مرضًا شائعًا، ينتشر بشكل خاص بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين العشرين والثلاثين عامًا. يرتبط هذا المرض غالبًا باتباع حميات غذائية صارمة تؤدي بالمصاب إلى الامتناع الكامل عن تناول الطعام.
  • تُعتبر العوامل النفسية المحرك الرئيسي لهذا المرض، إذ ينتج عنه تأثيرات سلبية على الجانبين الجسدي والنفسي للإنسان.
  • في حالة ظهور أعراض فقدان الشهية العصبي، يُنصح بالتوجه فورًا إلى الأطباء المتخصصين من أجل الخضوع للمراقبة والعلاج النفسي المناسب.

أسباب فقدان الشهية العصبي

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى فقدان الشهية العصبي، ومن أبرزها:

الحالة النفسية

  • تُعتبر الحالة النفسية من أهم الأسباب، حيث يعاني الأفراد من اضطرابات نفسية تؤدي بهم في النهاية إلى تجنب تناول الطعام.

الثقة بالنفس

  • تؤثر الثقة بالنفس بشكل كبير على الإصابة بفقدان الشهية العصبي. عندما يتعرض الشخص إلى نحافة مفرطة، قد يفقد ثقته بنفسه مما يُسبب عدم الرضا عن مظهره ومن ثم يساهم في تفاقم المشكلة.

الضغوط النفسية

  • تشكل الضغوط النفسية اليومية أحد الأسباب المحورية لفقدان الشهية، حيث يعيش الأشخاص في بيئات مليئة بالتوترات التي تُضعف حالتهم النفسية.

الوزن

  • يمكن أن تؤدي الرغبة في الوصول إلى الوزن المثالي، خاصة لدى الأشخاص الذين يتمتعون بنحافة مفرطة، إلى الإصابة بفقدان الشهية العصبي.

الجينات

  • تلعب الجينات دورًا في الإصابة بفقدان الشهية العصبي، إذ قد يحمل بعض الأفراد عوامل وراثية تجعلهم أكثر عرضة لهذا المرض.

السعي لتحقيق الكمال

  • يسعى الكثيرون إلى الحصول على الكمال في كل جوانب حياتهم، بما في ذلك الشكل والوزن، مما يمكن أن يؤدي إلى خسارة الشهية وتعرضهم لخطر فقدان الشهية العصبي.

الأعراض المرتبطة بفقدان الشهية العصبي

تتضمن الأعراض المتعلقة بفقدان الشهية العصبي مجموعة متنوعة، تتراوح بين العادية والخطيرة، والتي تتطلب اهتمامًا فوريًا:

فقدان الوزن

  • يعاني المصاب من فقدان ملحوظ في الوزن بشكل غير طبيعي.

الإرهاق

  • يُظهر الشخص النحيف صعوبة في أداء الأنشطة اليومية نظرًا لنقص التغذية، مما يجعله دائمًا في حالة من التعب والكسل.

الأرق

  • يعاني الشخص من صعوبة في النوم بشكل كافٍ مقارنة بالأفراد العاديين، مما يُسبب شعورًا بعدم الراحة.

الكدمات الزرقاء

  • يظهر على الأطراف علامات كدمات زرقاء، مما يدل على ضعف تدفق الدم إلى الجسم.

الهبوط الجسدي والجفاف

  • يعاني المريض من هبوط في ضغط الدم وجفاف جسدي نتيجة قلة التغذية.

الإغماء

  • يظهر على المصاب حالات متكررة من الإغماء والشعور بالدوار مما يُسبب عدم التوازن.

الإمساك والتورم

  • يُصاحب المرض ظهور انتفاخ في الأطراف، بالإضافة إلى الشعور بالإمساك.

الخوف والاكتئاب

  • يعيش المصاب في خوف دائم من زيادة وزنه، مما يجعله انطوائيًا ويؤدي إلى الاكتئاب.

التمارين الرياضية

  • يميل المرضى إلى ممارسة التمارين بشكل مفرط للحفاظ على وزنهم، مما قد يكون غير صحي.

البشرة الباهتة والضعف

  • يعاني المصاب من بشرة شاحبة وضعف جسدي عام، ويلاحظ تساقط الشعر أيضًا.

كيفية علاج فقدان الشهية العصبي

  • عند ظهور الأعراض، يجب الحصول على المساعدة الطبية على الفور. يُنصح بزيارة طبيب متخصص يمكنه تقديم العلاج المناسب.
  • عادةً ما يقوم الطبيب بإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لفحص الوزن والطول والتأكد من نقص التغذية.
  • بعد تقييم الحالة، يمكن للطبيب تحديد طبيعة العلاج سواءً كان جسديًا أو نفسيًا، لتلبية احتياجات المريض.

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *