10 خطوات لضمان ولادة مريحة وسهلة
توصل الأطباء والخبراء في مجال طب النساء إلى مجموعة من الإرشادات التي تسهم في تسهيل تجربة الولادة وتقليل مشاعر الألم لدى المرأة الحامل. تتضمن هذه الإرشادات خطوات طبيعية يمكن اتباعها لتحقيق ولادة أكثر سلاسة، تبرز فيما يلي:
1- الحفاظ على مستوى جيد من اللياقة الصحية
يعتبر الحفاظ على صحة الجسم العامة واللياقة البدنية من الأمور الأساسية التي تؤثر على تسريع عملية الولادة وتسهيلها. حيث أن ممارسة التمارين الرياضية مثل المشي والسباحة تسهم في تقليل الاعتماد على التدخلات الطبية خلال الولادة.
2- الاستحمام بماء دافئ
خلال فترة المخاض، قد تشعر المرأة بتوتر كبير، مما يؤثر على تجربتها. لذلك، فإن الاستحمام بماء دافئ يُعد خيارًا مثاليًا؛ حيث يساعد على تهدئة الأعصاب، تخفيف الضغط النفسي، وتقليل آلام انقباضات المخاض.
3- الحفاظ على ترطيب الجسم
تعد رطوبة الجسم عاملًا رئيسيًا لتعزيز تجربة الولادة الطبيعية وغير المؤلمة. لذلك، يُنصح بشرب كميات كافية من الماء خلال فترة الحمل، وبالأخص خلال المخاض، حيث يساعد الماء الأم على الدفع أثناء الولادة ويقلل من الحاجة للتدخل الطبي.
4- اختيار وضعية مناسبة أثناء المخاض
تساعد وضعيات مثل الانتصاب أو القرفصاء على تحسين سير عملية الولادة. إذ تساهم هذه الوضعيات في استخدام الجاذبية الطبيعية لتسهيل خروج الجنين، مما يساعده على اتخاذ الوضعية المناسبة للولادة.
5- تناول وجبات خفيفة أثناء المخاض
يمكن لتناول وجبات خفيفة في المراحل الأولى من المخاض أن يعزز من طاقة الحامل. ولكن يجب تجنب الأطعمة الدهنية أو تلك التي يصعب هضمها للحفاظ على مستوى الراحة.
6- توافر شريك داعم نفسيًا
يمكن أن يكون الدعم المعنوي الذي يقدمه الزوج أثناء المخاض له تأثير كبير على تسهيل العملية وتحقيق نتائج إيجابية، حيث يمكن أن تساهم هذه الدعم في ولادة أكثر راحة.
7- الجلوس بشكل دوري على كرة مطاطية
يساعد الجلوس على كرة مطاطية كبيرة في استرخاء عضلات منطقة الحوض، وذلك من خلال التحرك عليها لفترة معينة مما يعزز الشعور بالراحة.
8- الالتحاق بدورات تدريبية
يمكن للمرأة الحامل الاستفادة من الدورات التدريبية التي تتناول فترات الحمل الأخيرة؛ إذ تساعد هذه الدورات في تعزيز مهارات التعامل مع الانقباضات الناتجة عن الطلق وتقليل القلق المصاحب للمخاض.
9- ممارسة الضحك والمزاح
التخفيف من التوتر من خلال الضحك والمزاح يُعتبر من الأساسيات التي تسهم في ولادة سلسة وغير مؤلمة. هذا يؤدي إلى استرخاء العضلات التي قد تتوتر أثناء الولادة.
10- المشي يوميًا
يساعد المشي بشكل يومي على تحسين صحة الجسم العامة، بما في ذلك تقليل القلق وزيادة الوزن الصحي وتقليل المخاطر الصحية المحتملة خلال الحمل.
ينبغي على الحامل إلهاء نفسها بقدر الإمكان من خلال الاستماع إلى الموسيقى أو الاستحمام لتجنب مشاعر الألم المرتبطة بالولادة. كما يُنصح بتنظيم عملية التنفس من خلال الشهيق والزفير بشكل متوازن وعلى نحو منتظم.
