أسباب الإصابة بالربو وطرق العلاج باستخدام الأعشاب الطبيعية

يعتبر الربو من الأمراض التي تؤثر على العديد من الأفراد حول العالم بغض النظر عن أعمارهم. تنجم الإصابة بالربو أو حساسية الصدر عن مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية، تلوث الهواء، ونواتج الاحتراق المنتشرة في أماكن متعددة. يمكن أن تتسبب المواد المسببة للحساسية في ظهور أعراض مثل دموع العينين، كما قد تؤدي إلى نوبات الربو.

الربو التحسسي

  • الربو التحسسي يمثل الشكل الأكثر شيوعًا من الربو المُعترف به عالميًا.
    • تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 90% من الأطفال الذين يعانون من الربو في مرحلة الطفولة تعرضوا لحساسية الصدر، في حين أن النسبة تناقصت لتصل إلى حوالي 50% بين البالغين.
  • تظهر الأعراض المرتبطة بالربو التحسسي عادةً بعد استنشاق مسببات الحساسية، مثل:
    • حبوب اللقاح، الغبار، العفن، مثل دخان السجائر ودخان المصانع.
  • إذا كنت تعاني من الربو، سواء كان تحسسيًا أو غير تحسسي، فإن الأعراض غالبًا ما تزداد سوءًا بعد ممارسة النشاط البدني في هواء بارد.
    • كما يمكن أن تتسبب الأبخرة، وحتى الروائح القوية، في تفاقم الحالة.
  • بما أن مسببات الحساسية موجودة في كل مكان، فمن الضروري أن يعرف الأشخاص المصابون بالربو التحسسي المحفزات الخاصة بهم وأن يتعلموا كيفية تجنب التعرض للأدخنة التي تضر بصحتهم.

تعريف الربو التحسسي

عندما تعاني من الربو التحسسي، تكون الشعب الهوائية لديك شديدة الحساسية تجاه بعض المواد المثيرة للحساسية. وعند دخول هذه المواد إلى جسمك، يقوم الجهاز المناعي بالاستجابة بشكل مفرط، مما يؤدي إلى التهاب الشعب الهوائية وتجميع المخاط السميك بمرور الوقت.

إذا كنت مصابًا بالربو التحسسي أو حساسية الصدر، فغالبًا ما تكون الأعراض مشابهة، ومن المرجح أن تتضمن:

  • سعال.
  • رشح الأنف.
  • ضيق في التنفس.
  • تنفس سريع.
  • إحساس بالضيق في الصدر.

الأسباب الشائعة للربو التحسسي

تشمل المواد المسببة للحساسية التي يمكن استنشاقها بسهولة وتدخل الرئتين:

  1. الغبار من الأشجار، الأعشاب، والنباتات الضارة.
  2. جراثيم العفن والجسيمات المتطايرة من المصانع.
  3. وبر الحيوانات (مثل الشعر أو الجلد أو الريش) واللعاب.
  4. براز الحيوانات والغبار.
  5. روائح البراز.

يجب الانتباه إلى أن المواد المسببة للحساسية ليست الوحيدة القادرة على تفاقم الربو التحسسي، فبعض المهيجات الأخرى قد تتسبب أيضًا في نوبات الربو، رغم عدم تسببها في رد فعل تحسسي. تشمل هذه:

  1. دخان التبغ، الشموع، البخور، أو الألعاب النارية.
  2. تلوث الهواء.
  3. الهواء البارد.
  4. ممارسة الرياضة في الهواء البارد.
  5. الروائح الكيميائية القوية أو الأبخرة.
  6. العطور، معطرات الجو، أو المنتجات المعطرة الأخرى.

طرق علاج الربو في المنزل بالأعشاب

البردقوش

  • تتميز عشبة البردقوش بخصائصها الطبيعية المضادة للالتهابات، خصوصًا تلك المرتبطة بالجهاز التنفسي. يمكن استهلاك البردقوش في شكل شاي دافئ ثلاث مرات يوميًا.

الزنجبيل

  • يحتوي الزنجبيل على مجموعة من الفيتامينات والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجهاز التنفسي. يُفضل تناول مشروب الزنجبيل وهو دافئ، أو يمكن مزجه مع عصير الرمان والعسل، وينصح بتناوله ثلاث مرات يوميًا.

الثوم لعلاج الربو

  • يُعتبر الثوم من أفضل العلاجات الطبيعية للربو، لما يحتويه من خصائص مضادة للالتهابات والفيروسات. يمكن تناوله مع كوب من الحليب الدافئ.

العرقسوس لعلاج الربو

  • للعرقسوس تأثير قوي على الجهاز التنفسي، إذ يعتبر مهدئًا ومضادًا للالتهابات، مما يساعد في استعادة التنفس بشكل طبيعي.

الزعتر لعلاج الربو والتهابات الجهاز التنفسي

  • يُعد الزعتر من العلاجات الفعالة للسعال والربو بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا والالتهابات.

اليانسون لعلاج الربو وحساسية الصدر

  • يمتاز اليانسون بدوره الفعّال في معالجة مشاكل الجهاز التنفسي، مثل التهاب الشعب الهوائية والربو، نظرًا لخواصه المضادة للفيروسات وللالتهابات.

أوراق الكافور

  • تُساهم أوراق الكافور في تقليل التهاب القصبة الهوائية، مما يجعلها من أفضل العلاجات المضادة للالتهابات.

علاج الربو بالأدوية

تتضمن الأدوية المستخدمة للتحكم في الربو على المدى الطويل:

  • الكورتيزون المستنشق، مثل:
    • (فلوتيكاسون)، (بوديزونيد)، (فلونيسوليد)، (سيكلوسينايد).
  • معدلات الليكوترين، التي تساعد في تخفيف أعراض الربو لمدة تصل إلى 24 ساعة، مثل:
    • (مونتيلوكاست)، (سينجولير)، (زيليوتون).
  • منبهات بيتا طويلة المفعول التي تعمل على توسيع الشعب الهوائية، مثل:
  • (سلميترول)، (سيرفانت ديكوس).
  • ثيوفيلين، الذي يُستخدم أيضًا في توسيع الشعب الهوائية.

متى ينبغي زيارة الطبيب؟

  • عند حدوث ضيق شديد في التنفس يؤثر على القدرة على التحدث أو الأكل أو النوم.
  • إذا لم تساعد الأدوية في تخفيف أعراض النوبة.
  • عند تفاقم الأعراض.
  • عندما يشعر المريض بالتعب والمرض.
  • إذا كان المريض يحتاج لاستخدام الأدوية سريعة المفعول بشكل متكرر، فإنه يجب إخبار الطبيب لتعديل الأدوية طويلة المفعول.

مواضيع ذات صلة بالصحة التنفسية

Related Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *