أدعية مريحة للنفس قبل النوم
يمكن للمسلم أن يرفع يديه بالدعاء إلى الله سبحانه وتعالى قبل النوم، لما في ذلك من راحة للنفس. وفيما يلي بعض الأدعية المأثورة:
- (باسمك ربي وضعت جنبي، وبك أرفعه. إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).
- (اللهم قني عذابك يوم تبعث عبادك).
- (باسمك اللهم أموت وأحيا).
- (اللهم أنت خالق نفسي، وأنت الذي توفاها، لك مماتها ومحياها. فإن أحييتها فاحفظها، وإن أمتّها فاغفر لها، اللهم إني أسألك العافية).
- (اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك. اللهم آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإن متّ من ليلتي فإني على الفطرة).
- (اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شيء، فالق الحب والنوى، ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شر كل شيء أنت آخذ بناصيته. اللهم أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء، وأنت الباطن فليس دونك شيء. اقض عنا الدين، وأغننا من الفقر).
- (اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت. ومن قالها من النهار مؤمناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو مؤمن بها ثم مات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة).
أذكار المساء
يحرص المسلم على تحصين نفسه بالأذكار وذكر الله تعالى، لما لها من فضائل عديدة. ومن الأذكار التي تُقال في المساء ما ورد في الكتاب والسنة، نذكر منها:
- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: (كان نبي الله صلى الله عليه وسلم، إذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله لا إله إلا الله وحده لا شريك له. قال: أراه قال فيه: له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير. ربي أسألك خير ما في هذه الليلة وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة وشر ما بعدها، ربي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، ربي أعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر. وإذا أصبح قال ذلك أيضاً: أصبحنا وأصبح الملك لله).
- (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه أن يقولوا: إذا أصبح أحدكم فليقل: اللهم بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموت وإليك المصير. وإذا أمسى فليقل: اللهم بك أمسينا وبك أصبحنا وبك نحيا وبك نموت وإليك النشور).
- قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: (يا رسول الله مرني بكلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت، قال: قل: اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة رب كل شيء ومليكه. أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه. قلها إذا أصبحت وإذا أمسيت وإذا أخذت مضجعك).
- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال: (لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع هؤلاء الدعوات حين يمسي وحين يصبح: اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عورتي وأمن روعتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من قال إذا أصبح: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، كان له عدل رقبة من ولد إسماعيل، وكتبت له عشر حسنات، وحط عنه عشر سيئات، ورفعت له عشر درجات، وكان في حرز من الشيطان حتى يمسي. وإن قالها إذا أمسى فإن له مثل ذلك حتى يصبح).
- (ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء).
- قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق، لم تضرك).
- (من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه).
- قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سيد الاستغفار أن تقول: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت. أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء لك بذنبي فاغفر لي، فإنك لا يغفر الذنوب إلا أنت. ومن قالها من النهار مؤمناً بها فمات من يومه قبل أن يمسي، فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو مؤمن بها، فمات قبل أن يصبح، فهو من أهل الجنة).
- روي عن عبد الله بن خبيب أنه قال: (خرجنا في ليلة مطر وظلمة شديدة، نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم ليصلي لنا. فأدركناه، فقال: أصلّيتم؟ فلم أقل شيئاً، فقال: قل، فلم أقل شيئاً، ثم قال: قل، قلت: يا رسول الله ما أقول؟ قال: {قل هو الله أحد}، والمعوذتين حين تُمسي وحين تُصبح ثلاث مرات، تكفيك من كل شيء).
آداب الدعاء
هناك آداب خاصة ترتبط بالدعاء، من أبرزها: إخلاص الدعاء لله تعالى واليقين بالإجابة، وحضور القلب والإلحاح في الدعاء. كما ينبغي أن يسأل المسلم الله تعالى حاجته بأسمائه الحسنى، كما قال تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها). يجب على المسلم كذلك الحرص على الدعاء في الأوقات المباركة، كوقت السحر، وبين الأذان والإقامة، أثناء السجود، ويوم عرفة.